أ ف ب
أعلن فيتالي كيم، حاكم منطقة ميكولايف الواقعة، جنوب أوكرانيا، والتي تتعرض للقصف بشكل مستمر، منح مكافأة بقيمة 100 دولار لكلّ من يساعد في التعرّف على المتعاونين مع الروس.
ودعا كيم، في بيان عبر حسابه على موقع ”تلغرام“، إلى تزويد السلطات المحلية بمعلومات حول كلّ من ”يكشف للمحتلّين عن أماكن انتشار القوات الأوكرانية“ أو يساعد في تحديد إحداثيات أهداف القصف المحتملة.
وكتب في البيان أنه ”بعد تحققنا الدقيق وتأكيدنا للمعلومات المقدّمة، ستحصلون على مكافأة بقيمة 100 دولار“، لافتًا إلى أنه ينوي ”إغلاق“ مدينة ميكولايف لبضعة أيام بهدف تحييد المتعاونين مع الروس“.
وقال لوسيلة ”خودوركوفسكي“ الإعلامية: ”نريد أن نضع حدًا لذلك، ونعمل على إجراءات تتعلق بحظر التجول، ولدينا قاعدة بيانات مهمّة، وسنُغلق المدينة لبضعة أيام، وسنقرع باب الأشخاص السيئين“.
وتأتي هذه التصريحات في وقت طرد فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رئيس الأجهزة الأمنية والمدعية العامة، متهمًا إياهما بعدم كفاية جهودهما في محاربة الجواسيس والمتعاونين مع موسكو.
وأشار إلى أن السلطات الأوكرانية تحقق حاليًا في أكثر من 650 حالة خيانة مشتبه بها ارتكبها مسؤولون محليون، بينها 60 حالة في المناطق، التي تحتلها القوات الروسية وتلك الموالية لموسكو.
وأضاف زيلينكسي أن ”العدد الكبير من الجرائم ضد أسس الأمن القومي، والروابط التي أقيمت بين مسؤولين أوكرانيين مكلفين تطبيق القوانين وبين الأجهزة الروسية الخاصة“ هو أمر ”يثير أسئلة خطرة جدًا“.
وشدد على أنه ”سيتم الرد على كل سؤال من هذه الأسئلة“.
أعلن فيتالي كيم، حاكم منطقة ميكولايف الواقعة، جنوب أوكرانيا، والتي تتعرض للقصف بشكل مستمر، منح مكافأة بقيمة 100 دولار لكلّ من يساعد في التعرّف على المتعاونين مع الروس.
ودعا كيم، في بيان عبر حسابه على موقع ”تلغرام“، إلى تزويد السلطات المحلية بمعلومات حول كلّ من ”يكشف للمحتلّين عن أماكن انتشار القوات الأوكرانية“ أو يساعد في تحديد إحداثيات أهداف القصف المحتملة.
وكتب في البيان أنه ”بعد تحققنا الدقيق وتأكيدنا للمعلومات المقدّمة، ستحصلون على مكافأة بقيمة 100 دولار“، لافتًا إلى أنه ينوي ”إغلاق“ مدينة ميكولايف لبضعة أيام بهدف تحييد المتعاونين مع الروس“.
وقال لوسيلة ”خودوركوفسكي“ الإعلامية: ”نريد أن نضع حدًا لذلك، ونعمل على إجراءات تتعلق بحظر التجول، ولدينا قاعدة بيانات مهمّة، وسنُغلق المدينة لبضعة أيام، وسنقرع باب الأشخاص السيئين“.
وتأتي هذه التصريحات في وقت طرد فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رئيس الأجهزة الأمنية والمدعية العامة، متهمًا إياهما بعدم كفاية جهودهما في محاربة الجواسيس والمتعاونين مع موسكو.
وأشار إلى أن السلطات الأوكرانية تحقق حاليًا في أكثر من 650 حالة خيانة مشتبه بها ارتكبها مسؤولون محليون، بينها 60 حالة في المناطق، التي تحتلها القوات الروسية وتلك الموالية لموسكو.
وأضاف زيلينكسي أن ”العدد الكبير من الجرائم ضد أسس الأمن القومي، والروابط التي أقيمت بين مسؤولين أوكرانيين مكلفين تطبيق القوانين وبين الأجهزة الروسية الخاصة“ هو أمر ”يثير أسئلة خطرة جدًا“.
وشدد على أنه ”سيتم الرد على كل سؤال من هذه الأسئلة“.