الأناضول
قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، الأحد 31 يوليو/تموز 2022، إن مجموعات صربية "غير شرعية" قامت بفتح النار على شرطة كوسوفو على الحدود بين البلدين.

رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي حمّل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس مكتب شؤون كوسوفو وميتوخيا، بيتر بيتكوفيتش، مسؤولية التوترات الحدودية.

إطلاق نار على الحدود بين كوسوفو وصربيا

في سياق ذي صلة، قالت شرطة كوسوفو إنه تم سماع إطلاق نار بالقرب من الحدود مع صربيا دون وقوع إصابات.

لكن وزارة الدفاع الصربية قالت في تصريحات صحفية إن الجيش الصربي لم يدخل على الإطلاق أراضي كوسوفو المجاورة، وفق وصفه، كما قالت إنه لا صحة لتقارير تحدثت عن اندلاع توترات حدودية بين الجيش الصربي وشرطة كوسوفو.

تزامن ذلك مع ما قاله الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، من أن الصرب في كوسوفو "لن يصبروا على مزيد من الظلم". وأضاف في خطاب توجه به للشعب، الأحد، أنه حصل على تعهد من صرب كوسوفو، بعدم صدور أي اعتداء أو استفزاز منهم تجاه الألبان. وتابع: "سنبحث عن السلام إلا أنني أود التأكيد أيضاً بأننا لن نستسلم".

انتقادات صربية لكوسوفو

أشار فوتشيتش إلى أن صربيا لم تكن يوماً معقدة وفي وضع صعب كما هي اليوم، لافتاً إلى أن كوسوفو تحاول دوماً إظهار نفسها بمظهر الضحية. وأفاد بأن الألبان في كوسوفو، يعيشون مشاكل بسبب رئيس الوزراء ألبين كورتي.

كما أردف: "الغرب لن يرغب في أية اشتباكات قد تندلع في كوسوفو." وشدد على أن صربيا لن تكون الطرف المسبب للاشتباكات أو الراغب فيها.

في حين استطرد بالقول: "صربيا ليست بالبلد الذي يمكنكم هزيمته بسهولة، كما كان أيام سلوبودان ميلوسيفيتش وبوريس تاديتش"، في إشارة إلى رؤساء صربيا السابقين.

استقلال كوسوفو عن صربيا

جدير بالذكر أن كوسوفو قد أعلنت استقلالها عن صربيا، عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءاً من أراضيها، وتدعم أقلية صربية في كوسوفو.

فيما حظي إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا، باعتراف الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.

أما في 19 أبريل/نيسان 2013، وقّعت صربيا وكوسوفو "اتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين"، التي وصفها الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بـ"التاريخية".