ناقش وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، ومستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، التهديد الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني، وأنشطة طهران المزعزعة للاستقرار. وذلك خلال لقاء في البيت الأبيض.

وبحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن هذا اللقاء ركز على التهديدات النووية والإقليمية لإيران.

وقد حضر اللقاء مايكل هرتسوغ، سفير إسرائيل في أميركا، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين.

وفي هذا الاجتماع، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي على ضرورة تعاون بلاده الوثيق مع الولايات المتحدة من أجل الاستعداد لسيناريوهات مستقبلية مختلفة فيما يتعلق بإيران.

وكتب بيني غانتس في تغريدة له: "ناقشنا مع مستشار الأمن القومي الأميركي التهديد المتزايد لإيران على العالم والمنطقة وإسرائيل، من خلال برنامجها النووي، وعدوان طهران من خلال الميليشيات التي تعمل بالوكالة، والأنشطة البحرية، والهجمات الإلكترونية، وغيرها، وسبل إنشاء جبهة موحدة ضد أكبر مزعزع للاستقرار في المنطقة".

كما ناقش الجانبان زيارة جو بايدن لإسرائيل والخطوات المتخذة لتعزيز التعاون الأميركي الإسرائيلي وتوسيع العلاقات الإقليمية.

تأتي زيارة الوفد العسكري الإسرائيلي إلى أميركا في أعقاب رحلة جو بايدن الإقليمية إلى الشرق الأوسط. وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن البلدين سيحاكيان هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية في مناورة مشتركة واسعة النطاق هذا الشهر.

تأتي هذه الإجراءات أثناء توقف المفاوضات لإحياءالاتفاق النووي دون أي نتائج ملموسة.

إلى ذلك، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، يوم أمس السبت، عن أسفه لعدم إحراز تقدم في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وطالب إيران باتخاذ "قرار واضح" بالعودة إلى التزامات الاتفاق النووي.

ووفقًا لما أعلنه قصر الإليزيه، قال ماكرون لرئيسي إن إحياء الاتفاق النووي لا يزال ممكنًا، لكن يجب أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن.

وفي هذا الاتصال، وصف رئيسي القرار الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه سبب الأزمة، حيث هدف إلى الضغط على إيران. وقال الرئيس الإيراني إن هذا القرار أضر بالثقة السياسية.