رويترز
قال مسؤولون في تايوان، إن الطائرات والسفن الحربية الصينية أجرت اليوم السبت تدريبات على هجوم على الجزيرة، في إطار رد بكين على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان، الذي شمل أيضا وقف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن قضايا من بينها الدفاع وتغير المناخ.
وأثارت زيارة بيلوسي القصيرة هذا الأسبوع إلى الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، حنق بكين ودفعتها إلى إجراء تدريبات عسكرية لم يسبق لها مثيل من حيث الحجم حول تايوان، وشملت إطلاق صواريخ باليستية فوق العاصمة تايبيه.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصين باتخاذ ”خطوات غير مسؤولة“ بوقف قنوات الاتصال الرئيسية مع واشنطن، وقال إن أفعالها بشأن تايوان تظهر انتقالا من إعطاء الأولوية للحل السلمي نحو استخدام القوة.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن سفنا وطائرات صينية متعددة نفذت مهمات في مضيق تايوان اليوم السبت، بعضها عبر خط الوسط، وهو حاجز غير رسمي يفصل بين الجانبين، في ما وصفه الجيش التايواني بأنه محاكاة لهجوم على الجزيرة.
وذكرت الوزارة في وقت لاحق أن تايوان أرسلت طائرات لتحذير 20 طائرة صينية، من بينها 14 عبرت خط الوسط، وقالت الوزارة في بيان إنها رصدت أيضا 14 سفينة عسكرية صينية تقوم بأنشطة حول مضيق تايوان.
وأعلنت قيادة مسرح العمليات الشرقي الصينية أنها واصلت إجراء مناورات بحرية وجوية مشتركة شمال وجنوب غرب وشرق تايوان، وقالت إن تركيزها ينصب على اختبار قدرات النظام على الضربات البرية والهجوم البحري.
وبدأت التدريبات الصينية، المتمركزة في ستة مواقع حول الجزيرة، يوم الخميس الماضي، ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف نهار الأحد، ووصفت الولايات المتحدة هذه التحركات بأنها تصعيد.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض ”هذه الأنشطة تصعيد كبير في جهود الصين لتغيير الوضع الراهن، إنها استفزازية وغير مسؤولة وتزيد من مخاطر سوء التقدير“.
وأضاف المتحدث ”إنهم أيضا يخالفون هدفنا الطويل الأمد المتمثل في الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، وهو ما يتوقعه العالم“.
تدريبات صينية
وقال شخص مطلع على التخطيط الأمني إن السفن الحربية والطائرات الصينية واصلت ”الضغط“ على الخط الأوسط لمضيق تايوان بعد ظهر اليوم السبت.
وأضاف أنه قبالة الساحل الشرقي لتايوان وبالقرب من الجزر اليابانية، قامت السفن الحربية والطائرات دون طيار الصينية بمحاكاة الهجمات على السفن الحربية الأمريكية واليابانية.
وبث الجيش التايواني تحذيرا أثناء قيامه بنشر قوات استطلاع جوي وسفن للمراقبة ووضع صواريخ على الساحل في حالة تأهب.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية أيضا إنها أطلقت قنابل مضيئة في وقت متأخر يوم أمس الجمعة لتحذير 7 طائرات مسيرة تحلق فوق جزر كينمن وطائرات مجهولة تحلق فوق جزر ماتسو التابعة لها.
ووصلت بيلوسي إلى تايوان في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي، وهي أعلى مسؤول أمريكي يزور الجزيرة منذ عقود، على الرغم من تحذيرات الصين.
وبعد وقت قصير من مغادرة وفد بيلوسي اليابان، المحطة الأخيرة في جولة آسيوية استمرت أسبوعا، يوم أمس الجمعة، أعلنت الصين أنها أوقفت الحوار مع الولايات المتحدة في عدة مجالات.
وفي حديثه خلال زيارة للفلبين، قال بلينكن إن الولايات المتحدة كانت تسمع من الحلفاء بواعث قلقهم إزاء ما وصفه بأفعال الصين الخطيرة والمزعزعة للاستقرار حول تايوان، لكن واشنطن ستظل ثابتة في تعاملها مع الموقف وتسعى إلى تجنب تصعيد الموقف.
قال مسؤولون في تايوان، إن الطائرات والسفن الحربية الصينية أجرت اليوم السبت تدريبات على هجوم على الجزيرة، في إطار رد بكين على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان، الذي شمل أيضا وقف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن قضايا من بينها الدفاع وتغير المناخ.
وأثارت زيارة بيلوسي القصيرة هذا الأسبوع إلى الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، حنق بكين ودفعتها إلى إجراء تدريبات عسكرية لم يسبق لها مثيل من حيث الحجم حول تايوان، وشملت إطلاق صواريخ باليستية فوق العاصمة تايبيه.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصين باتخاذ ”خطوات غير مسؤولة“ بوقف قنوات الاتصال الرئيسية مع واشنطن، وقال إن أفعالها بشأن تايوان تظهر انتقالا من إعطاء الأولوية للحل السلمي نحو استخدام القوة.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن سفنا وطائرات صينية متعددة نفذت مهمات في مضيق تايوان اليوم السبت، بعضها عبر خط الوسط، وهو حاجز غير رسمي يفصل بين الجانبين، في ما وصفه الجيش التايواني بأنه محاكاة لهجوم على الجزيرة.
وذكرت الوزارة في وقت لاحق أن تايوان أرسلت طائرات لتحذير 20 طائرة صينية، من بينها 14 عبرت خط الوسط، وقالت الوزارة في بيان إنها رصدت أيضا 14 سفينة عسكرية صينية تقوم بأنشطة حول مضيق تايوان.
وأعلنت قيادة مسرح العمليات الشرقي الصينية أنها واصلت إجراء مناورات بحرية وجوية مشتركة شمال وجنوب غرب وشرق تايوان، وقالت إن تركيزها ينصب على اختبار قدرات النظام على الضربات البرية والهجوم البحري.
وبدأت التدريبات الصينية، المتمركزة في ستة مواقع حول الجزيرة، يوم الخميس الماضي، ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف نهار الأحد، ووصفت الولايات المتحدة هذه التحركات بأنها تصعيد.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض ”هذه الأنشطة تصعيد كبير في جهود الصين لتغيير الوضع الراهن، إنها استفزازية وغير مسؤولة وتزيد من مخاطر سوء التقدير“.
وأضاف المتحدث ”إنهم أيضا يخالفون هدفنا الطويل الأمد المتمثل في الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، وهو ما يتوقعه العالم“.
تدريبات صينية
وقال شخص مطلع على التخطيط الأمني إن السفن الحربية والطائرات الصينية واصلت ”الضغط“ على الخط الأوسط لمضيق تايوان بعد ظهر اليوم السبت.
وأضاف أنه قبالة الساحل الشرقي لتايوان وبالقرب من الجزر اليابانية، قامت السفن الحربية والطائرات دون طيار الصينية بمحاكاة الهجمات على السفن الحربية الأمريكية واليابانية.
وبث الجيش التايواني تحذيرا أثناء قيامه بنشر قوات استطلاع جوي وسفن للمراقبة ووضع صواريخ على الساحل في حالة تأهب.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية أيضا إنها أطلقت قنابل مضيئة في وقت متأخر يوم أمس الجمعة لتحذير 7 طائرات مسيرة تحلق فوق جزر كينمن وطائرات مجهولة تحلق فوق جزر ماتسو التابعة لها.
ووصلت بيلوسي إلى تايوان في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي، وهي أعلى مسؤول أمريكي يزور الجزيرة منذ عقود، على الرغم من تحذيرات الصين.
وبعد وقت قصير من مغادرة وفد بيلوسي اليابان، المحطة الأخيرة في جولة آسيوية استمرت أسبوعا، يوم أمس الجمعة، أعلنت الصين أنها أوقفت الحوار مع الولايات المتحدة في عدة مجالات.
وفي حديثه خلال زيارة للفلبين، قال بلينكن إن الولايات المتحدة كانت تسمع من الحلفاء بواعث قلقهم إزاء ما وصفه بأفعال الصين الخطيرة والمزعزعة للاستقرار حول تايوان، لكن واشنطن ستظل ثابتة في تعاملها مع الموقف وتسعى إلى تجنب تصعيد الموقف.