ستحمل طائرة نعش الملكة إليزابيث إلى لندن، اليوم الثلاثاء، حيث سيسجى لخمسة أيام على أن يتبع ذلك جنازة وطنية يحضرها شخصيات عالمية.
سُجي جثمان الملكة لمدة 24 ساعة في كاتدرائية تاريخية في إدنبره، حيث أحاط به ابنها الملك تشارلز وإخوته الثلاثة في وقفة صامتة.
وانضم إلى تشارلز شقيقاه آندرو وإدوارد وشقيقته آن في الوقفة الصامتة التي استغرقت عشر دقائق أمس الاثنين في كاتدرائية سانت جايلز، حيث وقفوا برؤوس منحنية على الجوانب الأربعة للنعش بينما كان مشيعون يمرون لإلقاء نظرة الوداع عليه.
وبينما كانت الموسيقى الحزينة لمزمار القربة هي الصوت الوحيد الذي ملأ جنبات المكان عندما حمل جنود النعش في وقت سابق من اليوم، دوى صوت التصفيق عاليا من المشيعين عندما غادر أفراد العائلة المالكة الكاتدرائية بعد الوقفة الصامتة تحت جنح الظلام.
وقالت ماري كلير كروس (55 عاما) "شعرت بالذهول لأنني كنت في الكاتدرائية مع الملكة إليزابيث التي طالما أعجبت بها طوال حياتي. لقد كان شعورا رائعا بمعنى الكلمة لكنه كان حزينا كذلك".
فبعد أربعة أيام من وفاة إليزابيث الثانية في قصر بالمورال، مقرّها الصيفي في اسكتلندا، سجّي جثمانها في إدنبره في محطة جديدة من الرحلة الأخيرة للملكة وصولًا إلى الجنازة الوطنية في 19 أيلول/سبتمبر.
وقبل انتقاله إلى العاصمة الاسكتلندية، تقبّل الملك الجديد في البرلمان البريطاني في لندن التعازي من رئيسَي مجلسَي اللوردات والعموم.
وتوفيت إليزابيث يوم الخميس في منزلها في بالمورال في المرتفعات الأسكتلندية عن 96 عاما بعد حكم استمر 70 عاما، مما فجر مشاعر الحزن في البلاد.
وبوفاة الملكة إليزابيث، أصبح تشارلز (73 عاما) ملكا لبريطانيا و14 دولة أخرى بما في ذلك أستراليا وكندا وجامايكا ونيوزيلندا. وسيسافر الملك الجديد إلى الأقاليم الأربعة لبريطانيا قبل الجنازة، على أن يبدأ جولته بزيارة أيرلندا الشمالية اليوم الثلاثاء.
وتحدث الملك تشارلز الثالث للمرة الأولى، الاثنين، أمام البرلمان البريطاني، حيث أكد أنه "يشعر بثقل التاريخ" وأنه يعتزم اتباع "مثال" والدته إليزابيث الثانية، في مطلع أسبوع وداع الملكة الراحلة.
سُجي جثمان الملكة لمدة 24 ساعة في كاتدرائية تاريخية في إدنبره، حيث أحاط به ابنها الملك تشارلز وإخوته الثلاثة في وقفة صامتة.
وانضم إلى تشارلز شقيقاه آندرو وإدوارد وشقيقته آن في الوقفة الصامتة التي استغرقت عشر دقائق أمس الاثنين في كاتدرائية سانت جايلز، حيث وقفوا برؤوس منحنية على الجوانب الأربعة للنعش بينما كان مشيعون يمرون لإلقاء نظرة الوداع عليه.
وبينما كانت الموسيقى الحزينة لمزمار القربة هي الصوت الوحيد الذي ملأ جنبات المكان عندما حمل جنود النعش في وقت سابق من اليوم، دوى صوت التصفيق عاليا من المشيعين عندما غادر أفراد العائلة المالكة الكاتدرائية بعد الوقفة الصامتة تحت جنح الظلام.
وقالت ماري كلير كروس (55 عاما) "شعرت بالذهول لأنني كنت في الكاتدرائية مع الملكة إليزابيث التي طالما أعجبت بها طوال حياتي. لقد كان شعورا رائعا بمعنى الكلمة لكنه كان حزينا كذلك".
فبعد أربعة أيام من وفاة إليزابيث الثانية في قصر بالمورال، مقرّها الصيفي في اسكتلندا، سجّي جثمانها في إدنبره في محطة جديدة من الرحلة الأخيرة للملكة وصولًا إلى الجنازة الوطنية في 19 أيلول/سبتمبر.
وقبل انتقاله إلى العاصمة الاسكتلندية، تقبّل الملك الجديد في البرلمان البريطاني في لندن التعازي من رئيسَي مجلسَي اللوردات والعموم.
وتوفيت إليزابيث يوم الخميس في منزلها في بالمورال في المرتفعات الأسكتلندية عن 96 عاما بعد حكم استمر 70 عاما، مما فجر مشاعر الحزن في البلاد.
وبوفاة الملكة إليزابيث، أصبح تشارلز (73 عاما) ملكا لبريطانيا و14 دولة أخرى بما في ذلك أستراليا وكندا وجامايكا ونيوزيلندا. وسيسافر الملك الجديد إلى الأقاليم الأربعة لبريطانيا قبل الجنازة، على أن يبدأ جولته بزيارة أيرلندا الشمالية اليوم الثلاثاء.
وتحدث الملك تشارلز الثالث للمرة الأولى، الاثنين، أمام البرلمان البريطاني، حيث أكد أنه "يشعر بثقل التاريخ" وأنه يعتزم اتباع "مثال" والدته إليزابيث الثانية، في مطلع أسبوع وداع الملكة الراحلة.