رويترز
أحرق دبلوماسيون إيرانيون وثائق في وقت مبكر من صباح الخميس، قبل ساعات من مغادرتهم ألبانيا، بعد أن قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران، متهمة طهران بشن هجوم إلكتروني في يوليو الماضي.

وقال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، في خطاب مصور نادر الأربعاء، إنه أمر الدبلوماسيين والموظفين الإيرانيين بإغلاق السفارة ومغادرة البلاد في غضون 24 ساعة.

وذكر راما أن الهجوم الإلكتروني "هدد بشل الخدمات العامة ومحو الأنظمة الرقمية واختراق سجلات الدولة وسرقة المراسلات الإلكترونية الداخلية الحكومية، وإثارة الفوضى والانفلات الأمني في البلاد".

ورأى شاهد من "رويترز" رجلاً داخل السفارة يلقي أوراقاً في برميل صدئ، بينما أضاء اللهب جدران السفارة المكونة من 3 طوابق.

وألقت واشنطن، أقرب حلفاء ألبانيا، باللوم أيضاً على إيران في الهجوم ووعدت "باتخاذ المزيد من الإجراءات لمحاسبة إيران على الأفعال التي تهدد أمن (دولة) حليفة للولايات المتحدة".

ونددت طهران بشدة بقرار تيرانا قطع العلاقات الدبلوماسية ووصفت مبرراتها لهذه الخطوة بأنها "ادعاءات لا أساس لها من الصحة".