أعلن وزير الدفاع الأوكراني ألكسي ريزنيكوف، الاثنين، حشد قرابة "المليون جندي" لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا في جنوب أوكرانيا، في وقت تسعى القوات الروسية لتكثيف هجماتها في شرق البلاد.
وقال ريزنيكوف لصحيفة "التايمز" البريطانية إن "الرئيس فولوديمير زيلينسكي أعطى الأوامر لاستعادة المناطق الساحلية في الجنوب والتي تعتبر مهمة بالنسبة للاقتصاد الأوكراني"، لافتاً إلى أن الهجوم المخطط تنفيذه سيتم بـ"استخدام الأسلحة الغربية".
وأشار الوزير إلى أن لدى بلاده "قوة قوامها مليون جندي، منهم 700 ألف (من الجيش) و 300 ألف من الحرس الوطني والشرطة وقوات أمن الحدود"، معرباً عن سعادته "لأن شركاء أوكرانيا ولا سيما بريطانيا تمكنوا من مساعدة أوكرانيا في ملء مخزوناتها من الذخيرة"، داعياً دول "الناتو" لـ"زيادة وتيرة تسليم الأسلحة".
يأتي ذلك وسط تصاعد الهجمات الروسية على مناطق شرق وجنوب أوكرانيا، إذ شهدت منطقة دونيتسك منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، مصرع 591 مدنياً وإصابة 1548 حتى الآن، بحسب حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو.
وتستهدف القوات الروسية التي أعلنت مطلع يوليو، أنها سيطرت على منطقة لوغانسك، منطقة دونيتسك لاحتلال كامل حوض دونباس (شرق) الذي يسيطر عليه جزئياً منذ عام 2014 الانفصاليون المدعومون من موسكو بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وقال رئيس الأركان الأوكراني في مؤتمره الصحافي اليومي، صباح الاثنين، إن في دونيتسك "هناك مؤشرات على أن وحدات العدو تستعدّ لتكثيف العمليات القتالية باتجاه كراماتورسك وباخموت".
وتحدث الجيش الأوكراني عن عمليات قصف كثيرة في كافة أنحاء شرق أوكرانيا، مشيراً إلى وجود فترة توقف للعمليات البريّة الروسية.
وقالت قيادة العمليات الجنوبية في وقت مبكّر، الاثنين، إن "العدو في منطقة عملياتنا يبقى خلف الخطوط الدفاعية، لا يتقدم براً، ليس لديه الفرص ولا القدرات لخلق مجموعات ضربات جديدة".
في خاركوف (شمال شرق)، ثاني أكبر مدن البلاد، تحدث الحاكم أوليغ سينيجوبوف عبر "تليجرام" عن إطلاق صواريخ جديدة استهدفت "مؤسسة تعليمية" ومنزلاً ما أودى بحياة 18 شخصاً وإصابة العشرات.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، إن روسيا فتحت نيران المدفعية وقاذفات الصواريخ والدبابات على خاركوف كما قصفت مدناً في الشرق.
واستهدفت القوات الأوكرانية قاعدة روسية في منطقة خيرسون الجنوبية "المحتلة"، وفق ما أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
القضاء على 500 عنصر
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، القضاء على أكثر من "500 عنصر من القوات الأوكرانية بينهم أكثر من 300 من القوميين المتطرفين وتدمير عشرات الآليات العسكرية خلال اليوم الماضي".
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف إن بلاده حيدت "نحو 250 مسلحاً وما يصل إلى 25 قطعة عتاد بقصف دقيق للقوات الجوية الروسية على قواعد كتائب القوميين الأوكرانيين والمرتزقة في خاركوف".
وأضاف: "تم تدمير نقطة انتشار مؤقتة للواء الدفاع الإقليمي 118 للقوات المسلحة الأوكرانية بأسلحة عالية الدقة في دونيتسك حيث قتل أكثر من 300 قومي أوكراني"، معلناً خسارة اللواء 25 المحمول جواً للقوات الأوكرانية في منطقة سيفرسك "قرابة 70% من الأفراد خلال الأعمال القتالية".
وأشار إلى أن القوات الروسية "دمرت منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في فبراير، أكثر من 4 آلاف دبابة ومدرعة أوكرانية، كما تم تدمير ذخائر الأسلحة التي قدمها الغرب لكييف، بما في ذلك منظومات هيمارس".
واتّهم مسؤولون أوكرانيون أيضاً، القوات الروسية، بالتسبب من خلال ضرباتها، في اندلاع حرائق في الحقول لتدمير المحاصيل.
في الوقت نفسه، أعلنت السلطات التي عيّنتها روسيا في خاركوف أن "حملة حصاد (القمح) بدأت في الأراضي المحررة في المنطقة"، وفق وكالة ريا نوفوستي الروسية.
واتّهمت أوكرانيا منذ أسابيع، روسيا، بسرقة محاصيلها من القمح في المناطق المحتلة لبيعها بشكل غير قانوني في السوق الدولية.
{{ article.visit_count }}
وقال ريزنيكوف لصحيفة "التايمز" البريطانية إن "الرئيس فولوديمير زيلينسكي أعطى الأوامر لاستعادة المناطق الساحلية في الجنوب والتي تعتبر مهمة بالنسبة للاقتصاد الأوكراني"، لافتاً إلى أن الهجوم المخطط تنفيذه سيتم بـ"استخدام الأسلحة الغربية".
وأشار الوزير إلى أن لدى بلاده "قوة قوامها مليون جندي، منهم 700 ألف (من الجيش) و 300 ألف من الحرس الوطني والشرطة وقوات أمن الحدود"، معرباً عن سعادته "لأن شركاء أوكرانيا ولا سيما بريطانيا تمكنوا من مساعدة أوكرانيا في ملء مخزوناتها من الذخيرة"، داعياً دول "الناتو" لـ"زيادة وتيرة تسليم الأسلحة".
يأتي ذلك وسط تصاعد الهجمات الروسية على مناطق شرق وجنوب أوكرانيا، إذ شهدت منطقة دونيتسك منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، مصرع 591 مدنياً وإصابة 1548 حتى الآن، بحسب حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو.
وتستهدف القوات الروسية التي أعلنت مطلع يوليو، أنها سيطرت على منطقة لوغانسك، منطقة دونيتسك لاحتلال كامل حوض دونباس (شرق) الذي يسيطر عليه جزئياً منذ عام 2014 الانفصاليون المدعومون من موسكو بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وقال رئيس الأركان الأوكراني في مؤتمره الصحافي اليومي، صباح الاثنين، إن في دونيتسك "هناك مؤشرات على أن وحدات العدو تستعدّ لتكثيف العمليات القتالية باتجاه كراماتورسك وباخموت".
وتحدث الجيش الأوكراني عن عمليات قصف كثيرة في كافة أنحاء شرق أوكرانيا، مشيراً إلى وجود فترة توقف للعمليات البريّة الروسية.
وقالت قيادة العمليات الجنوبية في وقت مبكّر، الاثنين، إن "العدو في منطقة عملياتنا يبقى خلف الخطوط الدفاعية، لا يتقدم براً، ليس لديه الفرص ولا القدرات لخلق مجموعات ضربات جديدة".
في خاركوف (شمال شرق)، ثاني أكبر مدن البلاد، تحدث الحاكم أوليغ سينيجوبوف عبر "تليجرام" عن إطلاق صواريخ جديدة استهدفت "مؤسسة تعليمية" ومنزلاً ما أودى بحياة 18 شخصاً وإصابة العشرات.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، إن روسيا فتحت نيران المدفعية وقاذفات الصواريخ والدبابات على خاركوف كما قصفت مدناً في الشرق.
واستهدفت القوات الأوكرانية قاعدة روسية في منطقة خيرسون الجنوبية "المحتلة"، وفق ما أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
القضاء على 500 عنصر
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، القضاء على أكثر من "500 عنصر من القوات الأوكرانية بينهم أكثر من 300 من القوميين المتطرفين وتدمير عشرات الآليات العسكرية خلال اليوم الماضي".
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف إن بلاده حيدت "نحو 250 مسلحاً وما يصل إلى 25 قطعة عتاد بقصف دقيق للقوات الجوية الروسية على قواعد كتائب القوميين الأوكرانيين والمرتزقة في خاركوف".
وأضاف: "تم تدمير نقطة انتشار مؤقتة للواء الدفاع الإقليمي 118 للقوات المسلحة الأوكرانية بأسلحة عالية الدقة في دونيتسك حيث قتل أكثر من 300 قومي أوكراني"، معلناً خسارة اللواء 25 المحمول جواً للقوات الأوكرانية في منطقة سيفرسك "قرابة 70% من الأفراد خلال الأعمال القتالية".
وأشار إلى أن القوات الروسية "دمرت منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في فبراير، أكثر من 4 آلاف دبابة ومدرعة أوكرانية، كما تم تدمير ذخائر الأسلحة التي قدمها الغرب لكييف، بما في ذلك منظومات هيمارس".
واتّهم مسؤولون أوكرانيون أيضاً، القوات الروسية، بالتسبب من خلال ضرباتها، في اندلاع حرائق في الحقول لتدمير المحاصيل.
في الوقت نفسه، أعلنت السلطات التي عيّنتها روسيا في خاركوف أن "حملة حصاد (القمح) بدأت في الأراضي المحررة في المنطقة"، وفق وكالة ريا نوفوستي الروسية.
واتّهمت أوكرانيا منذ أسابيع، روسيا، بسرقة محاصيلها من القمح في المناطق المحتلة لبيعها بشكل غير قانوني في السوق الدولية.