العين الاخبارية
رغم مرور أقل من 3 أشهر على إساءة قيادي بالحزب الحاكم في الهند للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، تكررت الإساءة مرة أخرى من عضو برلماني.
واليوم الثلاثاء، اعتقلت الشرطة الهندية نائبا في برلمان ولاية من حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي للاشتباه "بإثارته العداء باسم الدين"، بعد أن طالبت مجموعات من المسلمين باعتقاله بسبب تعليقات له عن النبي محمد.
يأتي اعتقال تي.رجا سينغ، النائب في برلمان ولاية تيلانجانا بجنوب الهند، بعد أشهر من وقف حزب بهاراتيا جاناتا للمتحدثة باسمه بسبب تصريحات لها عن النبي أثارت ردود فعل دبلوماسية عنيفة ضد الهند.
وقال جويل ديفيس، المسؤول البارز بالشرطة في مدينة حيدر أباد، لوكالة رويترز "اتُهم بالترويج للعداء باسم الدين، احتجزناه وسنعتقله.. الأمر يتعلق بالمقطع المصور الذي بثه مؤخرا".
وأضاف سينغ في المقطع، الذي تم بثه على وسائل التواصل الاجتماعي، أن رجلا مُسنا تزوج فتاة تصغره بعقود، في إشارة إلى النبي محمد.
ولم يتسن الوصول إلى سينغ للتعليق،وفق رويترز.
بدوره، قال كيه كريشنا راو، المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا القومي، لقناة نيوز 18 ، إن الحزب سيراجع تصريحات سينغ ويتخذ إجراء إذا تبين أنه انتهك قانون الحزب.
وأظهرت لقطات مصورة على وسائل الإعلام أن مئات المسلمين تظاهروا احتجاجا على سينغ مساء الإثنين بعد بث المقطع المصور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي شهر يونيو/حزيران الماضي، أثارت إساءة بعض مسؤولي الحزب الحاكم الهندي إلى النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، موجة غضب واسعة بالعالم الإسلامي.
وأعلن الحزب الحاكم في الهند إيقاف المتحدثة باسمه على خلفية التصريحات المسيئة للرسول الكريم، كما طُرد مسؤول آخر للأمر نفسه.