ينتشر حريق الغابات الأخير المسجل في كاليفورنيا سريعا في جبال وسط الولاية، فيما بدأ عناصر الإطفاء السيطرة على حريق كبير جنوب لوس أنجلوس.

وأتى حريق "موسكيتو فاير" على منطقة تمتد على 16600 هكتار في جبال سيييرا نيفادا، شمال شرق سان فرانسيسكو، في 4 أيام فقط، وفق ما أوضح موقع فرق الإطفاء "كال فاير" الإلكتروني الرسمي.

وقالت فرق "كال فاير" إنها احتوت فقط 10 بالمئة من الحريق المستعر في أجزاء من مقاطعتي إل دورادو وبلاسير.

وأوضحت أن انخفاض درجات الحرارة بعد أسبوع من الحر الشديد، أبطأ تقدم الحريق، فيما تساهم رياح أقوى في دفعه باتجاه الشمال والشمال الشرقي، مما يهدد مئات المنازل.

كما أشارت إلى أن بلدة فوريست هيل "تواجه تهديدا متعاظما، مما استدعى إصدار أوامر إجلاء وتحذيرات"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وفي وقت سابق، طُلب من سكان بلدات جورجتاون وفولكانفيل وبوتل هيل إخلاء المكان، وفق صحيفة "ساكرامنتو بي".

وقال جوش مانزر، من فولكانفيل، للصحيفة: "هذه المرة الرابعة التي يتم فيها إجلاؤنا. لكن هذه المرة هي الأسوأ".

وقالت السلطات إن طائرات ومروحيات تساند الفرق الموجودة على الأرض.

وتمكنت فرق الإطفاء، السبت، من السيطرة على حريق "فيرفيو" الهائل جنوب لوس أنجلوس، بعدما حملت عاصفة مدارية أمطارا وأدت إلى انخفاض في درجات الحرارة.

وقال مسؤولون إن شخصين توفيا في هذا الحريق الذي اندلع خلال موجة قيظ في جنوب غرب الولايات المتحدة، وأتى على 20 مبنى.

ويعاني غرب الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين من جفاف مدمر، يفاقمه التغير المناخي الناجم عن الاستخدام المتواصل لمصادر الطاقة الأحفورية.