أ ف ب
اشترط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، أن يرفع الغرب كل القيود التي فرضها على تصدير الحبوب الروسية لكي تسهل موسكو تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة حالياً بسبب الغزو الروسي.
وخلال مؤتمر صحافي أعقب قمة ثلاثية جمعته مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان قال بوتين: "سنعمل على تسهيل تصدير الحبوب الأوكرانية، لكننا ننطلق من فكرة أنه سيتم رفع كل القيود المتعلقة بالنقل الجوي لصادرات الحبوب الروسية".
وأضاف: "لقد اتفقنا منذ البداية على هذه النقطة مع المنظمات الدولية. لكن لا أحد أخذ على عاتقه الوصول بهذه المسألة برمّتها إلى خواتيمها، بمن فيهم شركاؤنا الأميركيون".
وأكد الرئيس الروسي أن "الأميركيين رفعوا عملياً القيود التي كانت مفروضة على تصدير الأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية".
وتابع: "إذا كانوا يريدون بصدق تحسين الوضع في أسواق الغذاء العالمية، فآمل أن يحصل الأمر نفسه مع صادرات الحبوب الروسية".
وكان بوتين أعلن في وقت سابق الثلاثاء، إحراز تقدم في المحادثات بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وشكر نظيره التركي رجب طيب أردوغان على "الوساطة" التي يقوم بها في هذا الملف.
والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "وثيقة نهائية" ستصبح جاهزة قريباً للسماح بتصدير الحبوب من أوكرانيا.
مقترح أوروبي
اقترحت المفوضية الأوروبية على الدول الأعضاء الإفراج عن "بعض أموال" المصارف الروسية المجمدة بموجب عقوبات الاتحاد الأوروبي لدعم تجارة المنتجات الزراعية والغذائية، بما في ذلك القمح والأسمدة، بحسب وثيقة اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" الثلاثاء.
وقال دبلوماسي أوروبي للوكالة طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الدول الأعضاء "تريد أن توضح تماماً أنه لا يوجد في العقوبات ما يعرقل نقل الحبوب من روسيا أو أوكرانيا".
ويتعرض الأوروبيون لضغوط من شركائهم الأفارقة الذين كانوا يستوردون أكثر من نصف قمحهم من أوكرانيا أو روسيا قبل الصراع.
وجاء في المقترح الذي قدم للدول الأعضاء "يجوز للسلطات المختصة في دولة عضو أن تسمح بالإفراج عن بعض الأموال المجمدة أو الموارد الاقتصادية التابعة للمصارف (...) بعد أن تثبت أن هذه الأموال أو الموارد الاقتصادية ضرورية لشراء أو استيراد أو نقل منتجات زراعية وغذائية، بما في ذلك القمح والأسمدة".
وقدم الاقتراح إلى سفراء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وإذا تم قبوله، سينظّم إجراءاً كتابياً لإقرار الاقتراح من جانب الحكومات الأربعاء، على أن ينشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي الخميس، كما أوضح دبلوماسي لوكالة "فرانس برس".
"جازبروم ستفي بكامل التزاماتها"
الرئيس الروسي أكد كذلك أن شركة الغاز الروسية العملاقة "جازبروم" ستفي بـ"كامل" التزاماتها تجاه عملائها، في وقت خفضت فيه إمداداتها إلى أوروبا في خضم الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال بوتين إن "جازبروم وفت، وتواصل الإيفاء، وستواصل الإيفاء، بكامل التزاماتها".
وأضاف: "لا يساورن أحداً أدنى شك في أن شركاءنا يحملون، أو يحاولون تحميل، روسيا وجازبروم المسؤولية عن كل الأخطاء التي يرتكبونها"، مشيراً إلى أن الأوروبيين راهنوا على "مصادر طاقة غير تقليدية".
وأكد أن "جازبروم مستعدة لضخ الكميات اللازمة" من الغاز، مشيراً إلى أن الغرب وقع في مأزق لأنّه فرض عقوبات على موسكو و"أغلق" قنوات كانت تستخدم لإيصال المحروقات الروسية إلى أراضيه.
وخفضت جازبروم في الأسابيع الأخيرة شحنات الغاز عبر خط أنابيب "نورد ستريم" بنسبة 60% بدعوى حاجتها إلى توربين أرسلته شركة سيمنز الألمانية إلى كندا للصيانة.
ونددت الحكومة الألمانية بهذا الخفض، معتبرة أنه نتيجة قرار "سياسي" اتخذه الكرملين للضغط على الغرب الذي يدعم أوكرانيا في الحرب الدائرة بينها وبين روسيا.
لكن بوتين أكد الثلاثاء أن جازبروم لم تتسلم بعد "الوثائق الرسمية" اللازمة لجلب هذا التوربين من كندا.
واستندت شركة الغاز الروسية العملاقة إلى "القوة القاهرة" لإخلاء مسؤوليتها من التخفيضات الهائلة التي لحقت بإمداداتها من الغاز إلى أوروبا.
وبإعلانها "حالة القوة القاهرة" تصبح الشركة في حلّ من التزاماتها التعاقدية وتتجنب تالياً أي ملاحقة قضائية كون الظروف التي حالت دون الوفاء بالتزاماتها خارجة عن إرادتها.
اشترط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، أن يرفع الغرب كل القيود التي فرضها على تصدير الحبوب الروسية لكي تسهل موسكو تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة حالياً بسبب الغزو الروسي.
وخلال مؤتمر صحافي أعقب قمة ثلاثية جمعته مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان قال بوتين: "سنعمل على تسهيل تصدير الحبوب الأوكرانية، لكننا ننطلق من فكرة أنه سيتم رفع كل القيود المتعلقة بالنقل الجوي لصادرات الحبوب الروسية".
وأضاف: "لقد اتفقنا منذ البداية على هذه النقطة مع المنظمات الدولية. لكن لا أحد أخذ على عاتقه الوصول بهذه المسألة برمّتها إلى خواتيمها، بمن فيهم شركاؤنا الأميركيون".
وأكد الرئيس الروسي أن "الأميركيين رفعوا عملياً القيود التي كانت مفروضة على تصدير الأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية".
وتابع: "إذا كانوا يريدون بصدق تحسين الوضع في أسواق الغذاء العالمية، فآمل أن يحصل الأمر نفسه مع صادرات الحبوب الروسية".
وكان بوتين أعلن في وقت سابق الثلاثاء، إحراز تقدم في المحادثات بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وشكر نظيره التركي رجب طيب أردوغان على "الوساطة" التي يقوم بها في هذا الملف.
والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "وثيقة نهائية" ستصبح جاهزة قريباً للسماح بتصدير الحبوب من أوكرانيا.
مقترح أوروبي
اقترحت المفوضية الأوروبية على الدول الأعضاء الإفراج عن "بعض أموال" المصارف الروسية المجمدة بموجب عقوبات الاتحاد الأوروبي لدعم تجارة المنتجات الزراعية والغذائية، بما في ذلك القمح والأسمدة، بحسب وثيقة اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" الثلاثاء.
وقال دبلوماسي أوروبي للوكالة طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الدول الأعضاء "تريد أن توضح تماماً أنه لا يوجد في العقوبات ما يعرقل نقل الحبوب من روسيا أو أوكرانيا".
ويتعرض الأوروبيون لضغوط من شركائهم الأفارقة الذين كانوا يستوردون أكثر من نصف قمحهم من أوكرانيا أو روسيا قبل الصراع.
وجاء في المقترح الذي قدم للدول الأعضاء "يجوز للسلطات المختصة في دولة عضو أن تسمح بالإفراج عن بعض الأموال المجمدة أو الموارد الاقتصادية التابعة للمصارف (...) بعد أن تثبت أن هذه الأموال أو الموارد الاقتصادية ضرورية لشراء أو استيراد أو نقل منتجات زراعية وغذائية، بما في ذلك القمح والأسمدة".
وقدم الاقتراح إلى سفراء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وإذا تم قبوله، سينظّم إجراءاً كتابياً لإقرار الاقتراح من جانب الحكومات الأربعاء، على أن ينشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي الخميس، كما أوضح دبلوماسي لوكالة "فرانس برس".
"جازبروم ستفي بكامل التزاماتها"
الرئيس الروسي أكد كذلك أن شركة الغاز الروسية العملاقة "جازبروم" ستفي بـ"كامل" التزاماتها تجاه عملائها، في وقت خفضت فيه إمداداتها إلى أوروبا في خضم الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال بوتين إن "جازبروم وفت، وتواصل الإيفاء، وستواصل الإيفاء، بكامل التزاماتها".
وأضاف: "لا يساورن أحداً أدنى شك في أن شركاءنا يحملون، أو يحاولون تحميل، روسيا وجازبروم المسؤولية عن كل الأخطاء التي يرتكبونها"، مشيراً إلى أن الأوروبيين راهنوا على "مصادر طاقة غير تقليدية".
وأكد أن "جازبروم مستعدة لضخ الكميات اللازمة" من الغاز، مشيراً إلى أن الغرب وقع في مأزق لأنّه فرض عقوبات على موسكو و"أغلق" قنوات كانت تستخدم لإيصال المحروقات الروسية إلى أراضيه.
وخفضت جازبروم في الأسابيع الأخيرة شحنات الغاز عبر خط أنابيب "نورد ستريم" بنسبة 60% بدعوى حاجتها إلى توربين أرسلته شركة سيمنز الألمانية إلى كندا للصيانة.
ونددت الحكومة الألمانية بهذا الخفض، معتبرة أنه نتيجة قرار "سياسي" اتخذه الكرملين للضغط على الغرب الذي يدعم أوكرانيا في الحرب الدائرة بينها وبين روسيا.
لكن بوتين أكد الثلاثاء أن جازبروم لم تتسلم بعد "الوثائق الرسمية" اللازمة لجلب هذا التوربين من كندا.
واستندت شركة الغاز الروسية العملاقة إلى "القوة القاهرة" لإخلاء مسؤوليتها من التخفيضات الهائلة التي لحقت بإمداداتها من الغاز إلى أوروبا.
وبإعلانها "حالة القوة القاهرة" تصبح الشركة في حلّ من التزاماتها التعاقدية وتتجنب تالياً أي ملاحقة قضائية كون الظروف التي حالت دون الوفاء بالتزاماتها خارجة عن إرادتها.