في ضاحية المعادي الراقية حيث تنتشر الفيلات التي تقطنها العائلات الأرستقراطية، ولد زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في 19 يونيو 1951 لعائلة قاهرية عريقة ميسورة ومشهورة في مجالات العلم الشرعي والأدب والسياسة والطب.
فجده الشيخ محمد الظواهري تولى مشيخة الجامع الأزهر خلال الفترة 1930-1935، وجده لأمه الدكتور عبد الوهاب عزام كان أستاذ الآداب الشرقية وعميد كلية الآداب، وشغل عدة مناصب مرموقة، فكان رئيس جامعة القاهرة، وسفير مصر في باكستان والسعودية واليمن، وخاله السياسي الوفدي عبد الرحمن باشا عزام كان أول أمين عام لجامعة الدول العربية.
كم أن والد أيمن «الدكتور محمد ربيع الظواهري» كان أستاذا في كلية الطب جامعة عين شمس، ويعد من أشهر أطباء الأمراض الجلدية والتناسلية في مصر والعالم.
جراح العيون
بحسب محامي الجماعات الإسلامية منتصر الزيات في كتابه عنه، تلقى الظواهري تعليمه الأولي في مدارس مصر الجديدة والمعادي، والتحق بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة وتخرج فيها 1974 بتقدير جيد جدا، ثم حصل على شهادة الماجستير في الجراحة العامة 1978، وهو يتقن اللغة الإنجليزية، وتأثر مثل معظم جيل السبعينيات من القرن الماضي بكتابات سيد قطب.
وكان الظواهري ضمن مئات الذين قدموا للمحاكمة لصلتهم باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في عام 1981. وأمضى ثلاث سنوات في السجن لحيازة أسلحة بطريقة غير مشروعة لكن القضاء برّأه.
عقب ذلك، خرج الظواهري ليسافر إلى السعودية ومنها إلى أفغانستان، ليتعرف على أسامة بن لادن، وينتقل معه إلى السودان، ثم أفغانستان خلال حكم «طالبان»، قبل أن يصبح أحد أبرز المطلوبين لدى الولايات المتحدة بعد تفجير المدمرة كول، ثم اعتداءات 11 سبتمبر عام 2001 ويدخل بعدها كهف الخفاء.
وبحسب كتاب «البروج المشيّدة» للصحافي الأميركي لورانس رايت الذي تتبع فيه حياة سيد قطب وأسامة بن لادن وأيمن الظواهري بشكل استقصائي كانت عملية إعدام سيد قطب من قبل الحكومة المصرية في عام 1966 نقطة تحول مفصلية في حياته.
نووية وبيولوجية
وبرز الظواهري كأهم المتحدثين باسم «القاعدة»، حيث ظهر في 16 مقطع فيديو وشريطًا صوتيًا في عام 2007 أربعة أضعاف عدد ظهور بن لادن.
وتقول صحيفة واشنطن بوست أنه على الرغم من افتقاره لكاريزما بن لادن، أصبح الظواهري القوة الفكرية وراء العديد من طموحات القاعدة، بما في ذلك جهوده الفاشلة على ما يبدو لامتلاك أسلحة نووية وبيولوجية، وأشارت، الصحيفة إلى أن الظواهري هو الذي قاد عودة تنظيم القاعدة في المنطقة الجبلية عبر الحدود مع باكستان.
وقام الظواهري بزيارة واحدة على الأقل للولايات المتحدة في التسعينيات، إذ تجول لفترة قصيرة بين مساجد ولاية كاليفورنيا تحت اسم مستعار لجمع الأموال للجمعيات الخيرية الإسلامية التي تقدم الدعم للاجئين الأفغان، وفي الوقت نفسه واصل الضغط على رفاقه في مصر للقيام بهجمات أكبر وأكثر إثارة للجدل في الداخل.
وفي سنواته الأخيرة، ترأس الظواهري تنظيم القاعدة إثر مقتل أسامة بن لادن، في وقت تقلص فيه نفوذ الجماعة إلى حد كبير، حيث توفيت معظم الشخصيات البارزة في الجماعة، كما برز تنظيم «داعش» كقائد للحركات الجهادية في العالم.
وظل الظواهري رئيساً للجماعة، ولكنه فشل في منع انقسام الحركة الإسلامية في سوريا ومناطق الصراع الأخرى، وانتشرت شائعات بأنه في حالة صحية سيئة، وأصبح معروفاً باختفائه الطويل عن الأنظار.
وفي الساعة الثانية ونصف صباحاً أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة جوّية في أفغانستان.
واستهدفت طائرة مسيّرة الظواهري في عملية أشرف عليها جهاز الاستخبارات الأمريكية في العاصمة كابل يوم الأحد.
فجده الشيخ محمد الظواهري تولى مشيخة الجامع الأزهر خلال الفترة 1930-1935، وجده لأمه الدكتور عبد الوهاب عزام كان أستاذ الآداب الشرقية وعميد كلية الآداب، وشغل عدة مناصب مرموقة، فكان رئيس جامعة القاهرة، وسفير مصر في باكستان والسعودية واليمن، وخاله السياسي الوفدي عبد الرحمن باشا عزام كان أول أمين عام لجامعة الدول العربية.
كم أن والد أيمن «الدكتور محمد ربيع الظواهري» كان أستاذا في كلية الطب جامعة عين شمس، ويعد من أشهر أطباء الأمراض الجلدية والتناسلية في مصر والعالم.
جراح العيون
بحسب محامي الجماعات الإسلامية منتصر الزيات في كتابه عنه، تلقى الظواهري تعليمه الأولي في مدارس مصر الجديدة والمعادي، والتحق بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة وتخرج فيها 1974 بتقدير جيد جدا، ثم حصل على شهادة الماجستير في الجراحة العامة 1978، وهو يتقن اللغة الإنجليزية، وتأثر مثل معظم جيل السبعينيات من القرن الماضي بكتابات سيد قطب.
وكان الظواهري ضمن مئات الذين قدموا للمحاكمة لصلتهم باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في عام 1981. وأمضى ثلاث سنوات في السجن لحيازة أسلحة بطريقة غير مشروعة لكن القضاء برّأه.
عقب ذلك، خرج الظواهري ليسافر إلى السعودية ومنها إلى أفغانستان، ليتعرف على أسامة بن لادن، وينتقل معه إلى السودان، ثم أفغانستان خلال حكم «طالبان»، قبل أن يصبح أحد أبرز المطلوبين لدى الولايات المتحدة بعد تفجير المدمرة كول، ثم اعتداءات 11 سبتمبر عام 2001 ويدخل بعدها كهف الخفاء.
وبحسب كتاب «البروج المشيّدة» للصحافي الأميركي لورانس رايت الذي تتبع فيه حياة سيد قطب وأسامة بن لادن وأيمن الظواهري بشكل استقصائي كانت عملية إعدام سيد قطب من قبل الحكومة المصرية في عام 1966 نقطة تحول مفصلية في حياته.
نووية وبيولوجية
وبرز الظواهري كأهم المتحدثين باسم «القاعدة»، حيث ظهر في 16 مقطع فيديو وشريطًا صوتيًا في عام 2007 أربعة أضعاف عدد ظهور بن لادن.
وتقول صحيفة واشنطن بوست أنه على الرغم من افتقاره لكاريزما بن لادن، أصبح الظواهري القوة الفكرية وراء العديد من طموحات القاعدة، بما في ذلك جهوده الفاشلة على ما يبدو لامتلاك أسلحة نووية وبيولوجية، وأشارت، الصحيفة إلى أن الظواهري هو الذي قاد عودة تنظيم القاعدة في المنطقة الجبلية عبر الحدود مع باكستان.
وقام الظواهري بزيارة واحدة على الأقل للولايات المتحدة في التسعينيات، إذ تجول لفترة قصيرة بين مساجد ولاية كاليفورنيا تحت اسم مستعار لجمع الأموال للجمعيات الخيرية الإسلامية التي تقدم الدعم للاجئين الأفغان، وفي الوقت نفسه واصل الضغط على رفاقه في مصر للقيام بهجمات أكبر وأكثر إثارة للجدل في الداخل.
وفي سنواته الأخيرة، ترأس الظواهري تنظيم القاعدة إثر مقتل أسامة بن لادن، في وقت تقلص فيه نفوذ الجماعة إلى حد كبير، حيث توفيت معظم الشخصيات البارزة في الجماعة، كما برز تنظيم «داعش» كقائد للحركات الجهادية في العالم.
وظل الظواهري رئيساً للجماعة، ولكنه فشل في منع انقسام الحركة الإسلامية في سوريا ومناطق الصراع الأخرى، وانتشرت شائعات بأنه في حالة صحية سيئة، وأصبح معروفاً باختفائه الطويل عن الأنظار.
وفي الساعة الثانية ونصف صباحاً أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة جوّية في أفغانستان.
واستهدفت طائرة مسيّرة الظواهري في عملية أشرف عليها جهاز الاستخبارات الأمريكية في العاصمة كابل يوم الأحد.