قال رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق، الأحد، إن ثورة الإصلاح في بلاده ”مؤيدة من الله“، سارداً جملة من الأسباب لتاكيد ذلك، وفق رأيه.
وذكر الصدر عبر حساب منسوب له باسم ”وزير القائد“ أن ”مساندة المحبين لثـورة الإصلاح فهذه نعمة، وأن يساند الإعلام ثورة الإصلاح فهذه نعمة، لكن حينما تشعر أن هناك أيادي سماوية ربانية تتناغم مع ثورة الإصلاح فهذه ليست نعمة فحسب، بل هي (برهان رباني) على أحقية الثورة ومصداقيتها في السماء والأرض معا.
وأردف أن ”هناك قرائن واضحة وجلية على ذلك، منها، تفعيل البعض خوفا لهيئة النزاهة وكشفها عن بعض ملفات الفـساد البسيطة وننتظر رؤوس الفساد الكبيرة، واستقالة وزير متهم بالفساد والتستر على الفاسـدين، والتسريبات المؤكدة التي يحرض فيها على القتل والتخريب والاقتتال والفتنة لينكشف ديدنه عند طلابه قبل مناوئيه“، في إشارة لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
وتابع أن ”الأمطار التي هطلت في النجف الأشرف تأتي ولو كقرينة على أن الثورة تحظى بتأييد من الله سبحانه وتعالى، والمقطع الفيديوي لأحد أعمدة الفساد الذي كان تاريخه مقارنا لتغريدة السيد الصدر القائد، وقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وموافقة الكتل الكبرى السنية والكردية بل بعض الشيعية منها على حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، ومحاسبة الفاسدين وإجراء بعض التعديلات الدستورية“.
وأشار إلى ”رفضهم للمناظرة العلنية التي أدت إلى فضحهم أمام الشعب، وإضعاف موقفهم وازدياد التعاطف مع الثـورة، واشتداد الخلاف بينهم بحيث لم يتمكنوا من تشكيل حكومة مجربة نهت عنها المرجعية ورفضها الشعب مقدما“، لافتا إلى ”الفضيحة المخزية لسفير الفـساد وليس العراق في المملكة الأردنية الهاشمية ”، في إشارة إلى صور الفنان راغب علامة مع زوجة سفير العراق لدى الأردن حيدر العذاري.
وبموازاة تصعيد متبادل بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري، تتكثف دعوات من قيادات سياسية محلية ودول عديدة إلى التهدئة والحوار بين الفرقاء باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة، حيث تتخوف قوى محلية وإقليمية ودولية من انزلاق العراق نحو الفوضى.
{{ article.visit_count }}
وذكر الصدر عبر حساب منسوب له باسم ”وزير القائد“ أن ”مساندة المحبين لثـورة الإصلاح فهذه نعمة، وأن يساند الإعلام ثورة الإصلاح فهذه نعمة، لكن حينما تشعر أن هناك أيادي سماوية ربانية تتناغم مع ثورة الإصلاح فهذه ليست نعمة فحسب، بل هي (برهان رباني) على أحقية الثورة ومصداقيتها في السماء والأرض معا.
وأردف أن ”هناك قرائن واضحة وجلية على ذلك، منها، تفعيل البعض خوفا لهيئة النزاهة وكشفها عن بعض ملفات الفـساد البسيطة وننتظر رؤوس الفساد الكبيرة، واستقالة وزير متهم بالفساد والتستر على الفاسـدين، والتسريبات المؤكدة التي يحرض فيها على القتل والتخريب والاقتتال والفتنة لينكشف ديدنه عند طلابه قبل مناوئيه“، في إشارة لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
وتابع أن ”الأمطار التي هطلت في النجف الأشرف تأتي ولو كقرينة على أن الثورة تحظى بتأييد من الله سبحانه وتعالى، والمقطع الفيديوي لأحد أعمدة الفساد الذي كان تاريخه مقارنا لتغريدة السيد الصدر القائد، وقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وموافقة الكتل الكبرى السنية والكردية بل بعض الشيعية منها على حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، ومحاسبة الفاسدين وإجراء بعض التعديلات الدستورية“.
وأشار إلى ”رفضهم للمناظرة العلنية التي أدت إلى فضحهم أمام الشعب، وإضعاف موقفهم وازدياد التعاطف مع الثـورة، واشتداد الخلاف بينهم بحيث لم يتمكنوا من تشكيل حكومة مجربة نهت عنها المرجعية ورفضها الشعب مقدما“، لافتا إلى ”الفضيحة المخزية لسفير الفـساد وليس العراق في المملكة الأردنية الهاشمية ”، في إشارة إلى صور الفنان راغب علامة مع زوجة سفير العراق لدى الأردن حيدر العذاري.
وبموازاة تصعيد متبادل بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري، تتكثف دعوات من قيادات سياسية محلية ودول عديدة إلى التهدئة والحوار بين الفرقاء باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة، حيث تتخوف قوى محلية وإقليمية ودولية من انزلاق العراق نحو الفوضى.