نوفوستي
انتقد الأمريكيون سياسة عقوبات البيت الأبيض ضد روسيا التي رفعت أسعار المحروقات في بلادهم إلى الذروة، وذلك في تقرير تحدث عن شحن روسيا 700 ألف برميل من زيت الوقود إلى كوبا.
وتفاعل قراء الشبكة الإخبارية "بريتبارت" بحدة مع أنباء إرسال روسيا 700 ألف برميل من المحروقات إلى كوبا على الرغم من كل الجهود التي يبذلها الغرب لمنعها من بيع النفط.
وتوصل الكثير من القراء إلى استنتاج مفاده أن العقوبات طالت الولايات المتحدة وأوروبا قبل غيرهما، واقترح البعض أن يذهب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى هافانا و"يستجدي" النفط منها.
وقال أحد المتابعين: "في أوروبا تسير الأمور بشكل سيء للغاية. يستيقظ الناس على وجه بيكاتشو المتفاجئ ويفهمون: أن العقوبات تعمل في كلا الاتجاهين (تؤثر على المواطن الأوروبي)".
فيما أظهر متابع آخر مقارنة بين أسعار الوقود في الولايات المتحدة وروسيا وقال المتابع تحت اسم Bluewing1940: "في غضون ذلك ، يكلف البنزين في روسيا دولارا واحدا و43 سنتا للغالون. وفي الولايات المتحدة يكلف أربعة دولارات و 78 سنتا. يبدو أن هذا جو الغبي أخطأ في تقدير العقوبات".
في حين استهزأ المتابع syronized من الوضع وقال إنه "يتوجب على (الرئيس الأمريكي) جو بايدن السفر إلى كوبا والتوسل للحصول على بعض النفط من رفاقه".
وأشار متابع آخر إلى أن الوضع الحالي الذي تشهده الولايات المتحدة هو نتيجة السياسة الخاطئة لواشنطن ضد روسيا في السنوات الماضية، وقال: "عدو عدوي هو صديقي. نجني ثمار سياسة واشنطن الخارجية المضللة على مدى الثلاثين عاما الماضية، أريد أن يفوز الروس بالنظام العالمي الجديد وإحياء الجمهورية الدستورية الأمريكية. دع الإمبراطورية (الولايات المتحدة) تموت لسنا بحاجة إليها ولكي تولد أمريكا القديمة من جديد يجب أن تنهار".
بعد بدء روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، وأعلنت بعض الدول عن تجميد أصول روسية، وفرض الاتحاد الأوروبي ست مجموعات من العقوبات، التي تتضمن فرض حظر تدريجي على استيراد الفحم والنفط.
وأدت العقوبات الغربية على روسيا إلى ارتفاع قياسي في أسعار الطاقة والمواد الغذائية في الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
انتقد الأمريكيون سياسة عقوبات البيت الأبيض ضد روسيا التي رفعت أسعار المحروقات في بلادهم إلى الذروة، وذلك في تقرير تحدث عن شحن روسيا 700 ألف برميل من زيت الوقود إلى كوبا.
وتفاعل قراء الشبكة الإخبارية "بريتبارت" بحدة مع أنباء إرسال روسيا 700 ألف برميل من المحروقات إلى كوبا على الرغم من كل الجهود التي يبذلها الغرب لمنعها من بيع النفط.
وتوصل الكثير من القراء إلى استنتاج مفاده أن العقوبات طالت الولايات المتحدة وأوروبا قبل غيرهما، واقترح البعض أن يذهب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى هافانا و"يستجدي" النفط منها.
وقال أحد المتابعين: "في أوروبا تسير الأمور بشكل سيء للغاية. يستيقظ الناس على وجه بيكاتشو المتفاجئ ويفهمون: أن العقوبات تعمل في كلا الاتجاهين (تؤثر على المواطن الأوروبي)".
فيما أظهر متابع آخر مقارنة بين أسعار الوقود في الولايات المتحدة وروسيا وقال المتابع تحت اسم Bluewing1940: "في غضون ذلك ، يكلف البنزين في روسيا دولارا واحدا و43 سنتا للغالون. وفي الولايات المتحدة يكلف أربعة دولارات و 78 سنتا. يبدو أن هذا جو الغبي أخطأ في تقدير العقوبات".
في حين استهزأ المتابع syronized من الوضع وقال إنه "يتوجب على (الرئيس الأمريكي) جو بايدن السفر إلى كوبا والتوسل للحصول على بعض النفط من رفاقه".
وأشار متابع آخر إلى أن الوضع الحالي الذي تشهده الولايات المتحدة هو نتيجة السياسة الخاطئة لواشنطن ضد روسيا في السنوات الماضية، وقال: "عدو عدوي هو صديقي. نجني ثمار سياسة واشنطن الخارجية المضللة على مدى الثلاثين عاما الماضية، أريد أن يفوز الروس بالنظام العالمي الجديد وإحياء الجمهورية الدستورية الأمريكية. دع الإمبراطورية (الولايات المتحدة) تموت لسنا بحاجة إليها ولكي تولد أمريكا القديمة من جديد يجب أن تنهار".
بعد بدء روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، وأعلنت بعض الدول عن تجميد أصول روسية، وفرض الاتحاد الأوروبي ست مجموعات من العقوبات، التي تتضمن فرض حظر تدريجي على استيراد الفحم والنفط.
وأدت العقوبات الغربية على روسيا إلى ارتفاع قياسي في أسعار الطاقة والمواد الغذائية في الدول الأوروبية والولايات المتحدة.