ذكرت وكالة ”نوفا“ الإيطالية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادرها، أن الطائرة بدون طيار التي أسقطها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أمريكية.
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، اللواء خالد المحجوب، أعلن أمس الإثنين، عن إسقاط طائرة مسيرة مجهولة بالقرب من مقر المشير حفتر في الرجمة.
ومساء اليوم الثلاثاء، نشر المتحدث الرسمي باسم الجيش اللواء أحمد المسماري، بيانا مصورا، أكد فيه أن ”الطائرة غير المأهولة تم إسقاطها جنوب غرب بنينا في مدينة بنغازي، بعد إصابتها بمضادات الدفاع الجوية“.
وقال المسماري، إن ”الطائرة المسيرة كانت تحمل صاروخين وأسقطتها قطاعات الدفاع الجوي في بنغازي قبل أن تقوم بمهامها“.
وتصاعدت التكهنات، مساء الإثنين، بشأن تبعية الطائرة المسيرة، وهي من طراز (MQ-9 Reaper UAV)، حيث أشار محللون عسكريون إلى أن إيطاليا والولايات المتحدة وألمانيا يملكون هذا النوع من الطائرات.
ولم يصدر أي تعليق من واشنطن ولا الميليشيات المتمركزة غرب ليبيا، والتي تعتبر خصمًا رئيسًا للجيش بشأن هذه الحادثة وسط أجواء مشحونة أصلا؛ بسبب النزاع حول السلطة التنفيذية بين رئيس حكومة الاستقرار الوطني فتحي باشاغا المدعوم من الجيش والبرلمان، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة.
وبالتوازي مع ذلك، أفادت قناة ”فبراير“ المقربة من جماعة الإخوان، بأن الطائرة المسيرة كانت في مهمة استطلاعية لمراقبة سماء برقة قبل زيارة السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، إلى بنغازي الخاضعة لسيطرة الجيش.
وقالت القناة نقلا عن مصادرها الخاصة، إنه تم إسقاط الطائرة بدون طيار بواسطة نظام الدفاع الصاروخي ”بانتسير“ الروسي الذي زودت موسكو قوات الجيش الليبي به.
ولفتت القناة إلى أنه ”بعد إسقاط الطائرة المسيرة، كان السفير نورلاند سيلغي زيارته إلى بنغازي المقرر إجراؤها اليوم“.
ولم يتضح بعد إذا كان السفير سيزور بنغازي أم لا، حيث لم تؤكد السفارة أو تنفي هذه الأنباء.
وجاءت هذه الحادثة، في وقت لا يخفي فيه السفير نورلاند عزمه وبلاده على تحجيم النفوذ الروسي في ليبيا، في ظل التحالف القائم بين المشير خليفة حفتر وموسكو.
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، اللواء خالد المحجوب، أعلن أمس الإثنين، عن إسقاط طائرة مسيرة مجهولة بالقرب من مقر المشير حفتر في الرجمة.
ومساء اليوم الثلاثاء، نشر المتحدث الرسمي باسم الجيش اللواء أحمد المسماري، بيانا مصورا، أكد فيه أن ”الطائرة غير المأهولة تم إسقاطها جنوب غرب بنينا في مدينة بنغازي، بعد إصابتها بمضادات الدفاع الجوية“.
وقال المسماري، إن ”الطائرة المسيرة كانت تحمل صاروخين وأسقطتها قطاعات الدفاع الجوي في بنغازي قبل أن تقوم بمهامها“.
وتصاعدت التكهنات، مساء الإثنين، بشأن تبعية الطائرة المسيرة، وهي من طراز (MQ-9 Reaper UAV)، حيث أشار محللون عسكريون إلى أن إيطاليا والولايات المتحدة وألمانيا يملكون هذا النوع من الطائرات.
ولم يصدر أي تعليق من واشنطن ولا الميليشيات المتمركزة غرب ليبيا، والتي تعتبر خصمًا رئيسًا للجيش بشأن هذه الحادثة وسط أجواء مشحونة أصلا؛ بسبب النزاع حول السلطة التنفيذية بين رئيس حكومة الاستقرار الوطني فتحي باشاغا المدعوم من الجيش والبرلمان، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة.
وبالتوازي مع ذلك، أفادت قناة ”فبراير“ المقربة من جماعة الإخوان، بأن الطائرة المسيرة كانت في مهمة استطلاعية لمراقبة سماء برقة قبل زيارة السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، إلى بنغازي الخاضعة لسيطرة الجيش.
وقالت القناة نقلا عن مصادرها الخاصة، إنه تم إسقاط الطائرة بدون طيار بواسطة نظام الدفاع الصاروخي ”بانتسير“ الروسي الذي زودت موسكو قوات الجيش الليبي به.
ولفتت القناة إلى أنه ”بعد إسقاط الطائرة المسيرة، كان السفير نورلاند سيلغي زيارته إلى بنغازي المقرر إجراؤها اليوم“.
ولم يتضح بعد إذا كان السفير سيزور بنغازي أم لا، حيث لم تؤكد السفارة أو تنفي هذه الأنباء.
وجاءت هذه الحادثة، في وقت لا يخفي فيه السفير نورلاند عزمه وبلاده على تحجيم النفوذ الروسي في ليبيا، في ظل التحالف القائم بين المشير خليفة حفتر وموسكو.