دعا أنصار التيار الصدري في مختلف محافظات العراق للتظاهر عصر اليوم دعما لمتظاهري المنطقة الخضراء
وصف وزير التيار الصدر، صالح العراقي، اليوم الاثنين، نور المالكي بأنه "سبايكر مان"، في إشارة إلى مسؤوليته عن "مجزرة سبايكر" التي نفذها "داعش" بتاريخ 12 يونيو 2014 حينما كان نوري المالكي رئيس للوزراء حينها، وراح ضحيتها قرابة ألفي طالب في كلية القوة الجوية بالقاعدة العسكرية "سبايكر" في مدينة تكريت (مركز محافظة صلاح الدين) شمال البلاد.

وقال في بيان نشره عبر حسابه في "فيسبوك"، إن قبول التيار للحوار الذي دعا له زعيم تحالف الفتح هادي العامري مشروط "باستنكار صريح" لتسريبات منسوبة لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.

كما أوضح العراقي أن التيار يشترط انسحاب العامري وكتلته من الإطار التنسيقي واستنكار ما ورد في تسريبات منسوبة لزعيم ائتلاف دولة القانون والقيادي في الإطار التنسيقي نوري المالكي قبل أيام.

دعوة للتظاهر في كافة محافظات البلاد باستثناء النجف

إلى ذلك، دعا العراقي في بيان نشره عبر حسابه على "تليغرام" أنصار التيار في مختلف محافظات البلاد للتظاهر عصر اليوم دعما لمتظاهري المنطقة الخضراء، واستثنى من ذلك محافظة النجف.

يذكر أن مناصرين للتيار الصدري كانوا اقتحموا مبنى البرلمان داخل المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد السبت معلنين اعتصاماً مفتوحاً داخله، وذلك احتجاجاً على ترشيح الإطار التنسيقي، الموالي لإيران، محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الوزراء.

وتشمل مطالبهم انتخابات مبكرة وتعديلات دستورية وعزل خصوم الصدر.

وكان الإطار التنسيقي أعلن قبل أيام بصورة رسمية، ترشيح السوداني لتولي رئاسة الوزراء في البلاد، وذلك بعد انسحاب مرشح الفتح قاسم الأعرجي من السباق.

يشار إلى أن مساعي تشكيل حكومة جديدة في العراق تعثرت منذ الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في أكتوبر الماضي. وحظي التيار الصدري بأغلبية، لكن نوابه أعلنوا لاحقاً استقالاتهم.