علم التايلانديون من رئيس وزرائهم Prayuth Chan-ocha صباح اليوم السبت، أن الحريق الذي نشب فجر يوم الجمعة الماضي في أحد الملاهي، قتل 5 نساء و9 رجال، أعمارهم بين 17 و67 سنة، وجرح 41 آخرين يتم علاجهم في مستشفيين بالمنطقة.
وظهر فيديو لحالات رعب وذعر دبت فجراً بروّاد ملهى Mountain B الواقع في منطقة "ساتاهيب" البعيدة في مقاطعة Chonburi أكثر من 150 كيلومتراً عن العاصمة بانكوك، تعرضه "العربية.نت" أدناه، بعد أن وجدته متداولاً بين التايلانديين بكثرة في مواقع التواصل، وفيه يظهر الملهى وقد التهمته ألسنة اللهب الهائلة، فيما فرّ العشرات من النيران، ممن اشتعلت النار بملابسهم وحتى أجسادهم.
ولا تزال أسباب الحريق غير معروفة، لكن السلطات أفادت بأنها نقلت صاحب الملهى إلى مركز الشرطة لمساءلته عما حدث. كما أعلنت الحكومة التايلاندية عن تفتيش "هياكل وسلامة" المواقع الترفيهية الأخرى "من أجل منع مزيد من الحرائق"، فيما أفاد شهود كانوا في موقع الحدث أن ألسنة اللهب القوية شوهدت لأول مرة على سقف الملهى الليلي، ثم "انتشرت بسرعة" على الفور بسبب "الرغوة الصوتية" المتميزة بها تلك الأماكن، وأن رجال الإطفاء احتاجوا لأكثر من ساعتين لإخماد الحريق بسبب كثرة المواد القابلة للاشتعال داخل المبنى.
وأعاد الحريق الدموي الذاكرة إلى آخر أمرّ وأشد، شب ليلة رأس سنة 2009 في ملهى "سانتيكا" بالعاصمة بانكوك، حيث تسارعت ألسنة نيرانه وشملته بالكامل في دقائق معدودات، ثم انتهى كل شيء بحصيلة بائسة: 67 قتيلاً ومئات من الجرحى والمشوّهين، بينهم أجانب.
وظهر فيديو لحالات رعب وذعر دبت فجراً بروّاد ملهى Mountain B الواقع في منطقة "ساتاهيب" البعيدة في مقاطعة Chonburi أكثر من 150 كيلومتراً عن العاصمة بانكوك، تعرضه "العربية.نت" أدناه، بعد أن وجدته متداولاً بين التايلانديين بكثرة في مواقع التواصل، وفيه يظهر الملهى وقد التهمته ألسنة اللهب الهائلة، فيما فرّ العشرات من النيران، ممن اشتعلت النار بملابسهم وحتى أجسادهم.
ولا تزال أسباب الحريق غير معروفة، لكن السلطات أفادت بأنها نقلت صاحب الملهى إلى مركز الشرطة لمساءلته عما حدث. كما أعلنت الحكومة التايلاندية عن تفتيش "هياكل وسلامة" المواقع الترفيهية الأخرى "من أجل منع مزيد من الحرائق"، فيما أفاد شهود كانوا في موقع الحدث أن ألسنة اللهب القوية شوهدت لأول مرة على سقف الملهى الليلي، ثم "انتشرت بسرعة" على الفور بسبب "الرغوة الصوتية" المتميزة بها تلك الأماكن، وأن رجال الإطفاء احتاجوا لأكثر من ساعتين لإخماد الحريق بسبب كثرة المواد القابلة للاشتعال داخل المبنى.
وأعاد الحريق الدموي الذاكرة إلى آخر أمرّ وأشد، شب ليلة رأس سنة 2009 في ملهى "سانتيكا" بالعاصمة بانكوك، حيث تسارعت ألسنة نيرانه وشملته بالكامل في دقائق معدودات، ثم انتهى كل شيء بحصيلة بائسة: 67 قتيلاً ومئات من الجرحى والمشوّهين، بينهم أجانب.