لا تزال التسريبات حول الوثائق التي عثر عليها بمنزل الرئيس الأميركي السابق في فلوريدا الشهر الماضي، وما تضمنته تتوالى.
فقد أعلن دونالد ترمب، أن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) صادر وثائق طبية سرية وأخرى خاصة بالضرائب خلال مداهمة منزله.
جاء ذلك، بعدما كشفت صحيفة واشنطن بوست، أمس الثلاثاء، عن ضبط وثيقة في منزل ترمب تصف الدفاعات العسكرية لدولة أجنبية وقدرتها النووية.
فيما لم يحدد تقرير الصحيفة، الذي استشهد بمصادر مطلعة، الدولة الأجنبية التي ورد ذكرها في الوثيقة، ولم يشر إلى ما إذا كانت الحكومة الأجنبية صديقة أو معادية للولايات المتحدة.
ووفقا لتقرير واشنطن بوست، فإن بعض الوثائق التي تم العثور عليها توضح بالتفصيل عمليات أميركية بالغة السرية تتطلب تصاريح خاصة، وليس مجرد تصريح سري للغاية.
11 وثيقة
يذكر أن مكتب التحقيقات كان عثر على أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية خلال المداهمة التي جرت في الثامن من أغسطس الماضي في منزل لترمب في مارالاجو، وفقا لما أظهرته سجلات محكمة وست بالم بيتش، برئاسة القاضية أيلين كانون التي تنظر في تلك القضية الشائكة التي تشغل الأميركيين أجمع.
ومن بين أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية، صُنفت 18 على أنها "سرية للغاية"، و54 بأنها "سرية"، و31 بأنها "خاصة"، وفقا لإحصاء رويترز لمخزونات الحكومة كان هناك 90 ملفا فارغا، منها 48 عليها علامة "سرية"، بينما أشار البعض الآخر إلى ضرورة إعادتها إلى سكرتير الأركان/المساعد العسكري.
ملفات فارغة
وليس من الواضح سبب كون هذه الملفات فارغة، أو ما إذا كانت هناك سجلات مفقودة.
وكانت وزارة العدل كشفت في وقت سابق في وثائق المحكمة أن لديها أدلة على إخفاء وثائق سرية بصورة متعمدة عن (إف.بي.آي) عندما حاول استعادتها من منزل ترمب في يونيو/حزيران.
{{ article.visit_count }}
فقد أعلن دونالد ترمب، أن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) صادر وثائق طبية سرية وأخرى خاصة بالضرائب خلال مداهمة منزله.
جاء ذلك، بعدما كشفت صحيفة واشنطن بوست، أمس الثلاثاء، عن ضبط وثيقة في منزل ترمب تصف الدفاعات العسكرية لدولة أجنبية وقدرتها النووية.
فيما لم يحدد تقرير الصحيفة، الذي استشهد بمصادر مطلعة، الدولة الأجنبية التي ورد ذكرها في الوثيقة، ولم يشر إلى ما إذا كانت الحكومة الأجنبية صديقة أو معادية للولايات المتحدة.
ووفقا لتقرير واشنطن بوست، فإن بعض الوثائق التي تم العثور عليها توضح بالتفصيل عمليات أميركية بالغة السرية تتطلب تصاريح خاصة، وليس مجرد تصريح سري للغاية.
11 وثيقة
يذكر أن مكتب التحقيقات كان عثر على أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية خلال المداهمة التي جرت في الثامن من أغسطس الماضي في منزل لترمب في مارالاجو، وفقا لما أظهرته سجلات محكمة وست بالم بيتش، برئاسة القاضية أيلين كانون التي تنظر في تلك القضية الشائكة التي تشغل الأميركيين أجمع.
ومن بين أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية، صُنفت 18 على أنها "سرية للغاية"، و54 بأنها "سرية"، و31 بأنها "خاصة"، وفقا لإحصاء رويترز لمخزونات الحكومة كان هناك 90 ملفا فارغا، منها 48 عليها علامة "سرية"، بينما أشار البعض الآخر إلى ضرورة إعادتها إلى سكرتير الأركان/المساعد العسكري.
ملفات فارغة
وليس من الواضح سبب كون هذه الملفات فارغة، أو ما إذا كانت هناك سجلات مفقودة.
وكانت وزارة العدل كشفت في وقت سابق في وثائق المحكمة أن لديها أدلة على إخفاء وثائق سرية بصورة متعمدة عن (إف.بي.آي) عندما حاول استعادتها من منزل ترمب في يونيو/حزيران.