رويترز + أ ف ب
تدرس اليابان نشر 1000 صاروخ كروز بعيد المدى، لـ"تعزيز قدرتها على الهجوم المضاد ضد الصين"، وفق إعلام محلي.
ونقلت صحيفة "يوميوري" اليابانية، الأحد، عن مصادر حكومية قولها إنّ الصواريخ ستكون أسلحة حالية معدلة لتوسيع مداها من 100 كيلومتر إلى 1000 كيلومتر.
وذكرت الصحيفة أنّ الأسلحة، التي ستطلقها السفن أو الطائرات، ستتمركز بشكل أساسي حول جزر "نانسي" الجنوبية، وقادرة على الوصول إلى المناطق الساحلية لكوريا الشمالية والصين.
ولم يرد ممثلو الخارجية اليابانية على الفور على طلب للتعليق على التقرير.
وزادت اليابان إنفاقها العسكري، واتخذت استراتيجية أكثر حزماً خلال الفترة الأخيرة، ولكنّها امتنعت عن نشر صواريخ بعيدة المدى ضمن حدودها للأسلحة التي يمكنها ضرب أهداف على أراضٍ أجنبية.
وتصاعدت حدة التوتر الإقليمي بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، التي تتمتع بالحكم الذاتي، ولكن الصين تعتبرها إقليماً تابعاً لها.
محادثات مطولة
والخميس، أجرى مستشار الأمن القومي الياباني محادثات لمدة 7 ساعات مع كبير دبلوماسيي الحزب الشيوعي الصيني بشأن تايوان وأوكرانيا، حسبما أفاد مسؤول في الحكومة اليابانية.
وقال المسؤول لوكالة "فرانس برس" إنّ تاكيو أكيبا، الذي قبل دعوة من الصين، توجّه إلى مدينة تيانجن الواقعة في جنوب شرق بكين، حيث التقى يانج جيشي.
وناقش أكيبا ويانج مسائل جيوسياسية تتعلّق خصوصاً بالمناورات الصينية حول تايوان والغزو الروسي لأوكرانيا ومسألة كوريا الشمالية.
وخلال المحادثات التي تضمّنت مأدبة عشاء، نقل أكيبا إلى يانج "موقف اليابان" بشأن تايوان، مشيراً إلى أهمية "السلام والاستقرار" في مضيق تايوان.
وقال مسؤول في الأمن القومي الياباني إنّ أكيبا ردد ما قاله رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في "إدانته" لاستعراض القوة الأخير من قبل بكين.
كذلك، ناقش أكيبا ويانج النزاعات الثنائية حول الجزر الصغيرة التي تديرها اليابان، والتي تؤكد بكين أحقيتها بها في بحر الصين الشرقي، وفقاً للمصدر ذاته الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
وجدّد أكيبا، الأربعاء الماضي، تأكيد موقف اليابان بشأن الجزر الصغيرة، معرباً عن قلقه من قوة الصين البحرية المتزايدة.
من جهتها، وصفت الصين زيارة وزيرين يابانيين، الاثنين الماضي، إلى ضريح ياسوكوني في طوكيو والذي يخلّد ذكرى المسؤولين اليابانيين المُدانين بارتكاب جرائم حرب إبان الحرب العالمية الثانية، بـ"الاستفزاز الخطير".
جاءت المناقشات قبل الذكرى الخمسين لتطبيع العلاقات بين اليابان والصين في 29 سبتمبر، واتفق الجانبان على "بذل جهود مشتركة لتجسيد الطبيعة البنّاءة والمستقرّة" لعلاقاتهما الثنائية.
توتر متصاعد
ودفعت زيارة بيلوسي لتايوان الجيش الصيني لتنفيذ مناورات عسكرية، استهدفت إظهار قدرته على تطويق الجزيرة وقطع مضيق تايوان، أحد أكثر طرق التجارة ازدحاماً في العالم.
واحتجّت طوكيو في 4 أغسطس لدى بكين، بعد سقوط 5 صواريخ باليستية صينية في المنطقة الاقتصادية اليابانية الخالصة في اليوم الأول من المناورات.
وكانت اليابان احتّجت لدى الصين في بداية يوليو بعد اقتراب فرقاطة صينية من الجزر التي تسمّى سينكاكو من قبل طوكيو ودياويو من قبل بكين.
ولوقت طويل تأثرت العلاقات الصينية اليابانية بنزاع على مجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة في بحر الصين الشرقي، وإرث العدوان الياباني في زمن الحرب، والتنافس الإقليمي.
تدرس اليابان نشر 1000 صاروخ كروز بعيد المدى، لـ"تعزيز قدرتها على الهجوم المضاد ضد الصين"، وفق إعلام محلي.
ونقلت صحيفة "يوميوري" اليابانية، الأحد، عن مصادر حكومية قولها إنّ الصواريخ ستكون أسلحة حالية معدلة لتوسيع مداها من 100 كيلومتر إلى 1000 كيلومتر.
وذكرت الصحيفة أنّ الأسلحة، التي ستطلقها السفن أو الطائرات، ستتمركز بشكل أساسي حول جزر "نانسي" الجنوبية، وقادرة على الوصول إلى المناطق الساحلية لكوريا الشمالية والصين.
ولم يرد ممثلو الخارجية اليابانية على الفور على طلب للتعليق على التقرير.
وزادت اليابان إنفاقها العسكري، واتخذت استراتيجية أكثر حزماً خلال الفترة الأخيرة، ولكنّها امتنعت عن نشر صواريخ بعيدة المدى ضمن حدودها للأسلحة التي يمكنها ضرب أهداف على أراضٍ أجنبية.
وتصاعدت حدة التوتر الإقليمي بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، التي تتمتع بالحكم الذاتي، ولكن الصين تعتبرها إقليماً تابعاً لها.
محادثات مطولة
والخميس، أجرى مستشار الأمن القومي الياباني محادثات لمدة 7 ساعات مع كبير دبلوماسيي الحزب الشيوعي الصيني بشأن تايوان وأوكرانيا، حسبما أفاد مسؤول في الحكومة اليابانية.
وقال المسؤول لوكالة "فرانس برس" إنّ تاكيو أكيبا، الذي قبل دعوة من الصين، توجّه إلى مدينة تيانجن الواقعة في جنوب شرق بكين، حيث التقى يانج جيشي.
وناقش أكيبا ويانج مسائل جيوسياسية تتعلّق خصوصاً بالمناورات الصينية حول تايوان والغزو الروسي لأوكرانيا ومسألة كوريا الشمالية.
وخلال المحادثات التي تضمّنت مأدبة عشاء، نقل أكيبا إلى يانج "موقف اليابان" بشأن تايوان، مشيراً إلى أهمية "السلام والاستقرار" في مضيق تايوان.
وقال مسؤول في الأمن القومي الياباني إنّ أكيبا ردد ما قاله رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في "إدانته" لاستعراض القوة الأخير من قبل بكين.
كذلك، ناقش أكيبا ويانج النزاعات الثنائية حول الجزر الصغيرة التي تديرها اليابان، والتي تؤكد بكين أحقيتها بها في بحر الصين الشرقي، وفقاً للمصدر ذاته الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
وجدّد أكيبا، الأربعاء الماضي، تأكيد موقف اليابان بشأن الجزر الصغيرة، معرباً عن قلقه من قوة الصين البحرية المتزايدة.
من جهتها، وصفت الصين زيارة وزيرين يابانيين، الاثنين الماضي، إلى ضريح ياسوكوني في طوكيو والذي يخلّد ذكرى المسؤولين اليابانيين المُدانين بارتكاب جرائم حرب إبان الحرب العالمية الثانية، بـ"الاستفزاز الخطير".
جاءت المناقشات قبل الذكرى الخمسين لتطبيع العلاقات بين اليابان والصين في 29 سبتمبر، واتفق الجانبان على "بذل جهود مشتركة لتجسيد الطبيعة البنّاءة والمستقرّة" لعلاقاتهما الثنائية.
توتر متصاعد
ودفعت زيارة بيلوسي لتايوان الجيش الصيني لتنفيذ مناورات عسكرية، استهدفت إظهار قدرته على تطويق الجزيرة وقطع مضيق تايوان، أحد أكثر طرق التجارة ازدحاماً في العالم.
واحتجّت طوكيو في 4 أغسطس لدى بكين، بعد سقوط 5 صواريخ باليستية صينية في المنطقة الاقتصادية اليابانية الخالصة في اليوم الأول من المناورات.
وكانت اليابان احتّجت لدى الصين في بداية يوليو بعد اقتراب فرقاطة صينية من الجزر التي تسمّى سينكاكو من قبل طوكيو ودياويو من قبل بكين.
ولوقت طويل تأثرت العلاقات الصينية اليابانية بنزاع على مجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة في بحر الصين الشرقي، وإرث العدوان الياباني في زمن الحرب، والتنافس الإقليمي.