إرم نيوز
كشف مسؤول إيراني، اليوم السبت، أن 40% من مناجم البلاد أصبحت مغلقة، واصفًا حالة صناعة التعدين في البلاد بأنها ”نصف عمر“ بسبب زيادة العقوبات الأمريكية.
وأعلن بهرام شكوري، عضو مجلس غرفة التجارة الإيرانية، إغلاق 40% من مناجم إيران، وقال ”القطاع النشط نصف عمر حتى مع زيادة العقوبات ولا يعمل بكامل طاقته“.
وشدد شكوري في حديثه لوكالة أنباء ”إيلنا“ العمالية، على ضرورة تعديل قانون التعدين وإزالة العقبات أمام تطوير الصناعات التعدينية في إيران.
وأضاف ”صناعة التعدين من القطاعات التي يمكن أن تحل محل صناعة النفط إذا كان لديها الدعم الكافي، لكننا نرى ذلك بسبب العوائق القائمة، لم يحدث شيء من هذا القبيل“.
وانتقد تطبيق قوانين التعدين، وتابع ”حقيقة أن البنوك لا تقبل تراخيص التعدين كضمان، والفشل في التطبيق الصحيح لبرامج حقوق التعدين الحكومية، والتي لم يحسم أمرها منذ سنوات في هذه الوزارة“.
وقال ”إحدى مشكلاتنا الرئيسة هي الافتقار إلى الشفافية في تنفيذ الخطط، حيث يجب إنفاق 25% من الرسوم الحكومية المستلمة من المناجم على تطوير المناجم والقرى الواقعة بالقرب من المناجم، لكن هذه الرسوم تعتبرها الحكومة عاملا مساعدا في سد العجز الحاصل في الميزانية الحكومية ويُنظر إليها على أنها مصدر دخل حكومي“.
وفي سياق متصل، ذكر سجاد غرقي، نائب رئيس لجنة المناجم بغرفة التجارة في طهران، أن قطاع التعدين أصبح ”شبه معطل“.
وفي إشارة إلى حقيقة أن معظم المناجم الإيرانية معطلة، أوضح ”لدينا الآن نحو 12000 ترخيص في مجال التعدين، لكن وفقًا للإحصاءات الرسمية للوزارة، هناك نحو 5600 منجم نشط“.
وأعلن غرقي عن انخفاض كبير في تصدير المعادن، وأضاف ”أن رسوم التصدير التي نفرضها على المعادن ليست اقتصادية للغاية، فقد انخفضت صادراتنا من المعادن بشكل كبير“.
ويتمثل أحد التحديات الرئيسة في قطاع التعدين في أن 80% من عمليات التعدين تتم من خلال آلات التعدين، لكن أسطول قطاع التعدين يعاني نقصًا حادًّا في معدات آلات التعدين، وآلات التعدين الحالية متهالكة للغاية خارج نطاق الخدمة.
ووفقًا لنائب رئيس لجنة المناجم في غرفة التجارة في طهران، فإن جزءًا كبيرًا من أسطول التعدين في إيران لديه معدات يزيد عمرها عن 15 عامًا، ووفقًا للمعايير الدولية، فإن جميع أسطول التعدين الإيراني تقريبًا معطّل.
وتعد إيران واحدة من أهم الدول التي تعمل في قطاع المعادن في العالم، ولديها نحو 68 نوعًا من المعادن ”غير النفطية“، و37 مليار طن من الاحتياطيات المكتشفة، و57 مليار طن من الاحتياطيات المحتملة.
وعدَّ إيران واحدة من 15 قوة معدنية في العالم، ومن حيث الأصول المعدنية، تعتبر واحدة من الدول الغنية، لكنه مع ذلك فإن المنتجات المعدنية تشكل نسبة صغيرة جدًّا من الناتج المحلي الإجمالي لإيران.
كشف مسؤول إيراني، اليوم السبت، أن 40% من مناجم البلاد أصبحت مغلقة، واصفًا حالة صناعة التعدين في البلاد بأنها ”نصف عمر“ بسبب زيادة العقوبات الأمريكية.
وأعلن بهرام شكوري، عضو مجلس غرفة التجارة الإيرانية، إغلاق 40% من مناجم إيران، وقال ”القطاع النشط نصف عمر حتى مع زيادة العقوبات ولا يعمل بكامل طاقته“.
وشدد شكوري في حديثه لوكالة أنباء ”إيلنا“ العمالية، على ضرورة تعديل قانون التعدين وإزالة العقبات أمام تطوير الصناعات التعدينية في إيران.
وأضاف ”صناعة التعدين من القطاعات التي يمكن أن تحل محل صناعة النفط إذا كان لديها الدعم الكافي، لكننا نرى ذلك بسبب العوائق القائمة، لم يحدث شيء من هذا القبيل“.
وانتقد تطبيق قوانين التعدين، وتابع ”حقيقة أن البنوك لا تقبل تراخيص التعدين كضمان، والفشل في التطبيق الصحيح لبرامج حقوق التعدين الحكومية، والتي لم يحسم أمرها منذ سنوات في هذه الوزارة“.
وقال ”إحدى مشكلاتنا الرئيسة هي الافتقار إلى الشفافية في تنفيذ الخطط، حيث يجب إنفاق 25% من الرسوم الحكومية المستلمة من المناجم على تطوير المناجم والقرى الواقعة بالقرب من المناجم، لكن هذه الرسوم تعتبرها الحكومة عاملا مساعدا في سد العجز الحاصل في الميزانية الحكومية ويُنظر إليها على أنها مصدر دخل حكومي“.
وفي سياق متصل، ذكر سجاد غرقي، نائب رئيس لجنة المناجم بغرفة التجارة في طهران، أن قطاع التعدين أصبح ”شبه معطل“.
وفي إشارة إلى حقيقة أن معظم المناجم الإيرانية معطلة، أوضح ”لدينا الآن نحو 12000 ترخيص في مجال التعدين، لكن وفقًا للإحصاءات الرسمية للوزارة، هناك نحو 5600 منجم نشط“.
وأعلن غرقي عن انخفاض كبير في تصدير المعادن، وأضاف ”أن رسوم التصدير التي نفرضها على المعادن ليست اقتصادية للغاية، فقد انخفضت صادراتنا من المعادن بشكل كبير“.
ويتمثل أحد التحديات الرئيسة في قطاع التعدين في أن 80% من عمليات التعدين تتم من خلال آلات التعدين، لكن أسطول قطاع التعدين يعاني نقصًا حادًّا في معدات آلات التعدين، وآلات التعدين الحالية متهالكة للغاية خارج نطاق الخدمة.
ووفقًا لنائب رئيس لجنة المناجم في غرفة التجارة في طهران، فإن جزءًا كبيرًا من أسطول التعدين في إيران لديه معدات يزيد عمرها عن 15 عامًا، ووفقًا للمعايير الدولية، فإن جميع أسطول التعدين الإيراني تقريبًا معطّل.
وتعد إيران واحدة من أهم الدول التي تعمل في قطاع المعادن في العالم، ولديها نحو 68 نوعًا من المعادن ”غير النفطية“، و37 مليار طن من الاحتياطيات المكتشفة، و57 مليار طن من الاحتياطيات المحتملة.
وعدَّ إيران واحدة من 15 قوة معدنية في العالم، ومن حيث الأصول المعدنية، تعتبر واحدة من الدول الغنية، لكنه مع ذلك فإن المنتجات المعدنية تشكل نسبة صغيرة جدًّا من الناتج المحلي الإجمالي لإيران.