إرنا
علقت الخارجية الإيرانية على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان.
وردا على سؤال بشأن موقف طهران من زيارة مسؤول أمريكي إلى تايوان، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني إن "احترام السيادة الوطنية للدول يأتي ضمن المبادئ الأساسية المنصوصة في ميثاق الأمم المتحدة، حيث أن البند الثاني منه يحذر الدول الأعضاء من أي سلوك قد يمس وحدة الأراضي والاستقلال السياسي لسائر البلدان".
وتابع ناصر كنعاني أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانطلاقا من ثوابتها في السياسة الخارجية، تلتزم باحترام وحدة أراضي الدول الأخرى، وفي هذا الإطار، فإن دعم سياسة الصين الواحدة يشكل أمرا بديهيا"، معتبرا أن السلوك الاستفزازي الأخير من جانب المسؤولين الأمريكيين، والتدخل في شؤون جمهورية الصين الشعبية وانتهاكهم لوحدة اراضي هذا البلد، يعد "أحد نماذج التدخلات الأمريكية في شؤون المناطق والدول المختلفة بالعالم، الأمر الذي لم يؤد سوى إلى الفوضى وتأجيج الخلافات، وعليه فإنه إجراء مدان".
وأردف قائلا: "النزعات الأحادية ونقض القوانين والتعهدات الدولية، تحول اليوم إلى أحد ثوابت السياسة الخارجية الأمريكية، وخير دليل على عدم التزام واشنطن بتعهداتها هو انسحابها من الاتفاق النووي متعدد الأطراف، وفرضها أنواع الحظر اللا إنساني وغير الشرعي ضد الشعب الإيراني".
علقت الخارجية الإيرانية على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان.
وردا على سؤال بشأن موقف طهران من زيارة مسؤول أمريكي إلى تايوان، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني إن "احترام السيادة الوطنية للدول يأتي ضمن المبادئ الأساسية المنصوصة في ميثاق الأمم المتحدة، حيث أن البند الثاني منه يحذر الدول الأعضاء من أي سلوك قد يمس وحدة الأراضي والاستقلال السياسي لسائر البلدان".
وتابع ناصر كنعاني أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانطلاقا من ثوابتها في السياسة الخارجية، تلتزم باحترام وحدة أراضي الدول الأخرى، وفي هذا الإطار، فإن دعم سياسة الصين الواحدة يشكل أمرا بديهيا"، معتبرا أن السلوك الاستفزازي الأخير من جانب المسؤولين الأمريكيين، والتدخل في شؤون جمهورية الصين الشعبية وانتهاكهم لوحدة اراضي هذا البلد، يعد "أحد نماذج التدخلات الأمريكية في شؤون المناطق والدول المختلفة بالعالم، الأمر الذي لم يؤد سوى إلى الفوضى وتأجيج الخلافات، وعليه فإنه إجراء مدان".
وأردف قائلا: "النزعات الأحادية ونقض القوانين والتعهدات الدولية، تحول اليوم إلى أحد ثوابت السياسة الخارجية الأمريكية، وخير دليل على عدم التزام واشنطن بتعهداتها هو انسحابها من الاتفاق النووي متعدد الأطراف، وفرضها أنواع الحظر اللا إنساني وغير الشرعي ضد الشعب الإيراني".