قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير إن المملكة لا تقيم علاقات مع دولة على حساب أخرى وإنها تسعى لتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة والصين معا.
وأضاف في مقابلة مع شبكة ”سي أن بي سي“ الأمريكية أجريت في الرياض يوم السبت، أن السعودية تفضل بناء جسور التقارب مع جميع الشعوب دون أي تمييز.
وقال: ”نحن نبني الجسور مع الناس.. لا نرى أحدًا حصريًا للآخر.. نريد أن نكون قادرين على التعامل مع الجميع.. وهذا ما فعلناه“.
وأضاف: ”الصين هي أكبر شريك تجاري لنا.. إنها سوق ضخم للطاقة وسوق ضخم في المستقبل.. والصين مستثمر كبير في المملكة العربية السعودية. والولايات المتحدة بالطبع، شريكنا الأول عندما يتعلق الأمر بالتنسيق الأمني والسياسي، فضلاً عن الاستثمارات والتجارة بين البلدين ”.
ولفتت الشبكة إلى أن المقابلة أجريت على خلفية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، وهي الأولى له منذ توليه منصبه، مشيرة إلى أن مهمة بايدن تركزت على إعادة العلاقات مع المملكة الحليف الاستراتيجي منذ حوالي 80 عامًا.
وأوضحت الشبكة أن السعودية والإمارات العربية المتحدة، على الرغم من ارتباطهما الوثيق بواشنطن اشترتا طائرات دون طيار قاتلة من الصين لأنهما لا تستطيعان الحصول عليها من الأمريكيين بسبب الرقابة الصارمة على الصادرات.
ورأت الشبكة أن حجم التبادل التجاري والاستثماري وعمق الروابط السياسية والعسكرية والاقتصادية بين واشنطن والرياض تعني أن كلا الجانبين لديهما مصلحة واضحة في الحفاظ على العلاقة التي تعود إلى ما يقرب من قرن من الزمان.
وقال الجبير: ”نحن نتشارك مع الولايات المتحدة في التاريخ ونتشارك في القضايا المعاصرة.. هناك تحديات في منطقتنا، سواء كانت إيران أو اليمن أو العراق وسوريا ولبنان وعملية السلام والقرن الأفريقي وليبيا وأفغانستان.. علاقتنا مع الولايات المتحدة في التعامل مع هذه القضايا أمر بالغ الأهمية“.
وأضاف: ”ذلك مهم من أجل المنفعة المتبادلة للبلدين.. وبالتالي فإن العلاقة متينة وقوية للغاية.. ونعتقد أن السنوات الثمانين الماضية قد وفرت فوائد هائلة لكلا البلدين، ونتطلع إلى البناء على مدى الثمانين عامًا المقبلة“.
وأضاف في مقابلة مع شبكة ”سي أن بي سي“ الأمريكية أجريت في الرياض يوم السبت، أن السعودية تفضل بناء جسور التقارب مع جميع الشعوب دون أي تمييز.
وقال: ”نحن نبني الجسور مع الناس.. لا نرى أحدًا حصريًا للآخر.. نريد أن نكون قادرين على التعامل مع الجميع.. وهذا ما فعلناه“.
وأضاف: ”الصين هي أكبر شريك تجاري لنا.. إنها سوق ضخم للطاقة وسوق ضخم في المستقبل.. والصين مستثمر كبير في المملكة العربية السعودية. والولايات المتحدة بالطبع، شريكنا الأول عندما يتعلق الأمر بالتنسيق الأمني والسياسي، فضلاً عن الاستثمارات والتجارة بين البلدين ”.
ولفتت الشبكة إلى أن المقابلة أجريت على خلفية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، وهي الأولى له منذ توليه منصبه، مشيرة إلى أن مهمة بايدن تركزت على إعادة العلاقات مع المملكة الحليف الاستراتيجي منذ حوالي 80 عامًا.
وأوضحت الشبكة أن السعودية والإمارات العربية المتحدة، على الرغم من ارتباطهما الوثيق بواشنطن اشترتا طائرات دون طيار قاتلة من الصين لأنهما لا تستطيعان الحصول عليها من الأمريكيين بسبب الرقابة الصارمة على الصادرات.
ورأت الشبكة أن حجم التبادل التجاري والاستثماري وعمق الروابط السياسية والعسكرية والاقتصادية بين واشنطن والرياض تعني أن كلا الجانبين لديهما مصلحة واضحة في الحفاظ على العلاقة التي تعود إلى ما يقرب من قرن من الزمان.
وقال الجبير: ”نحن نتشارك مع الولايات المتحدة في التاريخ ونتشارك في القضايا المعاصرة.. هناك تحديات في منطقتنا، سواء كانت إيران أو اليمن أو العراق وسوريا ولبنان وعملية السلام والقرن الأفريقي وليبيا وأفغانستان.. علاقتنا مع الولايات المتحدة في التعامل مع هذه القضايا أمر بالغ الأهمية“.
وأضاف: ”ذلك مهم من أجل المنفعة المتبادلة للبلدين.. وبالتالي فإن العلاقة متينة وقوية للغاية.. ونعتقد أن السنوات الثمانين الماضية قد وفرت فوائد هائلة لكلا البلدين، ونتطلع إلى البناء على مدى الثمانين عامًا المقبلة“.