من المقرر أن يتم احتجاز قاتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي حتى أواخر نوفمبر المقبل لتقييم قواه العقلية حتى يتمكن الادعاء العام من تحديد ما إذا كان سيتم توجيه الاتهامات إليه رسمياً وإرساله إلى المحاكمة بتهمة القتل أم لا، حسبما قال مسؤولون اليوم الاثنين.

وألقي القبض على القاتل، تيتسويا ياماغامي، على الفور بعدما أطلق النار على آبي من الخلف عندما كان الزعيم السابق يلقي خطاباً في إطار حملة انتخابية خارج محطة قطار مزدحمة غربي اليابان في الثامن من يوليو الحالي.

وقالت المحكمة المحلية في نارا إنها منحت الإذن للادعاء العام باحتجاز المشتبه به لفحص قواه العقلية حتى 29 نوفمبر المقبل، عندما يحين وقت توجيه اتهامات رسمية له.

وكان من المقرر أن تنتهي فترة اعتقال ياماغامي الحالية في وقت لاحق من هذا الشهر.

وكان ياماغامي، البالغ من العمر 41 عاماً، قال للشرطة إنه قتل آبي بسبب صلاته بجماعة دينية يكرهها.

وتشير تصريحاته والأدلة الأخرى إلى أنه وصل إلى حالة من اليأس بسبب قيام والدته بالتبرع بمبالغ كبيرة لـ"كنيسة التوحيد" ما أدى إلى إفلاس الأسرة.

وسلّط اغتيال آبي الضوء على العلاقات المشكوك فيها منذ عقود بينه هو وحزبه وبين الكنيسة المحافظة.

واجتمع أعضاء "الحزب الدستوري الديمقراطي" المعارض الرئيسي في اليابان اليوم الاثنين وأكدوا خططاً لمتابعة تحقيق في كيفية تأثير الكنيسة على اعتراضات "الحزب الليبرالي الديمقراطي" الحاكم على تغيير قانوني متصل بالزواج في اليابان.