إرم نيوز
نفى حزب ”كومله“ الكردستاني الإيراني – وهو أحد الأحزاب الكردية الرئيسة المعارض للنظام – ادعاء وزارة الاستخبارات الإيرانية تعاون الحزب مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ”الموساد“ لتنفيذ هجمات داخل إيران.
ووصف الحزب في بيان له نشره موقع إذاعة ”فردا“ الإيراني المعارض، اليوم الخميس، ادعاء وزارة الاستخبارات الإيرانية بأنه ”وهمي وغامض“، مؤكدا أن ”السلطات الإيرانية اعتقلت عددا من أعضاء الحزب“.
وقال الحزب الكردي إن ”المعتقلين من أعضاء الحزب متورطون في أنشطة دعائية وتنظيمية في محافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال إيران“.
واعتبر هذا الحزب أن بيان وزارة الاستخبارات الإيرانية ”ادعاءات كاذبة واتهامات بعيدة المنال“، مشيرا إلى أن ”وزارة الاستخبارات قدمت هذا البيان كمحاولة من الجمهورية الإسلامية للتعويض عن ”إخفاقاتها الأمنية والاستخبارية والإذلال“ خلال هذه الفترة.
وبحسب ”كومله“ فإن اتهام وزارة الاستخبارات الإيرانية هو ”وثيقة تهدف لمزيد من القمع في كردستان، والتحريض على النضال من أجل حقوق الشعب الإيراني“.
وجاء في بيان الحزب أن المؤسسات الأمنية الإيرانية هي ”المسؤولة مباشرة عن أرواح المعتقلين“ التابعة للحزب.
وحزب ”كومله“ هو أحد الأحزاب الكردية الرئيسة المعارض للنظام الإيراني، ويسعى لتحقيق الفيدرالية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ويتمركز عناصر الحزب، الذي يملك جناحا عسكريا، في المناطق الجبلية في شمال العراق.
وأعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، يوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة تتعلق باعتقال خلية تابعة لجهاز ”الموساد“ في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
ونشرت الوزارة صورا قالت إنها للمعدات التفجيرية التي كانت بحوزة هذه الخلية التي كانت بصدد تفجير مركز عسكري حساس داخل إيران، مشيرة إلى أن ”أعضاء الخلية المرتبطة بالموساد تم اعتقالهم بعد دخولهم من إقليم كردستان العراق“.
وأوضحت الوزارة أنه ”تم العثور على 8 قنابل لها قدرة عالية على الانفجار والتدمير كانت بحوزة الإرهابيين، إضافة إلى 8 قنابل صغيرة أخرى“.
واتهمت وزارة الاستخبارات الإيرانية الأمين العام لـ“كوملة“ عبد الله مهتدي، بأنه اختار أشخاصًا من الحزب للتعاون مع الموساد وقدمهم لضباط إسرائيليين.
وأدت العديد من التقارير الأخيرة حول ”نجاح الموساد“ في اقتحام وكالات الاستخبارات الإيرانية إلى إقالة رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري حسين طائب، آنذاك، وإجراء تغييرات عديدة في أجهزة المخابرات الحساسة.
{{ article.visit_count }}
نفى حزب ”كومله“ الكردستاني الإيراني – وهو أحد الأحزاب الكردية الرئيسة المعارض للنظام – ادعاء وزارة الاستخبارات الإيرانية تعاون الحزب مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ”الموساد“ لتنفيذ هجمات داخل إيران.
ووصف الحزب في بيان له نشره موقع إذاعة ”فردا“ الإيراني المعارض، اليوم الخميس، ادعاء وزارة الاستخبارات الإيرانية بأنه ”وهمي وغامض“، مؤكدا أن ”السلطات الإيرانية اعتقلت عددا من أعضاء الحزب“.
وقال الحزب الكردي إن ”المعتقلين من أعضاء الحزب متورطون في أنشطة دعائية وتنظيمية في محافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال إيران“.
واعتبر هذا الحزب أن بيان وزارة الاستخبارات الإيرانية ”ادعاءات كاذبة واتهامات بعيدة المنال“، مشيرا إلى أن ”وزارة الاستخبارات قدمت هذا البيان كمحاولة من الجمهورية الإسلامية للتعويض عن ”إخفاقاتها الأمنية والاستخبارية والإذلال“ خلال هذه الفترة.
وبحسب ”كومله“ فإن اتهام وزارة الاستخبارات الإيرانية هو ”وثيقة تهدف لمزيد من القمع في كردستان، والتحريض على النضال من أجل حقوق الشعب الإيراني“.
وجاء في بيان الحزب أن المؤسسات الأمنية الإيرانية هي ”المسؤولة مباشرة عن أرواح المعتقلين“ التابعة للحزب.
وحزب ”كومله“ هو أحد الأحزاب الكردية الرئيسة المعارض للنظام الإيراني، ويسعى لتحقيق الفيدرالية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ويتمركز عناصر الحزب، الذي يملك جناحا عسكريا، في المناطق الجبلية في شمال العراق.
وأعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، يوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة تتعلق باعتقال خلية تابعة لجهاز ”الموساد“ في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
ونشرت الوزارة صورا قالت إنها للمعدات التفجيرية التي كانت بحوزة هذه الخلية التي كانت بصدد تفجير مركز عسكري حساس داخل إيران، مشيرة إلى أن ”أعضاء الخلية المرتبطة بالموساد تم اعتقالهم بعد دخولهم من إقليم كردستان العراق“.
وأوضحت الوزارة أنه ”تم العثور على 8 قنابل لها قدرة عالية على الانفجار والتدمير كانت بحوزة الإرهابيين، إضافة إلى 8 قنابل صغيرة أخرى“.
واتهمت وزارة الاستخبارات الإيرانية الأمين العام لـ“كوملة“ عبد الله مهتدي، بأنه اختار أشخاصًا من الحزب للتعاون مع الموساد وقدمهم لضباط إسرائيليين.
وأدت العديد من التقارير الأخيرة حول ”نجاح الموساد“ في اقتحام وكالات الاستخبارات الإيرانية إلى إقالة رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري حسين طائب، آنذاك، وإجراء تغييرات عديدة في أجهزة المخابرات الحساسة.