فيما تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا للشهر السابع على التوالي، أكد القائد العام للجيش الأوكراني، أن كل الأسباب تدعو للاعتقاد بأن الحرب لن تنتهي هذا العام.
كما قال فاليري زالوجني، الأربعاء، إن هناك خطرا مباشرا من استخدام روسيا للأسلحة النووية التكتيكية "في ظروف معينة"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وأعلن قائد الجيش الأوكراني، مسؤوليته عن سلسلة من الضربات على قواعد جوية روسية في شبه جزيرة القرم بما في ذلك واحدة تسببت في دمار في منشأة ساكي العسكرية الشهر الماضي.
كما أوضح فاليري زالوجني إن الضربات نفذت بصواريخ أو قذائف صاروخية دون الخوض في التفاصيل، مبيناً أن عشر طائرات حربية دمرت.
إضعاف الأسطول الروسي
وكانت انفجارات وقعت في قاعدة جوية تحت سيطرة موسكو في شبه جزيرة القرم أدت إلى إضعاف قوة الأسطول الروسي في البحر الأسود، حسب ما أفادت وزارة الدفاع البريطانية.
وقد وقعت سلسلة من الانفجارات في قاعدة "ساكي" غرب شبه جزيرة القرم في أغسطس الفائت، ما أدى إلى مقتل شخص واحد.
كما تسبب الحادث في تدمير ثماني طائرات مقاتلة روسية، حسب ما ورد في البيان الاستخباراتي الصادر عن وزارة الدفاع البريطانية.
ولم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن الانفجار حينها. فيما نفت روسيا أن تكون أي من مقاتلاتها قد دمرت في الانفجارات، لكن صور الأقمار الصناعية تناقض ذلك.
حصار الساحل الأوكراني
يشار إلى أن عدة انفجارات وقعت في التاسع من أغسطس في قاعدة ساكي الجوية القريبة من نوفوفيدوريفكا على الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014، كما تعرضت مواقع أخرى في القرم إلى ضربات أيضاً.
وتقع ساكي على بعد حوالي 50 كيلومترا إلى الشمال من ميناء سيفاستوبول، الذي يضم الأسطول الروسي في البحر الأسود، الذي يقود عمليات حصار الساحل الأوكراني.
يذكر أنه في الرابع والعشرين من فبراير/ شباط، شنت موسكو عملية عسكرية ضد أوكرانيا، مستخدمة القرم نقطة انطلاق لنقل قواتها إلى عمق الأراضي الأوكرانية.
{{ article.visit_count }}
كما قال فاليري زالوجني، الأربعاء، إن هناك خطرا مباشرا من استخدام روسيا للأسلحة النووية التكتيكية "في ظروف معينة"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وأعلن قائد الجيش الأوكراني، مسؤوليته عن سلسلة من الضربات على قواعد جوية روسية في شبه جزيرة القرم بما في ذلك واحدة تسببت في دمار في منشأة ساكي العسكرية الشهر الماضي.
كما أوضح فاليري زالوجني إن الضربات نفذت بصواريخ أو قذائف صاروخية دون الخوض في التفاصيل، مبيناً أن عشر طائرات حربية دمرت.
إضعاف الأسطول الروسي
وكانت انفجارات وقعت في قاعدة جوية تحت سيطرة موسكو في شبه جزيرة القرم أدت إلى إضعاف قوة الأسطول الروسي في البحر الأسود، حسب ما أفادت وزارة الدفاع البريطانية.
وقد وقعت سلسلة من الانفجارات في قاعدة "ساكي" غرب شبه جزيرة القرم في أغسطس الفائت، ما أدى إلى مقتل شخص واحد.
كما تسبب الحادث في تدمير ثماني طائرات مقاتلة روسية، حسب ما ورد في البيان الاستخباراتي الصادر عن وزارة الدفاع البريطانية.
ولم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن الانفجار حينها. فيما نفت روسيا أن تكون أي من مقاتلاتها قد دمرت في الانفجارات، لكن صور الأقمار الصناعية تناقض ذلك.
حصار الساحل الأوكراني
يشار إلى أن عدة انفجارات وقعت في التاسع من أغسطس في قاعدة ساكي الجوية القريبة من نوفوفيدوريفكا على الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014، كما تعرضت مواقع أخرى في القرم إلى ضربات أيضاً.
وتقع ساكي على بعد حوالي 50 كيلومترا إلى الشمال من ميناء سيفاستوبول، الذي يضم الأسطول الروسي في البحر الأسود، الذي يقود عمليات حصار الساحل الأوكراني.
يذكر أنه في الرابع والعشرين من فبراير/ شباط، شنت موسكو عملية عسكرية ضد أوكرانيا، مستخدمة القرم نقطة انطلاق لنقل قواتها إلى عمق الأراضي الأوكرانية.