أعلنت تركيا، أن خفر السواحل اليوناني أطلق النار على سفينة في المياه الدولية بشمال بحر إيجة، في تصعيد محتمل آخر للتوتر بين الجانبين، بعدما اتهم رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أنقرة بـ «التنمّر».
ونقلت وكالة «الأناضول» الرسمية التركية للأنباء عن خفر السواحل التركي إن زورقين يونانيين فتحا النار على سفينة ترفع علم جزر القمر، تُسمّى «الأناضول». وأضافت أن السفينة كانت تقلّ 18 فرداً، لم يُصب أيّ منهم بجروح.
وتابعت أن الزورقين اليونانيين غادراً المنطقة سريعاً، لدى وصول زورقين لخفر السواحل التركي، متهمة أثينا بـ «تجاهل قواعد القانون الدولي».
وأعلنت «الأناضول» فتح تحقيق في الحادث، لافتة إلى أن خفر السواحل التركي بثّ «مشاهد توثّق لحظة مضايقة الوحدات اليونانية للسفينة، والأماكن التي اخترقها الرصاص فيها».
في المقابل، ذكر مسؤول بوزارة الشحن اليونانية أن السفينة لم تكن ترسل إشارة، لذلك طلب منها خفر السواحل اليوناني التوقف كي يصعد أفراد منه على متنها.
وأضاف أن قبطان السفينة رفض إخضاعها لتفتيش وانطلق بها مسرعاً، ما دفع خفر السواحل إلى إطلاق طلقات تحذيرية في الهواء، وليس على السفينة، كما أفادت "بلومبرغ".
ونقلت وكالة «الأناضول» الرسمية التركية للأنباء عن خفر السواحل التركي إن زورقين يونانيين فتحا النار على سفينة ترفع علم جزر القمر، تُسمّى «الأناضول». وأضافت أن السفينة كانت تقلّ 18 فرداً، لم يُصب أيّ منهم بجروح.
وتابعت أن الزورقين اليونانيين غادراً المنطقة سريعاً، لدى وصول زورقين لخفر السواحل التركي، متهمة أثينا بـ «تجاهل قواعد القانون الدولي».
وأعلنت «الأناضول» فتح تحقيق في الحادث، لافتة إلى أن خفر السواحل التركي بثّ «مشاهد توثّق لحظة مضايقة الوحدات اليونانية للسفينة، والأماكن التي اخترقها الرصاص فيها».
في المقابل، ذكر مسؤول بوزارة الشحن اليونانية أن السفينة لم تكن ترسل إشارة، لذلك طلب منها خفر السواحل اليوناني التوقف كي يصعد أفراد منه على متنها.
وأضاف أن قبطان السفينة رفض إخضاعها لتفتيش وانطلق بها مسرعاً، ما دفع خفر السواحل إلى إطلاق طلقات تحذيرية في الهواء، وليس على السفينة، كما أفادت "بلومبرغ".