رويترز
أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون جيشه بالتأهب، بما يتيح له نشر قوات ردع الحرب النووية على الفور، قائلاً إن بلده "مستعد لأي صدام عسكري مع الولايات المتحدة"، وفق ما أوردت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.

وأنذر كيم حكومة رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول وجيشه بـ"الإبادة" إذا أقدموا على أي محاولات "خطيرة".

وتأتي تصريحات كيم وسط مؤشرات على أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء أول تجربة نووية منذ عام 2017.

وأدلى كيم بهذه التصريحات خلال كلمة ألقاها في حدث بمناسبة الذكرى الـ69 لهدنة الحرب الكورية في 27 يوليو، والتي أبقت الكوريتين في حالة حرب، وفق ما أوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وأجرت كوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة تجارب على صواريخ تفوق سرعة الصوت، وصواريخ تقول إنها يمكن أن تحمل أسلحة نووية تكتيكية، مما يضيق الوقت الذي يتعين على سول الرد فيه على هجوم وشيك.

وفي يونيو الماضي، أمر كيم جونج أون، في ختام اجتماع رئيسي للحزب الحاكم مع كبار المسؤولين العسكريين استمر 3 أيام، بتعزيز القدرات الدفاعية لبلاده.

وترأس كيم الاجتماع الموسع للجنة العسكرية المركزية الثامنة، ووافق كبار المسؤولين على "قضية مهمة" تتعلق بتقديم ضمانة عسكرية بتعزيز قوة الردع في البلاد خلال الحروب.