الحرة
أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية، الاثنين، استدعاء السفير الروسي لدى واشنطن لإبلاغه تحذيرا من أي تصعيد للحرب في أوكرانيا، بالأخص ما يتعلق بالمنشآت النووية.
وأشار المتحدث أن واشنطن استدعت السفير الروسي، أناتولي أنتونوف، الذي زار وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس الماضي، الموافق 18 أغسطس، حيث تبلغ من الولايات المتحدة تحذيرا لروسيا من أي تصعيد لحربها على أوكرانيا.
وأكد أن التحذير تضمن دعوة موسكو إلى وقف جميع العمليات العسكرية في المنشآت النووية الأوكرانية، أو بالقرب منها، وإعادة السيطرة الكاملة على محطة الطاقة النووية زاباروجيا إلى أوكرانيا.
ومنذ بداية أغسطس، في الخامس من الشهر الجاري تحديدا، تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأن قصف استهدف محطة زاباروجيا النووية في جنوب أوكرانيا التي استولت عليها القوات الروسية منذ مارس، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة كبرى في أكبر محطة نووية بأوروبا.
واتهمت الشركة الأوكرانية المشغلة للمحطة الأكبر في أوروبا القوات الروسية بالعمل على وصل المحطة بشبه جزيرة القرم وإلحاق الضرر بشبكة الكهرباء.
ووافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 19 أغسطس على أن ترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعثة إلى الموقع.
وفي 20 أغسطس أصيب 12 شخصاً على الأقل بقصف روسي على بعد 12 كلم من محطة بريفدينوكراينسك، ثاني أكبر محطة نووية في أوكرانيا.