هرعت العائلة المالكة في بريطانيا لتكون بجوار الملكة إليزابيث بعدما أبدى الأطباء، اليوم، قلقهم بشأن صحتها.

وتعاني الملكة، وهي الأطول بقاء في حكم بريطانيا والأكبر عمراً بين ملوك العالم، مما وصفه قصر باكنغهام بـ"مشكلات عرضية في الحركة" منذ نهاية العام الماضي.

وقال القصر، في بيان، إنه "بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، أبدى أطباء الملكة قلقهم على صحة جلالتها وأوصوا ببقائها تحت الملاحظة الطبية".

وقال مسؤولون إن ولي العهد الأمير تشارلز وزوجته كاميلا توجَّها إلى قلعة بالمورال في اسكتلندا، حيث تقيم الملكة. كما توجه إليها الأمير وليام، الابن الأكبر لولي العهد.

وذكرت محطة (آي.تي.في)، اليوم، أن أبناء الملكة الأربعة، بمن فيهم الأميرة آن والابن الأصغر الأمير إدوارد، موجودون حالياً في بالمورال مع والدتهم الملكة.

وصرح متحدث باسم الأمير هاري وزوجته ميغان بأنهما يعتزمان السفر إلى بالمورال ليكونا بجوار الملكة.

وكتب جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، على "تويتر": "صلواتي وصلوات الجميع في كنيسة إنجلترا، مع جلالة الملكة اليوم".

وكانت الملكة قضت ليلة في مستشفى في أكتوبر، واضطرت منذ ذلك الحين إلى تقليص ارتباطاتها العامة.

وألغت، أمس، اجتماعاً افتراضياً كان مقرراً مع كبار الوزراء، بعدما نصحها الأطباء بالراحة.

والتقطت العدسات صورا لها في اليوم السابق وهي تستقبل ليز تراس رئيسة الوزراء الجديدة، في مقرها الاسكتلندي بقلعة بالمورال.

وأعربت تراس عن قلق الدولة بأسرها إزاء هذه الأنباء.

وأضافت: "قلبي وقلوب كل الناس في أنحاء المملكة المتحدة مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت".

ومنذ عام 1952، أصبحت إليزابيث ملكة لبريطانيا وأكثر من 12 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا ونيوزيلندا.

واحتفلت في وقت سابق من العام الجاري بمرور 70 عاماً على اعتلائها العرش باحتفالات وطنية استمرت أربعة أيام.