زار وفد روسي مطارا في وسط إيران مرتين على الأقل في الشهر الماضي، لفحص طائرات بدون طيار قادرة على حمل الأسلحة، وفقًا لمستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، وصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "سي إن إن" CNN حصريًا.
وبدأت إيران في عرض طائرات شاهد-191 وشاهد-129، المعروفة أيضًا باسم الطائرات بدون طيار أو الطائرات الدرون على روسيا في مطار كاشان جنوب طهران في يونيو، حسبما قال مسؤولون أميركيون لشبكة CNN.
وكلا النوعين من الطائرات بدون طيار قادران على حمل صواريخ دقيقة التوجيه.
وقال سوليفان لشبكة CNN في بيان: "لدينا معلومات تفيد بأن الحكومة الإيرانية تستعد لتزويد روسيا بعدة مئات من الطائرات بدون طيار، بما في ذلك الطائرات بدون طيار المسلحة".
وأضاف سوليفان: "هناك وفد روسي رسمي تلقى مؤخرًا عرضًا للطائرات بدون طيار الإيرانية القادرة على الهجوم". وتابع "هذه الصور التي تم التقاطها في يونيو تظهر الطائرات بدون طيار الإيرانية التي شاهدها وفد الحكومة الروسية في ذلك اليوم. وهذا يشير إلى اهتمام روسيا المستمر بامتلاك طائرات إيرانية بدون طيار قادرة على الهجوم".
وقال سوليفان إنه على حد علم الولايات المتحدة، فإن زيارة يونيو "كانت المرة الأولى التي يزور فيها وفد روسي هذا المطار لحضور مثل هذا العرض".
وقال المسؤولون إن وفدا روسيا زار المطار لعرض مماثل مرة أخرى في الخامس من يوليو.
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي يختتم فيه بايدن رحلته إلى الشرق الأوسط، حيث كانت إيران نقطة رئيسية للنقاش بين الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية ودول الخليج.
وقال مسؤول أميركي لشبكة CNN إن الشراكة المتنامية بين إيران وروسيا تجسد سبب حاجة الولايات المتحدة للحفاظ على وجودها ونفوذها في الشرق الأوسط.
ولا يزال بايدن يتعرض لضغوط متزايدة للتوصل إلى خطة قابلة للتطبيق لتقييد إيران، حيث تلاشت الآمال في إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بعد تعثر المحادثات في الدوحة الشهر الماضي.
وكشف مسؤولو البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الأسبوع أن المعلومات الاستخباراتية الأميركية التي رفعت عنها السرية مؤخرًا تشير إلى أنه من المتوقع أن تزود إيران روسيا بـ "مئات" من الطائرات بدون طيار لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا، حيث تستعد إيران لبدء تدريب القوات الروسية على كيفية تشغيلها في أواخر يوليو.
وتعتقد الولايات المتحدة الآن أن روسيا قد لجأت على ما يبدو إلى إيران للمساعدة في تجديد مخزوناتها من الطائرات بدون طيار. ومع ذلك، من غير الواضح مدى تطور أو فعالية تلك الطائرات بدون طيار.
وكشف مسؤولون أميركيون في مارس أن روسيا لجأت في السابق إلى الصين للمساعدة في دعم حربها في أوكرانيا، وحتى أواخر مايو لم تر الولايات المتحدة أي دليل على أن الصين قدمت أي دعم عسكري أو اقتصادي لروسيا للغزو، حسبما قال سوليفان للصحافيين في ذلك الوقت.
{{ article.visit_count }}
وبدأت إيران في عرض طائرات شاهد-191 وشاهد-129، المعروفة أيضًا باسم الطائرات بدون طيار أو الطائرات الدرون على روسيا في مطار كاشان جنوب طهران في يونيو، حسبما قال مسؤولون أميركيون لشبكة CNN.
وكلا النوعين من الطائرات بدون طيار قادران على حمل صواريخ دقيقة التوجيه.
وقال سوليفان لشبكة CNN في بيان: "لدينا معلومات تفيد بأن الحكومة الإيرانية تستعد لتزويد روسيا بعدة مئات من الطائرات بدون طيار، بما في ذلك الطائرات بدون طيار المسلحة".
وأضاف سوليفان: "هناك وفد روسي رسمي تلقى مؤخرًا عرضًا للطائرات بدون طيار الإيرانية القادرة على الهجوم". وتابع "هذه الصور التي تم التقاطها في يونيو تظهر الطائرات بدون طيار الإيرانية التي شاهدها وفد الحكومة الروسية في ذلك اليوم. وهذا يشير إلى اهتمام روسيا المستمر بامتلاك طائرات إيرانية بدون طيار قادرة على الهجوم".
وقال سوليفان إنه على حد علم الولايات المتحدة، فإن زيارة يونيو "كانت المرة الأولى التي يزور فيها وفد روسي هذا المطار لحضور مثل هذا العرض".
وقال المسؤولون إن وفدا روسيا زار المطار لعرض مماثل مرة أخرى في الخامس من يوليو.
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي يختتم فيه بايدن رحلته إلى الشرق الأوسط، حيث كانت إيران نقطة رئيسية للنقاش بين الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية ودول الخليج.
وقال مسؤول أميركي لشبكة CNN إن الشراكة المتنامية بين إيران وروسيا تجسد سبب حاجة الولايات المتحدة للحفاظ على وجودها ونفوذها في الشرق الأوسط.
ولا يزال بايدن يتعرض لضغوط متزايدة للتوصل إلى خطة قابلة للتطبيق لتقييد إيران، حيث تلاشت الآمال في إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بعد تعثر المحادثات في الدوحة الشهر الماضي.
وكشف مسؤولو البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الأسبوع أن المعلومات الاستخباراتية الأميركية التي رفعت عنها السرية مؤخرًا تشير إلى أنه من المتوقع أن تزود إيران روسيا بـ "مئات" من الطائرات بدون طيار لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا، حيث تستعد إيران لبدء تدريب القوات الروسية على كيفية تشغيلها في أواخر يوليو.
وتعتقد الولايات المتحدة الآن أن روسيا قد لجأت على ما يبدو إلى إيران للمساعدة في تجديد مخزوناتها من الطائرات بدون طيار. ومع ذلك، من غير الواضح مدى تطور أو فعالية تلك الطائرات بدون طيار.
وكشف مسؤولون أميركيون في مارس أن روسيا لجأت في السابق إلى الصين للمساعدة في دعم حربها في أوكرانيا، وحتى أواخر مايو لم تر الولايات المتحدة أي دليل على أن الصين قدمت أي دعم عسكري أو اقتصادي لروسيا للغزو، حسبما قال سوليفان للصحافيين في ذلك الوقت.