العين الاخبارية

أعلنت بريطانيا، الخميس، فرض عقوبات جديدة على ميانمار تستهدف الشركات المرتبطة بالجيش في ميانمار دعما لمجتمع الروهينجا.

وتستهدف العقوبات على الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، الحد من وصول الجيش إلى الأسلحة ووقف تدفق الأموال.

وقالت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون آسيا أماندا ميلينج، في بيان: "نواصل التضامن مع شعب الروهينجا وندين الحملة المروعة التي تشنها القوات المسلحة ضده".

وتعيش ميانمار في حالة من الفوضى السياسية والاقتصادية منذ أن أطاح الجيش بالحكومة منتخبة في أوائل عام 2021.

احتجاز سفيرة بريطانية سابقة

وتأتي هذه العقوبات فيما تحتجز السلطات في ميانمار السفيرة البريطانية السابقة لدى ميانمار فيكي بومان، بحسب مصدر دبلوماسي لوكالة الأنباء الفرنسية.

وأوقفت فيكي بومان التي كانت سفيرة لبلدها في ميانمار بين 2002 و2006، الأربعاء في رانغون العاصمة الاقتصادية للبلاد التي تشهد صراعا عنيفا.

وقبل توليها ذلك المنصب، كانت بومان دبلوماسية برتبة سكرتير ثان في السفارة البريطانية من 1990 إلى 1993.

وقال ناطق باسم السفارة البريطانية لوكالة الأنباء الفرنسية: "نحن قلقون إزاء احتجاز امرأة بريطانية في ميانمار".

وأضاف "نحن على اتصال بالسلطات المحلية ونحن نقدم مساعدة قنصلية".

وأوضح المصدر الدبلوماسي أن "زوج بومان والفنان هتين لين احتجز أيضا".

وأوردت وسائل إعلام محلية أن "بومان وزوجها نقلا إلى سجن إنسين في رانغون وستوجه إليهما تهمة انتهاك قوانين الهجرة".

ولم يرد ناطق باسم المجموعة العسكرية على طلبات وكالة الأنباء الفرنسية للتعليق.

وتعمل بومان مديرة في "مركز ميانمار للأعمال المسؤولة" وتتحدث لغة البلاد بطلاقة.