يصل فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى كييف، اليوم الثلاثاء، ويجري مزيداً من الاستعدادات لمهمة يقوم بها بمحطة زابوريجيا الذرية التي احتلتها روسيا في خضم القتال في أوكرانيا، في زيارة طال انتظارها يأمل العالم أن تساعد في تجنب كارثة إشعاعية.
ويواجه مجموعة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذين سيزورون المحطة في بلد شهد كارثة تشيرنوبل عام 1986 والذي أطلق إشعاعا في جميع أرجاء المنطقة، وأصابت العالم بصدمة وكثفت جهود التدافع العالمي بعيدا عن الطاقة النووية، مخاطر جمة خلال الزيارة.
وتأتي المهمة وسط مخاوف من أن تكون محطة زابوريجيا قد تعرضت لأضرار ما قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي.
وبلغت الحرب طريقاً مسدوداً خلال الأشهر الماضية مع ارتفاع أعداد الضحايا، وتحمل السكان المحليون وطأة المعاناة خلال القصف المستمر في الشرق وكذلك في المنطقة الأوسع المحيطة بمحطة زابوريجيا.
وما يزيد من تعقيد المهمة هو عجز طرفي الحرب عن الاتفاق على شيء بعد السماح للفريق الأممي بالمجيء.
وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات مرارا، بقصف المنطقة الأوسع حول محطة الطاقة النووية، الأكبر في أوروبا.
وتعرضت مدينة نيكوبول، الواقعة مباشرة على الضفة الأخرى لنهر دنيبر أمام محطة زابوريجيا مباشرة، لوابل من القصف العنيف مرة أخرى، حيث تعرضت محطة للحافلات ومتاجر ومكتبة للأطفال لأضرار، حسبما أفادت السلطات المحلية.
وارتفعت احتمالات وقوع حادث الآن، بشكل بالغ، لدرجة أن المسؤولين بدأوا في توزيع أقراص اليود المضادة للإشعاع على السكان القريبين من محطة زابوريجيا.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية، الثلاثاء، عن الإدارة العسكرية والمدنية في إنرجودار أن انفجارين وقعا بالقرب من مبنى لتخزين الوقود المستهلك في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، متهمة القوات الأوكرانية بقصف منشآت تابعة للمحطة.
وقالت الوكالة إن فلاديمير روجوف العضو في المجلس الرئيسي للإدارة العسكرية والمدنية في زابوريجيا أكد أن كثافة القصف على المنطقة زادت بنسبة 70% في الأسبوع الأخير، بينما قالت الإدارة العسكرية والمدنية في إنرجودار إن القصف ما زال مستمرا وإن الهدف من الهجوم يهدف إلى "تقويض مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشأة النووية".
{{ article.visit_count }}
ويواجه مجموعة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذين سيزورون المحطة في بلد شهد كارثة تشيرنوبل عام 1986 والذي أطلق إشعاعا في جميع أرجاء المنطقة، وأصابت العالم بصدمة وكثفت جهود التدافع العالمي بعيدا عن الطاقة النووية، مخاطر جمة خلال الزيارة.
وتأتي المهمة وسط مخاوف من أن تكون محطة زابوريجيا قد تعرضت لأضرار ما قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي.
وبلغت الحرب طريقاً مسدوداً خلال الأشهر الماضية مع ارتفاع أعداد الضحايا، وتحمل السكان المحليون وطأة المعاناة خلال القصف المستمر في الشرق وكذلك في المنطقة الأوسع المحيطة بمحطة زابوريجيا.
وما يزيد من تعقيد المهمة هو عجز طرفي الحرب عن الاتفاق على شيء بعد السماح للفريق الأممي بالمجيء.
وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات مرارا، بقصف المنطقة الأوسع حول محطة الطاقة النووية، الأكبر في أوروبا.
وتعرضت مدينة نيكوبول، الواقعة مباشرة على الضفة الأخرى لنهر دنيبر أمام محطة زابوريجيا مباشرة، لوابل من القصف العنيف مرة أخرى، حيث تعرضت محطة للحافلات ومتاجر ومكتبة للأطفال لأضرار، حسبما أفادت السلطات المحلية.
وارتفعت احتمالات وقوع حادث الآن، بشكل بالغ، لدرجة أن المسؤولين بدأوا في توزيع أقراص اليود المضادة للإشعاع على السكان القريبين من محطة زابوريجيا.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية، الثلاثاء، عن الإدارة العسكرية والمدنية في إنرجودار أن انفجارين وقعا بالقرب من مبنى لتخزين الوقود المستهلك في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، متهمة القوات الأوكرانية بقصف منشآت تابعة للمحطة.
وقالت الوكالة إن فلاديمير روجوف العضو في المجلس الرئيسي للإدارة العسكرية والمدنية في زابوريجيا أكد أن كثافة القصف على المنطقة زادت بنسبة 70% في الأسبوع الأخير، بينما قالت الإدارة العسكرية والمدنية في إنرجودار إن القصف ما زال مستمرا وإن الهدف من الهجوم يهدف إلى "تقويض مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشأة النووية".