قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، إنه لا منتصر في الحرب النووية، مشددا على أنه يجب ألا تندلع مطلقا، فيما دعا دعا الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين روسيا والصين للمشاركة في المحادثات الرامية للحد من انتشار الأسلحة النووية.
"نلتزم بنص وروح المعاهدة"
وأضاف بوتين أمام المشاركين في مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية: " كدولة طرف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فإن روسيا تلتزم بنص وروح المعاهدة. كما أننا أوفينا بالتزاماتنا كاملة بموجب الاتفاقات الثنائية مع الولايات المتحدة بشأن تخفيض الأسلحة ذات الصلة والحد منها".
"تفعيل المعاهدات متعددة الأطراف"
من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى تفعيل المعاهدات متعددة الأطراف والآليات المتعلقة بنزع السلاح النووي وحظر انتشاره.
وقال إن "القضاء على الأسلحة النووية هو الضمان الوحيد لعدم استخدامها على الإطلاق وعلينا أن نعمل بلا كلل لتحقيق هذا الهدف".
"على وجه السرعة"
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن عن استعداد إدارته للتفاوض "على وجه السرعة" مع روسيا بشأن إطار للحد من الأسلحة الاستراتيجية ليحل محل معاهدة ستارت الجديدة التي تنتهي صلاحيتها في 2026.
جاء ذلك في بيان أصدره بايدن بمناسبة انعقاد المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية اليوم الاثنين.
وقال البيان: "لطالما استندت صحة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إلى حدود متبادلة وذات مغزى للأسلحة بين الولايات المتحدة وروسيا. وحتى في ذروة الحرب الباردة، تمكنت الولايات المتحدة روسيا من العمل معا لدعم مسؤوليتنا المشتركة لضمان الاستقرار الاستراتيجي".
"شريك يعمل بحسن نية"
كما قال: "لكن التفاوض يتطلب شريكا راغبا يعمل بحسن نية"، معتبرا أن العملية الروسية في أوكرانيا أدت إلى "زعزعة السلام في أوروبا وشكلت تعديا على المبادئ الأساسية للنظام الدولي".
ودعا بايدن روسيا لأن "تثبت استعدادها لاستئناف العمل بشأن الحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة".
الصين دولة حائزة للنووي
وأشار إلى أن الصين يجب أن تشارك أيضا في بحث نظام جديد لضبط التسلح، وقال: "والصين، بصفتها دولة حائزة للأسلحة النووية في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وعضوا في مجموعة الدول الخمس، تقع على عاتقها أيضا مسؤولية المشاركة في محادثات من شأنها أن تقلل من مخاطر سوء التقدير وتعالج الديناميكيات العسكرية المزعزعة للاستقرار".
وكانت روسيا والولايات المتحدة أعلنتا في فبراير 2021 عن بدء سريان قرار تمديد معاهدة "ستارت 3" المبرمة بينهما بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لمدة خمس سنوات.
{{ article.visit_count }}
"نلتزم بنص وروح المعاهدة"
وأضاف بوتين أمام المشاركين في مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية: " كدولة طرف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فإن روسيا تلتزم بنص وروح المعاهدة. كما أننا أوفينا بالتزاماتنا كاملة بموجب الاتفاقات الثنائية مع الولايات المتحدة بشأن تخفيض الأسلحة ذات الصلة والحد منها".
"تفعيل المعاهدات متعددة الأطراف"
من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى تفعيل المعاهدات متعددة الأطراف والآليات المتعلقة بنزع السلاح النووي وحظر انتشاره.
وقال إن "القضاء على الأسلحة النووية هو الضمان الوحيد لعدم استخدامها على الإطلاق وعلينا أن نعمل بلا كلل لتحقيق هذا الهدف".
"على وجه السرعة"
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن عن استعداد إدارته للتفاوض "على وجه السرعة" مع روسيا بشأن إطار للحد من الأسلحة الاستراتيجية ليحل محل معاهدة ستارت الجديدة التي تنتهي صلاحيتها في 2026.
جاء ذلك في بيان أصدره بايدن بمناسبة انعقاد المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية اليوم الاثنين.
وقال البيان: "لطالما استندت صحة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إلى حدود متبادلة وذات مغزى للأسلحة بين الولايات المتحدة وروسيا. وحتى في ذروة الحرب الباردة، تمكنت الولايات المتحدة روسيا من العمل معا لدعم مسؤوليتنا المشتركة لضمان الاستقرار الاستراتيجي".
"شريك يعمل بحسن نية"
كما قال: "لكن التفاوض يتطلب شريكا راغبا يعمل بحسن نية"، معتبرا أن العملية الروسية في أوكرانيا أدت إلى "زعزعة السلام في أوروبا وشكلت تعديا على المبادئ الأساسية للنظام الدولي".
ودعا بايدن روسيا لأن "تثبت استعدادها لاستئناف العمل بشأن الحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة".
الصين دولة حائزة للنووي
وأشار إلى أن الصين يجب أن تشارك أيضا في بحث نظام جديد لضبط التسلح، وقال: "والصين، بصفتها دولة حائزة للأسلحة النووية في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وعضوا في مجموعة الدول الخمس، تقع على عاتقها أيضا مسؤولية المشاركة في محادثات من شأنها أن تقلل من مخاطر سوء التقدير وتعالج الديناميكيات العسكرية المزعزعة للاستقرار".
وكانت روسيا والولايات المتحدة أعلنتا في فبراير 2021 عن بدء سريان قرار تمديد معاهدة "ستارت 3" المبرمة بينهما بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لمدة خمس سنوات.