تشهد ألمانيا في الفترة الحالية تراجعًا كبيرا في إمدادات بعض الأدوية الأساسية، أبرزها مخفضات الحرارة للأطفال، بسبب مشاكل سلاسل التوريد، بالإضافة إلى الارتفاع غير المتوقع في الطلب.
وأشار تقرير لـ موقع دويتشه فيلي الألماني إلى أن الصيدليات بدأت في ملاحظة نقص بأدوية الأطفال الخافضة للحرارة ومسكنات الألم، والتي عادة ما تحتوي على مادتي الباراسيتامول أو الأيبوبروفين.
ويتم بيع ما يقرب من 10 ملايين عبوة من خافضات الحرارة السائلة للأطفال سنويًا.
وبدأ النقص في منتجات خفض الحرارة السائلة منذ مطلع العام، كما تناقصت مخزونات الصيدليات من بخاخات الأنف ومخزونات تحاميل خفض الحرارة أيضًا.
وأشارت إحدى العاملات بمجال الأدوية في تقرير دويتشه فيلي إلى أن كل العقود المتعلقة بتسليم أدوية خفض الحرارة ومسكنات الألم للأطفال من شركات الأدوية الألمانية إلى الصيدليات، والتي يتم الاتفاق عليها في الوقت الحالي بهدف تخزينها لفترة الشتاء، قد تم إلغاؤها.
وأكد التقرير أن شركات الأدوية تقوم بإلغاء عمليات التسليم المجدولة نتيجة للطلب المتزايد غير المتوقع على تلك الأدوية، بجانب نقص ملحوظ في المواد الخام اللازمة لإنتاجها.
والطلب على مسكنات الألم والأدوية خافضة الحرارة للأطفال ارتفع بقوة مع زيادة الإصابات بكورونا بعد تخفيف القيود المتعلقة بكوفيد-19 في البلاد، مثل ارتداء أقنعة الوجه والتباعد الاجتماعي.
كما وتشير التقارير الإعلامية إلى وجود اختناقات كبيرة في سلاسل التوريد، والتي لم تتعافى بعد من آثار الجائحة، مما تسبب في نقص استلام المواد الفعالة اللازمة لإنتاج الأدوية.
وتعاني شركات الأدوية في ألمانيا من أزمة أخرى تتمثل في تسعير أدوية خفض الحرارة ومسكنات الألم للأطفال.
فمن جانبه، قال المدير العام بشركة تيفا للأدوية، أندرياس بوركهارت، إن أسعار المواد الفعالة اللازمة لصناعة تلك الأدوية ارتفعت بشكل كبير، ما يجعل من إنتاجها في الوقات الحالي "تجارة خاسرة"، مؤكدًا أن شركات الأدوية قد لا تتمكن من الاستمرار في إنتاج تلك الأدوية بأسعارها الحالية، والتي تحددها الدولة.
وقامت شركات أدوية كبرى في ألمانيا بإلغاء اتفاقات لتسليم تلك الأدوية للموردين المحليين، بسبب الزيادة غير المتوقعة في الطلب، بجانب التأخير في استلام المواد الفعالة اللازمة.
الأزمة امتدت إلى أدوية أخرى مهمة، مثل دواء تاموكسيفين المخصص لعلاج سرطان الثدي.
وفي شهر فبراير، أعلن المعهد الاتحادي الألماني للأدوية والأجهزة الطبية أن نقص تاموكسيفين قد ارتفع بشكل طارئ، ما أدى للسماح باستيراده من الخارج.
القرار، وفقًا للتقرير، لا يحل الأزمة، إذ من المتوقع أن تحدث ندرة كبيرة في الدواء خلال النصف الثاني من العام الجاري.
{{ article.visit_count }}
وأشار تقرير لـ موقع دويتشه فيلي الألماني إلى أن الصيدليات بدأت في ملاحظة نقص بأدوية الأطفال الخافضة للحرارة ومسكنات الألم، والتي عادة ما تحتوي على مادتي الباراسيتامول أو الأيبوبروفين.
ويتم بيع ما يقرب من 10 ملايين عبوة من خافضات الحرارة السائلة للأطفال سنويًا.
وبدأ النقص في منتجات خفض الحرارة السائلة منذ مطلع العام، كما تناقصت مخزونات الصيدليات من بخاخات الأنف ومخزونات تحاميل خفض الحرارة أيضًا.
وأشارت إحدى العاملات بمجال الأدوية في تقرير دويتشه فيلي إلى أن كل العقود المتعلقة بتسليم أدوية خفض الحرارة ومسكنات الألم للأطفال من شركات الأدوية الألمانية إلى الصيدليات، والتي يتم الاتفاق عليها في الوقت الحالي بهدف تخزينها لفترة الشتاء، قد تم إلغاؤها.
وأكد التقرير أن شركات الأدوية تقوم بإلغاء عمليات التسليم المجدولة نتيجة للطلب المتزايد غير المتوقع على تلك الأدوية، بجانب نقص ملحوظ في المواد الخام اللازمة لإنتاجها.
والطلب على مسكنات الألم والأدوية خافضة الحرارة للأطفال ارتفع بقوة مع زيادة الإصابات بكورونا بعد تخفيف القيود المتعلقة بكوفيد-19 في البلاد، مثل ارتداء أقنعة الوجه والتباعد الاجتماعي.
كما وتشير التقارير الإعلامية إلى وجود اختناقات كبيرة في سلاسل التوريد، والتي لم تتعافى بعد من آثار الجائحة، مما تسبب في نقص استلام المواد الفعالة اللازمة لإنتاج الأدوية.
وتعاني شركات الأدوية في ألمانيا من أزمة أخرى تتمثل في تسعير أدوية خفض الحرارة ومسكنات الألم للأطفال.
فمن جانبه، قال المدير العام بشركة تيفا للأدوية، أندرياس بوركهارت، إن أسعار المواد الفعالة اللازمة لصناعة تلك الأدوية ارتفعت بشكل كبير، ما يجعل من إنتاجها في الوقات الحالي "تجارة خاسرة"، مؤكدًا أن شركات الأدوية قد لا تتمكن من الاستمرار في إنتاج تلك الأدوية بأسعارها الحالية، والتي تحددها الدولة.
وقامت شركات أدوية كبرى في ألمانيا بإلغاء اتفاقات لتسليم تلك الأدوية للموردين المحليين، بسبب الزيادة غير المتوقعة في الطلب، بجانب التأخير في استلام المواد الفعالة اللازمة.
الأزمة امتدت إلى أدوية أخرى مهمة، مثل دواء تاموكسيفين المخصص لعلاج سرطان الثدي.
وفي شهر فبراير، أعلن المعهد الاتحادي الألماني للأدوية والأجهزة الطبية أن نقص تاموكسيفين قد ارتفع بشكل طارئ، ما أدى للسماح باستيراده من الخارج.
القرار، وفقًا للتقرير، لا يحل الأزمة، إذ من المتوقع أن تحدث ندرة كبيرة في الدواء خلال النصف الثاني من العام الجاري.