أعلنت موسكو اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف وعددا من أعضاء الوفد المرافق له حصلوا على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق هذا الشهر.
وكانت موسكو قد عبرت في وقت سابق عن قلقها لعدم صدور التأشيرات لـ56 من ممثليها في الوفد الروسي الذي يترأسه لافروف في اجتماعات الجمعية العامة من 20 لغاية 26 أيلول/سبتمبر في مقر الأمم المتحدة.
وتنص اتفاقية تعود إلى 1947 بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة، على أن تلتزم السلطات الأمريكية بعدم منع عبور ممثلي الدول الأعضاء إلى مقر الأمم المتحدة.
وفي شباط/فبراير بعد غزو روسيا لأوكرانيا أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف، بما في ذلك منعهما من دخول أراضيها.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الخارجية، أن ”التأشيرات سُلمت اليوم للافروف وعدد من المرافقين“، دون تحديد عددها.
وأضافت: ”نتوقع صدور التأشيرات لأعضاء الوفد المتبقين، وحلا سريعا لمسائل لوجستية في ضوء العقوبات غير القانونية التي تفرضها الولايات المتحدة“.
ووجه السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في وقت سابق هذا الشهر، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اشتكى فيها من عدم تلقي التأشيرات.
وكتب في الرسالة، أن ”منح التأشيرات واجب قانوني على الدولة المضيفة، وليس حقا أو امتيازا“.
وكانت موسكو قد عبرت في وقت سابق عن قلقها لعدم صدور التأشيرات لـ56 من ممثليها في الوفد الروسي الذي يترأسه لافروف في اجتماعات الجمعية العامة من 20 لغاية 26 أيلول/سبتمبر في مقر الأمم المتحدة.
وتنص اتفاقية تعود إلى 1947 بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة، على أن تلتزم السلطات الأمريكية بعدم منع عبور ممثلي الدول الأعضاء إلى مقر الأمم المتحدة.
وفي شباط/فبراير بعد غزو روسيا لأوكرانيا أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف، بما في ذلك منعهما من دخول أراضيها.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الخارجية، أن ”التأشيرات سُلمت اليوم للافروف وعدد من المرافقين“، دون تحديد عددها.
وأضافت: ”نتوقع صدور التأشيرات لأعضاء الوفد المتبقين، وحلا سريعا لمسائل لوجستية في ضوء العقوبات غير القانونية التي تفرضها الولايات المتحدة“.
ووجه السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في وقت سابق هذا الشهر، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اشتكى فيها من عدم تلقي التأشيرات.
وكتب في الرسالة، أن ”منح التأشيرات واجب قانوني على الدولة المضيفة، وليس حقا أو امتيازا“.