قال مصدر مطلع لـ"رويترز" إنه إلى جانب تحليق الطائرات الصينية قرب خط الوسط في الممر المائي ذي الحساسية الشديدة، صباح الثلاثاء، ظلت عدة سفن حربية صينية قريبة من الخط غير الرسمي منذ أمس الاثنين.
وذكر المصدر أن السفن والطائرات الحربية الصينية "ضغطت" على خط الوسط، صباح الثلاثاء، في خطوة "غير معتادة" وصفها المصدر بأنها "استفزازية للغاية".
وأوضح أن المقاتلات الصينية أجرت مراراً مناورات تكتيكية "لامست" خلالها لفترة وجيزة خط الوسط وحلّقت عائدة إلى الجانب الآخر من المضيق، صباح الثلاثاء، في حين كانت الطائرات التايوانية في حالة تأهب على مقربة. ولا تعبر طائراتُ أي من الجانبين عادة خط الوسط.
وفي مدينة شيامن جنوب شرق الصين، والتي تقع قبالة تايوان وبها وجود عسكري كبير، أبلغ سكان عن مشاهدة تحركات لمركبات مدرعة، ونشروا صوراً لها على الإنترنت. ولم تتحقق "رويترز" بعد من الصور.
كانت وسائل التواصل الاجتماعي الصينية تضج بالخوف من الصراع المحتمل والحماسة الوطنية بشأن احتمالية الوحدة مع تايوان.
منذ الأسبوع الماضي، أجرى جيش التحرير الشعبي الصيني تدريبات مختلفة، بما في ذلك تدريبات بالذخيرة الحية في جنوب الصين والبحر الأصفر وبحر بوهان.
بكين تحذّر من "دفع الثمن"
قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية هوا تشونيينج، خلال إحاطة إعلامية دورية، الثلاثاء، إن "الجانب الأميركي سيتحمّل المسؤولية وسيدفع الثمن، في حال المساس بمصالح الصين الأمنية السيادية".
وتعتبر بكين تايوان جزءاً من أراضي الصين الواجب توحيدها، بالقوة إن اقتضى الأمر ذلك. ووجهت تحذيرات إلى واشنطن أكثر من مرة بشأن مغبة قيام بيلوسي بزيارة الجزيرة التي ستستفزها بشدة.
وعادة ما يأتي مسؤولون أميركيون إلى تايوان في زيارات تبقى بعيدة عن الأضواء هدفها التأكيد على دعم الجزيرة، غير أن بيلوسي ستكون أعلى مسؤول أميركي يزور تايوان في التاريخ الحديث، في حال أقدمت على هذه الخطوة.
وذكر المصدر أن السفن والطائرات الحربية الصينية "ضغطت" على خط الوسط، صباح الثلاثاء، في خطوة "غير معتادة" وصفها المصدر بأنها "استفزازية للغاية".
وأوضح أن المقاتلات الصينية أجرت مراراً مناورات تكتيكية "لامست" خلالها لفترة وجيزة خط الوسط وحلّقت عائدة إلى الجانب الآخر من المضيق، صباح الثلاثاء، في حين كانت الطائرات التايوانية في حالة تأهب على مقربة. ولا تعبر طائراتُ أي من الجانبين عادة خط الوسط.
وفي مدينة شيامن جنوب شرق الصين، والتي تقع قبالة تايوان وبها وجود عسكري كبير، أبلغ سكان عن مشاهدة تحركات لمركبات مدرعة، ونشروا صوراً لها على الإنترنت. ولم تتحقق "رويترز" بعد من الصور.
كانت وسائل التواصل الاجتماعي الصينية تضج بالخوف من الصراع المحتمل والحماسة الوطنية بشأن احتمالية الوحدة مع تايوان.
منذ الأسبوع الماضي، أجرى جيش التحرير الشعبي الصيني تدريبات مختلفة، بما في ذلك تدريبات بالذخيرة الحية في جنوب الصين والبحر الأصفر وبحر بوهان.
بكين تحذّر من "دفع الثمن"
قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية هوا تشونيينج، خلال إحاطة إعلامية دورية، الثلاثاء، إن "الجانب الأميركي سيتحمّل المسؤولية وسيدفع الثمن، في حال المساس بمصالح الصين الأمنية السيادية".
وتعتبر بكين تايوان جزءاً من أراضي الصين الواجب توحيدها، بالقوة إن اقتضى الأمر ذلك. ووجهت تحذيرات إلى واشنطن أكثر من مرة بشأن مغبة قيام بيلوسي بزيارة الجزيرة التي ستستفزها بشدة.
وعادة ما يأتي مسؤولون أميركيون إلى تايوان في زيارات تبقى بعيدة عن الأضواء هدفها التأكيد على دعم الجزيرة، غير أن بيلوسي ستكون أعلى مسؤول أميركي يزور تايوان في التاريخ الحديث، في حال أقدمت على هذه الخطوة.