قال الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد، إنه سيسعى إلى تعزيز "الشراكة الاستراتيجية" مع المملكة العربية السعودية، مشدداً على أن إدارته ستواصل الضغط على إيران لتصبح مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي.
وأضاف في مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أن الاجتماع في جدة والذي يضم قادة من جميع أنحاء المنطقة، سيشير "إلى إمكانية وجود شرق أوسط أكثر استقراراً وتكاملاً، مع قيام الولايات المتحدة بدور قيادي حيوي"، وذلك في إشارة إلى لقائه قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، في السعودية، ضمن زيارته الأولى إلى المنطقة بين 13 و16 يوليو الجاري.
وتابع: "بالطبع، لا تزال المنطقة مليئة بالتحديات: برنامج إيران النووي ودعم الجماعات التي تعمل بالوكالة، والحرب الأهلية السورية، وأزمات الأمن الغذائي التي تفاقمت بسبب الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وجماعات إرهابية لا تزال تعمل في عدد من الدول، والجمود السياسي في العراق وليبيا ولبنان، ومعايير حقوق الإنسان التي لا تزال متأخرة في كثير من دول العالم. يجب علينا معالجة كل هذه القضايا. وعندما ألتقي قادة من جميع أنحاء المنطقة، سأوضح مدى أهمية إحراز تقدم في هذه المجالات".
وبيّن أن الإدارة الأميركية "ستواصل زيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على إيران حتى تصبح مستعدة للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015، كما سأظل أنا على استعداد للقيام بذلك".
ومن المخطط أن يعقد الرئيس الأميركي محادثات ثنائية مع الملك سلمان بن عبد العزيز وفريقه القيادي، بمن فيهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في إطار الجولة التي يجريها إلى الشرق الأوسط.
وفي 7 يوليو الجاري، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي جون كيربي، إنَّ "الرئيس (بايدن) سيعقد اجتماعا ثنائياً مع الملك السعودي وفريق قيادته، وكما تعلمون، فإن ولي العهد في فريق القيادة هذا. لذلك سيكون جزءاً من ذلك الاجتماع".
وأضاف كيربي "ومن المؤكد أن الرئيس سيلتقي بولي العهد السعودي في سياق ذلك النقاش الثنائي الأوسع"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأوضح البيت الأبيض في اليوم ذاته، أنَّ بايدن يعتزم في زيارته الأولى إلى المنطقة منذ توليه السلطة، مناقشة "أمن الطاقة" خلال الاجتماع مع مجلس التعاون الخليجي، وأن واشنطن تنسق مع دول الشرق الأوسط بشأن أنظمة الدفاع الجوي لمواجهة تهديدات إيران.
وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن سيسعى خلال اجتماعه مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى تمديد الهدنة في اليمن.
وأضاف في مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أن الاجتماع في جدة والذي يضم قادة من جميع أنحاء المنطقة، سيشير "إلى إمكانية وجود شرق أوسط أكثر استقراراً وتكاملاً، مع قيام الولايات المتحدة بدور قيادي حيوي"، وذلك في إشارة إلى لقائه قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، في السعودية، ضمن زيارته الأولى إلى المنطقة بين 13 و16 يوليو الجاري.
وتابع: "بالطبع، لا تزال المنطقة مليئة بالتحديات: برنامج إيران النووي ودعم الجماعات التي تعمل بالوكالة، والحرب الأهلية السورية، وأزمات الأمن الغذائي التي تفاقمت بسبب الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وجماعات إرهابية لا تزال تعمل في عدد من الدول، والجمود السياسي في العراق وليبيا ولبنان، ومعايير حقوق الإنسان التي لا تزال متأخرة في كثير من دول العالم. يجب علينا معالجة كل هذه القضايا. وعندما ألتقي قادة من جميع أنحاء المنطقة، سأوضح مدى أهمية إحراز تقدم في هذه المجالات".
وبيّن أن الإدارة الأميركية "ستواصل زيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على إيران حتى تصبح مستعدة للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015، كما سأظل أنا على استعداد للقيام بذلك".
ومن المخطط أن يعقد الرئيس الأميركي محادثات ثنائية مع الملك سلمان بن عبد العزيز وفريقه القيادي، بمن فيهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في إطار الجولة التي يجريها إلى الشرق الأوسط.
وفي 7 يوليو الجاري، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي جون كيربي، إنَّ "الرئيس (بايدن) سيعقد اجتماعا ثنائياً مع الملك السعودي وفريق قيادته، وكما تعلمون، فإن ولي العهد في فريق القيادة هذا. لذلك سيكون جزءاً من ذلك الاجتماع".
وأضاف كيربي "ومن المؤكد أن الرئيس سيلتقي بولي العهد السعودي في سياق ذلك النقاش الثنائي الأوسع"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأوضح البيت الأبيض في اليوم ذاته، أنَّ بايدن يعتزم في زيارته الأولى إلى المنطقة منذ توليه السلطة، مناقشة "أمن الطاقة" خلال الاجتماع مع مجلس التعاون الخليجي، وأن واشنطن تنسق مع دول الشرق الأوسط بشأن أنظمة الدفاع الجوي لمواجهة تهديدات إيران.
وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن سيسعى خلال اجتماعه مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى تمديد الهدنة في اليمن.