إرم نيوز
تراجع حسن العلوي المفكر السياسي العراقي الشهير ورفيق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عن مبايعته سابقا لمحمد شياع السوداني، ليعتزم الآن تأييد مقتدى الصدر كونه بات مؤيدًا من أغلبية العراقيين.
ومحمد شياع السوداني هو مرشح لرئاسة الوزراء طرحه خصوم التيار الصدري ويعتبره أنصار الصدر من الموالين للمالكي. وكان حسن علي نشر مقالا العام الماضي كتب فيه أنه يبايع السوداني بيعة لا رجعة عنها.
ووصف العلوي في تصريح خاص لـ“إرم نيوز“، العراق بـ“بلد الأحزاب والصراعات السياسية“، مبينًا أنه يؤيد الحلول الوسط وليس الأفكار الثورية التي تشهدها العراق الآن.
وأكد أن التيار الصدري لا يقارن في الواقع بأي حزب سياسي آخر في العراق، فهو أوسع طائفة شعبية ظهرت بعد الحزب الشيوعي العراقي، مبينًا أنهم لو وضعوا له مقتدى الصدر ومحمد شياع السوداني أمامه فإنه سيرشح الصدر.
ورغم تأييده للصدر وعدوله عن قرار مبايعة السوداني، إلا أنه أصر على وصفه السابق -في مقاله- لمحمد شياع السوداني بأنه لا يزال من ”أنفاس النزاهة والعزيمة“ وهو رجل جيد للحلول الوسطى، مبينًا أنه لا يحق للشارع العراقي الحكم عليه وهو لم يجربه بعد، على حد تعبيره.
وعن الولاء الإيراني للسوداني _الأمر الذي استنكره الشارع العراقي_ علق العلوي قائلاً: ”يتهموننا نحن ،أيضا، بولائنا لسوريا باعتبارنا بعثيين رغم أن سوريا ليس لديها أي اتصال مع أي معارض عراقي وهي دولة مشغولة بمشاكلها“.
وردًّا على تسريب نوري المالكي، قال: ”هذا الرجل لم أمدحه أو أثني عليه في حياتي.. ويهمني من التسجيلات وبعيدًا عن موضوع ما قاله تجاه الشيعة أن أقول.. يا نوري المالكي إن مسعود البارزاني عمره ما كان أرعن وهو مرجع للوطنية العراقية“.
وخلال ما تشهده الساحة العراقية من صراعات بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، تناقل العراقيون في منصات التواصل الاجتماعي مقال رأي كتبه حسن العلوي لصحيفة الزمان العراقية العام الماضي، بايع فيه محمد شياع السوداني ”بيعة لا رجعة فيها“.
وقال في مقاله: ”أبايعه بيعة لا رجعة عنها في مسعاه لتولي أمر هو من رجاله الأتقياء الأنقياء.. وادعو من يشاركنا في الرأي للإسهام الفعلي بنصرة من ينصر الكادحين إلى ربهم كدحا“.
وأضاف في مقاله الذي لقي انتقادًا واسعًا من الشارع العراقي: ”إنه رمز صاف كماء الفراتين أصلًا وفرعًا.. أبايعه بيعة لا نكوث عنها.. وأخاطب محيطي العائلي والسياسي بأن يعطي صوته النظيف لنظيف الساحة والباحة“.
تراجع حسن العلوي المفكر السياسي العراقي الشهير ورفيق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عن مبايعته سابقا لمحمد شياع السوداني، ليعتزم الآن تأييد مقتدى الصدر كونه بات مؤيدًا من أغلبية العراقيين.
ومحمد شياع السوداني هو مرشح لرئاسة الوزراء طرحه خصوم التيار الصدري ويعتبره أنصار الصدر من الموالين للمالكي. وكان حسن علي نشر مقالا العام الماضي كتب فيه أنه يبايع السوداني بيعة لا رجعة عنها.
ووصف العلوي في تصريح خاص لـ“إرم نيوز“، العراق بـ“بلد الأحزاب والصراعات السياسية“، مبينًا أنه يؤيد الحلول الوسط وليس الأفكار الثورية التي تشهدها العراق الآن.
وأكد أن التيار الصدري لا يقارن في الواقع بأي حزب سياسي آخر في العراق، فهو أوسع طائفة شعبية ظهرت بعد الحزب الشيوعي العراقي، مبينًا أنهم لو وضعوا له مقتدى الصدر ومحمد شياع السوداني أمامه فإنه سيرشح الصدر.
ورغم تأييده للصدر وعدوله عن قرار مبايعة السوداني، إلا أنه أصر على وصفه السابق -في مقاله- لمحمد شياع السوداني بأنه لا يزال من ”أنفاس النزاهة والعزيمة“ وهو رجل جيد للحلول الوسطى، مبينًا أنه لا يحق للشارع العراقي الحكم عليه وهو لم يجربه بعد، على حد تعبيره.
وعن الولاء الإيراني للسوداني _الأمر الذي استنكره الشارع العراقي_ علق العلوي قائلاً: ”يتهموننا نحن ،أيضا، بولائنا لسوريا باعتبارنا بعثيين رغم أن سوريا ليس لديها أي اتصال مع أي معارض عراقي وهي دولة مشغولة بمشاكلها“.
وردًّا على تسريب نوري المالكي، قال: ”هذا الرجل لم أمدحه أو أثني عليه في حياتي.. ويهمني من التسجيلات وبعيدًا عن موضوع ما قاله تجاه الشيعة أن أقول.. يا نوري المالكي إن مسعود البارزاني عمره ما كان أرعن وهو مرجع للوطنية العراقية“.
وخلال ما تشهده الساحة العراقية من صراعات بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، تناقل العراقيون في منصات التواصل الاجتماعي مقال رأي كتبه حسن العلوي لصحيفة الزمان العراقية العام الماضي، بايع فيه محمد شياع السوداني ”بيعة لا رجعة فيها“.
وقال في مقاله: ”أبايعه بيعة لا رجعة عنها في مسعاه لتولي أمر هو من رجاله الأتقياء الأنقياء.. وادعو من يشاركنا في الرأي للإسهام الفعلي بنصرة من ينصر الكادحين إلى ربهم كدحا“.
وأضاف في مقاله الذي لقي انتقادًا واسعًا من الشارع العراقي: ”إنه رمز صاف كماء الفراتين أصلًا وفرعًا.. أبايعه بيعة لا نكوث عنها.. وأخاطب محيطي العائلي والسياسي بأن يعطي صوته النظيف لنظيف الساحة والباحة“.