ذكرت صحيفة تليغراف اليوم الأحد أن وزير المالية البريطاني نديم الزهاوي أيد رسميا ترشيح ليز تراس لتكون الزعيمة المقبلة لحزب المحافظين خلفا لبوريس جونسون.
وكتب الزهاوي في الصحيفة أن وزيرة الخارجية تراس ”ستغير العقيدة الاقتصادية التي عفا عليها الزمن وتدير اقتصادنا بطريقة محافظة“.
وكان قد تم إقصاء الزهاوي، الذي تولى منصب وزير المالية خلفا لريشي سوناك أوائل يوليو تموز، من التنافس على زعامة الحزب ورئاسة الحكومة في التصويت الأول بعد عدم حصوله على الحد الأدنى المطلوب وهو 30 صوتا.
وحظيت تراس أيضا بدعم كل من المدعية العامة سويلا برافرمان ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان توم توجندهات، اللذين تم إقصاؤهما من السباق.
وافتتح ريشي سوناك وليز تراس، المرشّحان لخلافة رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون، مساء الخميس، الحدث الانتخابي الأوّل من سلسلة من 12 حدثا انتخابيا في كلّ أنحاء البلاد لإقناع أعضاء حزب المحافظين بأدائهما.
وسيُصوّت أعضاء الحزب الذي يملك الغالبيّة في مجلس العموم، عبر البريد خلال شهر آب/ أغسطس، لاختيار خليفة جونسون الذي أُجبر على إعلان الاستقالة أوائل تمّوز/ يوليو، إثر سلسلة فضائح شهدتها حكومته.
ويُتوقّع ظهور نتيجة التصويت في الخامس من أيلول/ سبتمبر.
وأظهرت استطلاعات الرأي، أنّ وزيرة الخارجيّة تراس هي المرشّحة الأوفر حظًا، وقد تلقّت دعمًا قويًا مساء الخميس، من وزير الدفاع بن والاس الذي كتب في صحيفة ”تايمز“ أنّ تجربة تراس ”تجعلها في أفضل موقع للدّفاع عن المملكة المتّحدة في هذه الأوقات العصيبة“.
وقال والاس، إن تراس ”جديرة بالثقة“ و“صريحة“ ويمكنها أداء المهمة من اليوم الأول.
وكتب في صحيفة ”تايمز“: ”جلست معها في مجلس الوزراء والاجتماعات الثنائية والقمم الدولية، إنها تتمسك بمواقفها، وفوق كل شيء صريحة وتعني ما تقول“، وفقا لوكالة ”رويترز“.
ورغم أنّ استطلاعات الرأي أظهرت أنّ بن والاس كان بين أفضل المرشّحين في السباق لخلافة جونسون، إلّا أنّه تراجع قبل ثلاثة أسابيع قائلًا إنّه يُريد التركيز على مهمّته الحاليّة المتمثّلة في ”ضمان أمن البلاد“.
وفي منطقة ليدز شمالي إنكلترا، ظهرَ سوناك وتراس كلّ بمفرده في بادئ الأمر، ثمّ خضع كلاهما، واحد تلو الآخر، لجلسة أسئلة وأجوبة، ولم تحصل بالتالي أيّ مواجهة مباشرة بينهما، وقد عمل الاثنان على إقناع الجمهور عبر طرح برنامجيهما.
{{ article.visit_count }}
وكتب الزهاوي في الصحيفة أن وزيرة الخارجية تراس ”ستغير العقيدة الاقتصادية التي عفا عليها الزمن وتدير اقتصادنا بطريقة محافظة“.
وكان قد تم إقصاء الزهاوي، الذي تولى منصب وزير المالية خلفا لريشي سوناك أوائل يوليو تموز، من التنافس على زعامة الحزب ورئاسة الحكومة في التصويت الأول بعد عدم حصوله على الحد الأدنى المطلوب وهو 30 صوتا.
وحظيت تراس أيضا بدعم كل من المدعية العامة سويلا برافرمان ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان توم توجندهات، اللذين تم إقصاؤهما من السباق.
وافتتح ريشي سوناك وليز تراس، المرشّحان لخلافة رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون، مساء الخميس، الحدث الانتخابي الأوّل من سلسلة من 12 حدثا انتخابيا في كلّ أنحاء البلاد لإقناع أعضاء حزب المحافظين بأدائهما.
وسيُصوّت أعضاء الحزب الذي يملك الغالبيّة في مجلس العموم، عبر البريد خلال شهر آب/ أغسطس، لاختيار خليفة جونسون الذي أُجبر على إعلان الاستقالة أوائل تمّوز/ يوليو، إثر سلسلة فضائح شهدتها حكومته.
ويُتوقّع ظهور نتيجة التصويت في الخامس من أيلول/ سبتمبر.
وأظهرت استطلاعات الرأي، أنّ وزيرة الخارجيّة تراس هي المرشّحة الأوفر حظًا، وقد تلقّت دعمًا قويًا مساء الخميس، من وزير الدفاع بن والاس الذي كتب في صحيفة ”تايمز“ أنّ تجربة تراس ”تجعلها في أفضل موقع للدّفاع عن المملكة المتّحدة في هذه الأوقات العصيبة“.
وقال والاس، إن تراس ”جديرة بالثقة“ و“صريحة“ ويمكنها أداء المهمة من اليوم الأول.
وكتب في صحيفة ”تايمز“: ”جلست معها في مجلس الوزراء والاجتماعات الثنائية والقمم الدولية، إنها تتمسك بمواقفها، وفوق كل شيء صريحة وتعني ما تقول“، وفقا لوكالة ”رويترز“.
ورغم أنّ استطلاعات الرأي أظهرت أنّ بن والاس كان بين أفضل المرشّحين في السباق لخلافة جونسون، إلّا أنّه تراجع قبل ثلاثة أسابيع قائلًا إنّه يُريد التركيز على مهمّته الحاليّة المتمثّلة في ”ضمان أمن البلاد“.
وفي منطقة ليدز شمالي إنكلترا، ظهرَ سوناك وتراس كلّ بمفرده في بادئ الأمر، ثمّ خضع كلاهما، واحد تلو الآخر، لجلسة أسئلة وأجوبة، ولم تحصل بالتالي أيّ مواجهة مباشرة بينهما، وقد عمل الاثنان على إقناع الجمهور عبر طرح برنامجيهما.