العربية نت
قال ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الجمعة، إن الوضع في محيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية بأوكرانيا لا يزال مقلقاً بشدة.
وأضاف بوريل عبر حسابه على تويتر أنه يجب على روسيا ضمان إصلاح خطوط الطاقة التالفة، والسماح لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المحطة.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية أفادت في وقت سابق اليوم بأن أربعة صواريخ سقطت في منطقة النظائر المشعة بالمحطة نتيجة قصف أوكراني.
وتتبادل موسكو وكييف الاتهام بقصف المحطة النووية، ضمن العملية الروسية الحالية ضد أوكرانيا.
وأكد مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، في وقت سابق الجمعة، عبر حسابه على "تويتر" أن الاستعدادات جارية لزيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيا النووية في أوكرانيا.
وأعلن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي أمس أنه يعتزم قيادة بعثة من الوكالة إلى المحطة النووية الأكبر في أوروبا بنفسه في الأيام القليلة القادمة للمساعدة على تحقيق الاستقرار في أوضاع الأمان النووي هناك. وقال أيضاً إن المفاوضات بشأن كيفية وصول الفريق إلى المحطة معقدة لكنها تتقدم.
من المتوقع أن تزور بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة محطة زابوريجيا للطاقة النووية الأسبوع المقبل بعد تعطلها مؤقتًا وتسجيل المزيد من القصف في المنطقة ليلاً، بحسب ما أفاد مسؤولون أوكرانيون، الجمعة.
وتسببت الأضرار التي لحقت بخط نقل في أكبر محطة نووية في أوروبا في انقطاع التيار الكهربائي بجميع أنحاء المنطقة يوم الخميس وزادت المخاوف من وقوع كارثة في بلد لا تزال تطارده كارثة تشيرنوبل في عام 1986.
وصرحت لانا زركال، مستشارة وزير الطاقة الأوكراني، لوسائل إعلام أوكرانية مساء الخميس أنه يجري العمل على حل مسائل لوجستية لفريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليأتي إلى منشأة زابوريجيا، التي احتلتها القوات الروسية ويديرها عمال أوكرانيون منذ الأيام الأولى من الحرب المستمرة منذ ستة أشهر.
واتهمت زركال روسيا بمحاولة تعطيل الزيارة. زعمت أوكرانيا أن روسيا تحتجز المنشأة كرهينة بشكل أساسي، وتخزن الأسلحة هناك وتشن هجمات من حولها، بينما تتهم موسكو أوكرانيا بإطلاق النار بشكل متهور على المنشأة.
وقالت "رغم حقيقة أن الروس وافقوا على أن تقوم البعثة بالسفر عبر أراضي أوكرانيا، فإنهم الآن يهيئون بشكل مصطنع جميع الظروف التي تمنع البعثة من الوصول إلى المنشأة، بالنظر إلى الوضع المحيط بها"، ولم تقدم أي تفاصيل.
في غضون ذلك، قال مسؤولون أوكرانيون إن منطقة قريبة من المحطة تعرضت لوابل من القصف خلال الليل، وسط مخاوف متزايدة من أن نزاعاً مسلحاً بالقرب من محطة ذرية عاملة يمكن أن يتسبب في أضرار أكثر خطورة، حتى مع حماية مفاعلات زابوريجيا بقباب احتواء خرسانية معززة.
وقال فالنتين ريزنيشنكو، حاكم دنيبروبتروفسك، إن القصف الذي وقع في مدينة نيكوبول، الواقعة عبر نهر دنيبر من منشأة زابوريجيا، ألحق أضراراً بعشرة منازل ومدرسة ومصحة، ولم يسفر عن وقوع إصابات.
وفي المقابل، أعلن جهاز الحرس الروسي اليوم الجمعة إبطال مفعول أكثر من 200 لغم مضاد للأفراد في منطقة زابوريجيا.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية عن المركز الإعلامي لجهاز الحرس قوله إن المهندسين الميدانيين وفنيي المتفجرات أزالوا "المسار الخطير" للمتفجرات باستخدام إجراءات السلامة.
قال ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الجمعة، إن الوضع في محيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية بأوكرانيا لا يزال مقلقاً بشدة.
وأضاف بوريل عبر حسابه على تويتر أنه يجب على روسيا ضمان إصلاح خطوط الطاقة التالفة، والسماح لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المحطة.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية أفادت في وقت سابق اليوم بأن أربعة صواريخ سقطت في منطقة النظائر المشعة بالمحطة نتيجة قصف أوكراني.
وتتبادل موسكو وكييف الاتهام بقصف المحطة النووية، ضمن العملية الروسية الحالية ضد أوكرانيا.
وأكد مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، في وقت سابق الجمعة، عبر حسابه على "تويتر" أن الاستعدادات جارية لزيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيا النووية في أوكرانيا.
وأعلن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي أمس أنه يعتزم قيادة بعثة من الوكالة إلى المحطة النووية الأكبر في أوروبا بنفسه في الأيام القليلة القادمة للمساعدة على تحقيق الاستقرار في أوضاع الأمان النووي هناك. وقال أيضاً إن المفاوضات بشأن كيفية وصول الفريق إلى المحطة معقدة لكنها تتقدم.
من المتوقع أن تزور بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة محطة زابوريجيا للطاقة النووية الأسبوع المقبل بعد تعطلها مؤقتًا وتسجيل المزيد من القصف في المنطقة ليلاً، بحسب ما أفاد مسؤولون أوكرانيون، الجمعة.
وتسببت الأضرار التي لحقت بخط نقل في أكبر محطة نووية في أوروبا في انقطاع التيار الكهربائي بجميع أنحاء المنطقة يوم الخميس وزادت المخاوف من وقوع كارثة في بلد لا تزال تطارده كارثة تشيرنوبل في عام 1986.
وصرحت لانا زركال، مستشارة وزير الطاقة الأوكراني، لوسائل إعلام أوكرانية مساء الخميس أنه يجري العمل على حل مسائل لوجستية لفريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليأتي إلى منشأة زابوريجيا، التي احتلتها القوات الروسية ويديرها عمال أوكرانيون منذ الأيام الأولى من الحرب المستمرة منذ ستة أشهر.
واتهمت زركال روسيا بمحاولة تعطيل الزيارة. زعمت أوكرانيا أن روسيا تحتجز المنشأة كرهينة بشكل أساسي، وتخزن الأسلحة هناك وتشن هجمات من حولها، بينما تتهم موسكو أوكرانيا بإطلاق النار بشكل متهور على المنشأة.
وقالت "رغم حقيقة أن الروس وافقوا على أن تقوم البعثة بالسفر عبر أراضي أوكرانيا، فإنهم الآن يهيئون بشكل مصطنع جميع الظروف التي تمنع البعثة من الوصول إلى المنشأة، بالنظر إلى الوضع المحيط بها"، ولم تقدم أي تفاصيل.
في غضون ذلك، قال مسؤولون أوكرانيون إن منطقة قريبة من المحطة تعرضت لوابل من القصف خلال الليل، وسط مخاوف متزايدة من أن نزاعاً مسلحاً بالقرب من محطة ذرية عاملة يمكن أن يتسبب في أضرار أكثر خطورة، حتى مع حماية مفاعلات زابوريجيا بقباب احتواء خرسانية معززة.
وقال فالنتين ريزنيشنكو، حاكم دنيبروبتروفسك، إن القصف الذي وقع في مدينة نيكوبول، الواقعة عبر نهر دنيبر من منشأة زابوريجيا، ألحق أضراراً بعشرة منازل ومدرسة ومصحة، ولم يسفر عن وقوع إصابات.
وفي المقابل، أعلن جهاز الحرس الروسي اليوم الجمعة إبطال مفعول أكثر من 200 لغم مضاد للأفراد في منطقة زابوريجيا.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية عن المركز الإعلامي لجهاز الحرس قوله إن المهندسين الميدانيين وفنيي المتفجرات أزالوا "المسار الخطير" للمتفجرات باستخدام إجراءات السلامة.