العربية.نت

بالتزامن مع الزيارة المحتملة لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايبيه، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الاثنين، أن 4 مقاتلات صينية اخترقت المجال الجوي للجزيرة.

"ستتوقف لليلة واحدة"

يأتي هذا، في الوقت الذي أفادت فيه مصادر أميركية وتايوانية مقربة من الجيش، اليوم الاثنين، بأن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ستتوقف في تايوان، غدا الثلاثاء، لليلة واحدة.

مناورات أميركية صينية متزامنة

وقالت المصادر الأميركية إن حاملة طائرات و3 غواصات و36 سفينة حربية أميركية ستشارك بمناورات في المحيط الهادئ.

بالتزامن، أعلنت الصين هي الأخرى عن مناورات بالذخيرة الحية تزامنا مع زيارة بيلوسي لتايوان.

وكانت وزارة الخارجية الصينية، قد جددت، الاثنين، تحذيراتها من عواقب زيارة بيلوسي لتايبيه، في حال قررت إضافة تايوان إلى وجهاتها ضمن الجولة الآسيوية التي تقوم بها.

"جيشنا لن يقف مكتوف الأيدي"

وقالت الخارجية الصينية: "في حالة قيام رئيسة مجلس النواب الأميركي بزيارة تايوان فإن الجيش الصيني لن يبقى مكتوف الأيدي".

وصدر التحذير الأحدث خلال إفادة دورية لوزارة الخارجية الصينية، حيث قال المتحدث باسم الوزارة تشاو لي جيان، إنه بسبب وضع بيلوسي "رقم ثلاثة في الإدارة الأميركية"، فإن زيارة تايوان "سيكون لها تأثير سياسي جسيم"، وفق ما نقلت "رويترز".

جولة آسيوية

ووصلت نانسي بيلوسي إلى سنغافورة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين في مستهل جولتها الآسيوية.

وقال متحدث باسم وزارة خارجية سنغافورة، إن بيلوسي ستلتقي الرئيسة حليمة يعقوب، ورئيس الوزراء لي هسين لونغ، وستلتقي عددا من وزراء الحكومة، كما يتوقع أن تحضر حفلا مع غرفة التجارة الأميركية في سنغافورة.

وكانت بيلوسي قد قالت في بيان صدر نهاية الأسبوع، إنها ستزور ماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان لمناقشة ملفات التجارة، وجائحة فيروس كورونا، وتغير المناخ، والأمن، والحكم الديمقراطي، ولم تؤكد التقارير الإخبارية أنها قد تزور تايوان.

رئيس الصين يحذر

من جهته، حذر الرئيس الصيني شي جين بينغ من التدخل في تعاملات بكين مع تايوان خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي مع نظيره الأميركي جو بايدن.

وستكون بيلوسي أرفع مسؤول أميركي منتخب يزور تايوان منذ رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش عام 1997، في حال قامت بالزيارة.

وحاولت إدارة بايدن طمأنة بكين بأنه لا يوجد سبب "للهجوم"، وأنه في حالة حدوث مثل هذه الزيارة فإنها لن تشير إلى أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة.