إرم نيوز
قال النائب السابق للرئيس الأفغاني، وزعيم حزب الحركة الوطنية الأفغانية، مارشال عبد الرشيد دوستم، إنه طلب من حركة طالبان الدخول في مفاوضات مع ”مجلس المقاومة الوطني الأفغاني“، محذرا الحركة من ”خسارة أفغانستان في حال رفض الحوار“.
واعتبر دوستم، في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية بالنسخة الفارسية ”بي بي سي“، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستيلاء طالبان على الحكم، أن ”الحرب ليست الحل، ولقد طلبت من قيادة طالبان الدخول في مفاوضات مع مجلس المقاومة الوطني الأفغاني“.
وبين دوستم، الذي غادر أفغانستان بعد سقوط مدينة مزار شريف، ويعيش الآن في تركيا، أن ”الحل الحالي ليس حربًا، لكن طالبان عليهم ألّا يتجاهلوني“.
وقال ”لا يمكننا تدمير بعضنا بعضا، قضينا عليهم مرة، لكنهم عادوا.. يجب أن يقبل بعضُنا بعضًا، والجميع سئم الحرب. لا أريد أي حرب، يجب على طالبان قبول ذلك، ولا يمكنهم تدميرنا ولا يمكنهم تجاهلنا.. لا يمكنهم تجاهل حقوق شعبنا، لدي آمال كبيرة كما نقلت رسائلي إلى قيادة طالبان“.
وشدد الزعيم السياسي الأفغاني عدم نيته الدخول بحرب أهلية أخرى، وأن جميع الفصائل يجب أن توافق على تشكيل حكومة وطنية شاملة.
وأضاف ”نحن مستعدون للتفاوض، ويجب على طالبان أن تبدأ مفاوضات صادقة، وإذا واصلوا سياساتهم برفض إشراك الآخرين، يمكنني أن أؤكد لكم أنهم سيفقدون فرصة التفاوض وسيخسرون أفغانستان“.
وتابع ”إذا لم تصل هذه المحاولة للتفاوض مع طالبان إلى أي مكان، فإنه سيعلن قراره المقبل في الأشهر القادمة“.
وبين دوستم، أن ”طالبان يجب ألا تقيد تعليم الفتيات، وأن جيل الشباب في أفغانستان جيل مختلف وعليهم قبول هذه الحقيقة“.
وزعم أن ”طالبان لم تستول على أفغانستان بقوتها، بل وصلوا إلى السلطة بصفقة، ولم يكن من السهل عليهم استعادة السيطرة على أفغانستان بالقوة“.
وقال ”يجب على طالبان أن تشكر أشرف غني، والحكومة الأمريكية على هذا الاستيلاء، ولقد أبرم الرئيس صفقة مع طالبان وحاول دائمًا إضعاف الشخصيات المناهضة لطالبان، السيد غني، لم يؤيد مقترحاتي للدفاع عن أفغانستان ضد طالبان“.
وبعد استيلاء طالبان السريع على أفغانستان في الـ15 من آب/أغسطس 2021، وجه العديد من كبار المسؤولين في الحكومة السابقة أصابع الاتهام لبعضهم بعضا بشأن دخول طالبان للعاصمة كابول.
وقال أشرف غني، في مقابلته الأخيرة مع إحدى وسائل الإعلام الأجنبية أن السبب الرئيس لسقوط النظام كان ”المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد“.
كما اتهم غني، الرئيس السابق لمجلس المصالحة الوطنية، عبد الله عبد الله، بإضعاف النظام، متهما في الوقت ذاته ”القادة العسكريين في الشمال بأنهم لا يستطيعون ولا يريدون محاربة طالبان“.
ومجلس المقاومة الوطني الأفغاني، هو أكبر تحالف سياسي تم تشكيله قبل يومين من حلول الذكرى السنوية لسيطرة طالبان على الحكم، ويضم عددا من الشخصيات العسكرية والسياسية الأفغانية في المنفى بمن فيهم دوستم.
قال النائب السابق للرئيس الأفغاني، وزعيم حزب الحركة الوطنية الأفغانية، مارشال عبد الرشيد دوستم، إنه طلب من حركة طالبان الدخول في مفاوضات مع ”مجلس المقاومة الوطني الأفغاني“، محذرا الحركة من ”خسارة أفغانستان في حال رفض الحوار“.
واعتبر دوستم، في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية بالنسخة الفارسية ”بي بي سي“، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستيلاء طالبان على الحكم، أن ”الحرب ليست الحل، ولقد طلبت من قيادة طالبان الدخول في مفاوضات مع مجلس المقاومة الوطني الأفغاني“.
وبين دوستم، الذي غادر أفغانستان بعد سقوط مدينة مزار شريف، ويعيش الآن في تركيا، أن ”الحل الحالي ليس حربًا، لكن طالبان عليهم ألّا يتجاهلوني“.
وقال ”لا يمكننا تدمير بعضنا بعضا، قضينا عليهم مرة، لكنهم عادوا.. يجب أن يقبل بعضُنا بعضًا، والجميع سئم الحرب. لا أريد أي حرب، يجب على طالبان قبول ذلك، ولا يمكنهم تدميرنا ولا يمكنهم تجاهلنا.. لا يمكنهم تجاهل حقوق شعبنا، لدي آمال كبيرة كما نقلت رسائلي إلى قيادة طالبان“.
وشدد الزعيم السياسي الأفغاني عدم نيته الدخول بحرب أهلية أخرى، وأن جميع الفصائل يجب أن توافق على تشكيل حكومة وطنية شاملة.
وأضاف ”نحن مستعدون للتفاوض، ويجب على طالبان أن تبدأ مفاوضات صادقة، وإذا واصلوا سياساتهم برفض إشراك الآخرين، يمكنني أن أؤكد لكم أنهم سيفقدون فرصة التفاوض وسيخسرون أفغانستان“.
وتابع ”إذا لم تصل هذه المحاولة للتفاوض مع طالبان إلى أي مكان، فإنه سيعلن قراره المقبل في الأشهر القادمة“.
وبين دوستم، أن ”طالبان يجب ألا تقيد تعليم الفتيات، وأن جيل الشباب في أفغانستان جيل مختلف وعليهم قبول هذه الحقيقة“.
وزعم أن ”طالبان لم تستول على أفغانستان بقوتها، بل وصلوا إلى السلطة بصفقة، ولم يكن من السهل عليهم استعادة السيطرة على أفغانستان بالقوة“.
وقال ”يجب على طالبان أن تشكر أشرف غني، والحكومة الأمريكية على هذا الاستيلاء، ولقد أبرم الرئيس صفقة مع طالبان وحاول دائمًا إضعاف الشخصيات المناهضة لطالبان، السيد غني، لم يؤيد مقترحاتي للدفاع عن أفغانستان ضد طالبان“.
وبعد استيلاء طالبان السريع على أفغانستان في الـ15 من آب/أغسطس 2021، وجه العديد من كبار المسؤولين في الحكومة السابقة أصابع الاتهام لبعضهم بعضا بشأن دخول طالبان للعاصمة كابول.
وقال أشرف غني، في مقابلته الأخيرة مع إحدى وسائل الإعلام الأجنبية أن السبب الرئيس لسقوط النظام كان ”المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد“.
كما اتهم غني، الرئيس السابق لمجلس المصالحة الوطنية، عبد الله عبد الله، بإضعاف النظام، متهما في الوقت ذاته ”القادة العسكريين في الشمال بأنهم لا يستطيعون ولا يريدون محاربة طالبان“.
ومجلس المقاومة الوطني الأفغاني، هو أكبر تحالف سياسي تم تشكيله قبل يومين من حلول الذكرى السنوية لسيطرة طالبان على الحكم، ويضم عددا من الشخصيات العسكرية والسياسية الأفغانية في المنفى بمن فيهم دوستم.