وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، ميزانية بلاده للعام المقبل بـ"ميزانية الحرب"، فيما أفاد 3 مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية، بأن "البنتاجون" يعمل على تحليل مُفصل لدعم الجيش الأوكراني على المديين المتوسط والبعيد.
وأضاف زيلينسكي خلال رسالة مصورة، أنه تم تخصيص أكثر من تريليون هريفنا (27.40 مليار دولار) من الميزانية لقطاع "الدفاع والأمن"، لافتاً إلى أنه "يجب تغطية الالتزامات الاجتماعية مثل المعاشات بالكامل، كما أنه يجب تخفيض النفقات غير المهمة قدر الإمكان".
وأكد الرئيس الأوكراني أن لدى بلاده "هذا الأسبوع، أنباء سارة من منطقة خاركوف" الواقعة شمال شرقي البلاد، مشيراً إلى أنّ البلدات التي استعادتها القوات الأوكرانية والتي لم يسمّها "عاد العلم الأوكراني يرفرف فوقها".
ومنذ الأسبوع الماضي تشنّ القوات الأوكرانية هجوماً مضادّاً في جنوب البلاد. وفي حين تؤكّد كييف نجاح هذا الهجوم، تقول موسكو إنّها ألحقت بالقوات الأوكرانية المهاجمة خسائر فادحة، وفقاً لما ذكرته "فرانس برس".
دعم أميركي "مستمر"
وفي السياق، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن 3 مسؤولين في وزارة الدفاع، الأربعاء، بأن "البنتاجون" يعمل على إعداد تحليل مُفصل لمعرفة كيفية دعم الجيش الأوكراني على المديين المتوسط والبعيد، بما في ذلك بعد انتهاء الحرب مع روسيا.
وقال المسؤولون الأميركيون، إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، سيقود هذه الجهود، والتي تُضاف إلى المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في فبراير الماضي.
وأشار أحد المسؤولين الدفاعيين، إلى أن هذه العملية "لا تزال في مرحلة مبكرة"، مُوضحاً أنها تهدف لدراسة "مستقبل القوات الأوكرانية والإجابة عن أسئلة بشأن ما تود واشنطن أن تبدأ كييف في الحصول عليه على المديين المتوسط والبعيد من حيث الدعم العسكري، إضافة إلى الصراع الحالي الذي يُتوقع أن يستمر لفترة طويلة".
ولفت المسؤول الدفاعي إلى أن "الولايات المتحدة تبحث السنوات الخمس التالية من إنتهاء الحرب الروسية الأوكرانية".
وأكدت الشبكة الأميركية، أن التحليلات تجري بالتعاون مع الأوكرانيين، لافتةً إلى أنه في حال اعتمادها من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن فإنها ستؤدي إلى استمرار مبيعات الأسلحة لسنوات وإنشاء برنامج تدريب عسكري أميركي طويل الأجل، كما أنه سيوفر خارطة طريق لكيفية تطوير الجيش الأوكراني.
"عقود أسلحة طويلة"
وتوقع مسؤول دفاعي، أن تبدأ التحليلات في "الشهر أو الشهرين المقبلين"، مؤكداً أن "وجهات النظر الأوكرانية ستكون محورية في الجهد النهائي". واعتبر أن هذه "الجهود ستستمر خلال الأشهر المقبلة مع تغير الوضع في ساحة المعركة وتقدم القوات الأوكرانية".
وقد تؤدي الجهود الأولية لإصدار توصيات بشأن الأسلحة والتدريبات، بناء على الاستراتيجية العسكرية التي توافق عليها أوكرانيا، كما قد تؤدي إلى تمديد شراكة واشنطن وحلفائها مع كييف لسنوات قادمة من خلال عقود أسلحة طويلة الأجل تمتد لسنوات، بحسب ما ذكرت "سي إن إن".
والشهر الماضي، قال نائب وزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية كولين كول: "رغم أن العديد من هذه الأسلحة لا يُقصد منها المشاركة في القتال الحالي، لكنها ستشكل العمود الفقري للقوات الأوكرانية التي ستكون قادرة مستقبلاً على الدفاع عن البلاد لسنوات مقبلة".
وقال أحد المسؤولين لـ"سي إن إن"، إن التحليل والتخطيط يأتيان بعد المناورة الحربية الأخيرة التي أجرتها الولايات المتحدة وأوكرانيا قبل الهجوم المضاد الحالي في منطقة خيرسون الأوكرانية، وأن التحليلات تتضمن الدروس المستفادة من الحرب.
وأضاف مسؤولون أن "التحليلات ستشمل أيضاً دراسة أولية لحاجة أوكرانيا إلى قوة جوية حديثة تشمل طائرات ومروحيات لدعم القوات البرية المتنقلة".
ورغم النجاح الملحوظ الذي حققته صواريخ "هارم" بعيدة المدى، إلا أن الولايات المتحدة تدرس المساعدة في جعل القوات البرية الأوكرانية التي أظهرت نجاحاً في العمليات القتالية الأخيرة، أكثر قدرة على المناورة، بحسب "سي إن إن".
وأضاف زيلينسكي خلال رسالة مصورة، أنه تم تخصيص أكثر من تريليون هريفنا (27.40 مليار دولار) من الميزانية لقطاع "الدفاع والأمن"، لافتاً إلى أنه "يجب تغطية الالتزامات الاجتماعية مثل المعاشات بالكامل، كما أنه يجب تخفيض النفقات غير المهمة قدر الإمكان".
وأكد الرئيس الأوكراني أن لدى بلاده "هذا الأسبوع، أنباء سارة من منطقة خاركوف" الواقعة شمال شرقي البلاد، مشيراً إلى أنّ البلدات التي استعادتها القوات الأوكرانية والتي لم يسمّها "عاد العلم الأوكراني يرفرف فوقها".
ومنذ الأسبوع الماضي تشنّ القوات الأوكرانية هجوماً مضادّاً في جنوب البلاد. وفي حين تؤكّد كييف نجاح هذا الهجوم، تقول موسكو إنّها ألحقت بالقوات الأوكرانية المهاجمة خسائر فادحة، وفقاً لما ذكرته "فرانس برس".
دعم أميركي "مستمر"
وفي السياق، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن 3 مسؤولين في وزارة الدفاع، الأربعاء، بأن "البنتاجون" يعمل على إعداد تحليل مُفصل لمعرفة كيفية دعم الجيش الأوكراني على المديين المتوسط والبعيد، بما في ذلك بعد انتهاء الحرب مع روسيا.
وقال المسؤولون الأميركيون، إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، سيقود هذه الجهود، والتي تُضاف إلى المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في فبراير الماضي.
وأشار أحد المسؤولين الدفاعيين، إلى أن هذه العملية "لا تزال في مرحلة مبكرة"، مُوضحاً أنها تهدف لدراسة "مستقبل القوات الأوكرانية والإجابة عن أسئلة بشأن ما تود واشنطن أن تبدأ كييف في الحصول عليه على المديين المتوسط والبعيد من حيث الدعم العسكري، إضافة إلى الصراع الحالي الذي يُتوقع أن يستمر لفترة طويلة".
ولفت المسؤول الدفاعي إلى أن "الولايات المتحدة تبحث السنوات الخمس التالية من إنتهاء الحرب الروسية الأوكرانية".
وأكدت الشبكة الأميركية، أن التحليلات تجري بالتعاون مع الأوكرانيين، لافتةً إلى أنه في حال اعتمادها من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن فإنها ستؤدي إلى استمرار مبيعات الأسلحة لسنوات وإنشاء برنامج تدريب عسكري أميركي طويل الأجل، كما أنه سيوفر خارطة طريق لكيفية تطوير الجيش الأوكراني.
"عقود أسلحة طويلة"
وتوقع مسؤول دفاعي، أن تبدأ التحليلات في "الشهر أو الشهرين المقبلين"، مؤكداً أن "وجهات النظر الأوكرانية ستكون محورية في الجهد النهائي". واعتبر أن هذه "الجهود ستستمر خلال الأشهر المقبلة مع تغير الوضع في ساحة المعركة وتقدم القوات الأوكرانية".
وقد تؤدي الجهود الأولية لإصدار توصيات بشأن الأسلحة والتدريبات، بناء على الاستراتيجية العسكرية التي توافق عليها أوكرانيا، كما قد تؤدي إلى تمديد شراكة واشنطن وحلفائها مع كييف لسنوات قادمة من خلال عقود أسلحة طويلة الأجل تمتد لسنوات، بحسب ما ذكرت "سي إن إن".
والشهر الماضي، قال نائب وزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية كولين كول: "رغم أن العديد من هذه الأسلحة لا يُقصد منها المشاركة في القتال الحالي، لكنها ستشكل العمود الفقري للقوات الأوكرانية التي ستكون قادرة مستقبلاً على الدفاع عن البلاد لسنوات مقبلة".
وقال أحد المسؤولين لـ"سي إن إن"، إن التحليل والتخطيط يأتيان بعد المناورة الحربية الأخيرة التي أجرتها الولايات المتحدة وأوكرانيا قبل الهجوم المضاد الحالي في منطقة خيرسون الأوكرانية، وأن التحليلات تتضمن الدروس المستفادة من الحرب.
وأضاف مسؤولون أن "التحليلات ستشمل أيضاً دراسة أولية لحاجة أوكرانيا إلى قوة جوية حديثة تشمل طائرات ومروحيات لدعم القوات البرية المتنقلة".
ورغم النجاح الملحوظ الذي حققته صواريخ "هارم" بعيدة المدى، إلا أن الولايات المتحدة تدرس المساعدة في جعل القوات البرية الأوكرانية التي أظهرت نجاحاً في العمليات القتالية الأخيرة، أكثر قدرة على المناورة، بحسب "سي إن إن".