زعمت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن سيارة الرئيس فلاديمير بوتين تعرضت لهجوم بقنبلة في "محاولة اغتيال" على خلفية الحرب في أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة البريطانية، الأربعاء،عن مصادر في الكرملين ومقربة من الرئيس الروسي دون أن تكشف عن هويتها، أن السيارة تعرضت لانفجار في الإطار الأمامي الأيسر تلاه "دخان كثيف".
وأشارت الصحيفة إلى أن سيارة الرئيس الليموزين لم تصب بسوء وتوجهت إلى منطقة آمنة دون أن يصاب بوتين بأذى، لكن فريقه الأمني قام بعدة اعتقالات، بينما اختفى بعض حراس الرئيس الشخصيين، وسط مزاعم بتسريب المعلومات السرية حول تحركات بوتين.
ولم يذكر التقرير توقيت محاولة الاغتيال المحتملة ولم يتسن على الفور التحقق من هذه المزاعم.
كما لم يصدر تعقيب فوري من الكرملين على ما جاء في الصحيفة البريطانية، غير أنت دوما ما تتهم وسائل إعلام غربية بنشر شائعات خاصة بروسيا في ظل عمليتها العسكرية المستمرة في أوكرانيا.
وأوردت الصحيفة ما ذكرته قناة تدعى "جنرال جي في آر"، المناهضة للكرملين على تطبيق تليجرام، بأن بوتين كان عائدا إلى مقر إقامته الرسمي في موكب سيارات احتياطية وسط مخاوف أمنية.
وقيل إن القافلة "الاحتياطية" كانت تتكون من خمس سيارات مصفحة، بينما كان بوتين في الثالثة.
وقالت القناة، إنه :"وفي الطريق إلى مقر إقامته، اعترضت سيارة إسعاف أول سيارة مرافقة، وقامت سيارة المرافقة الثانية بالالتفاف دون توقف بسبب العقبة المفاجئة".
ومضت قائلة "أثناء الالتفاف دوي صوت قوي من العجلة الأمامية اليسرى متبوعًا بدخان كثيف، لكن سيارة بوتين غادرت موقع الهجوم للوصول إلى مكان آمن".
وزعمت القناة أن "قائد رئيس الحرس الشخصي للرئيس والعديد من الأشخاص الآخرين تم إيقافهم عن العمل وقيد الاعتقال."
ولا يعلم بتحركات موكب الرئيس سوى دائرة ضيقة من الأفراد جميعهم كانوا من جهاز الأمن الرئاسي، وبعد الحادث اختفى ثلاثة منهم، ومصيرهم مجهول حاليا، وفق التقارير التي لا يمكن تأكيدها من مصادر مستقلة.
ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا، خرجت تقارير غربية على فترات عن تدهور صحة بوتين في أحيان، وتعرضه للاغتيال في أحيان أخرى، دون أن تتاح فرصة للتأكد منها من مصادر مستقلة.
واليم الأربعاء، قال الكرملين ، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال اتصال هاتفي، ملفي محطة زابوريجيا النووية، والحبوب.
ووفق الكرملين، في بيان، فإن بوتين أبلغ غوتيريش، بترحيبه بالتعاون البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أعقاب الزيارة التي أجرتها الوكالة إلى محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من مكالمة هاتفية أخرى، جرت أمس الثلاثاء، بين فلاديمير بوتين، والمستشار الألماني أولاف شولتز طالب فيها الأخير بإصدار أمر بـ"سحب كامل" القوات الروسية من أوكرانيا.
وقالت المستشارية الألمانية والكرملين، في بيانين منفصلين، إن المكالمة الهاتفية استمرّت 90 دقيقة، وتناولت ضرورة إيجاد حلّ دبلوماسي للحرب في أوكرانيا.
{{ article.visit_count }}
ونقلت الصحيفة البريطانية، الأربعاء،عن مصادر في الكرملين ومقربة من الرئيس الروسي دون أن تكشف عن هويتها، أن السيارة تعرضت لانفجار في الإطار الأمامي الأيسر تلاه "دخان كثيف".
وأشارت الصحيفة إلى أن سيارة الرئيس الليموزين لم تصب بسوء وتوجهت إلى منطقة آمنة دون أن يصاب بوتين بأذى، لكن فريقه الأمني قام بعدة اعتقالات، بينما اختفى بعض حراس الرئيس الشخصيين، وسط مزاعم بتسريب المعلومات السرية حول تحركات بوتين.
ولم يذكر التقرير توقيت محاولة الاغتيال المحتملة ولم يتسن على الفور التحقق من هذه المزاعم.
كما لم يصدر تعقيب فوري من الكرملين على ما جاء في الصحيفة البريطانية، غير أنت دوما ما تتهم وسائل إعلام غربية بنشر شائعات خاصة بروسيا في ظل عمليتها العسكرية المستمرة في أوكرانيا.
وأوردت الصحيفة ما ذكرته قناة تدعى "جنرال جي في آر"، المناهضة للكرملين على تطبيق تليجرام، بأن بوتين كان عائدا إلى مقر إقامته الرسمي في موكب سيارات احتياطية وسط مخاوف أمنية.
وقيل إن القافلة "الاحتياطية" كانت تتكون من خمس سيارات مصفحة، بينما كان بوتين في الثالثة.
وقالت القناة، إنه :"وفي الطريق إلى مقر إقامته، اعترضت سيارة إسعاف أول سيارة مرافقة، وقامت سيارة المرافقة الثانية بالالتفاف دون توقف بسبب العقبة المفاجئة".
ومضت قائلة "أثناء الالتفاف دوي صوت قوي من العجلة الأمامية اليسرى متبوعًا بدخان كثيف، لكن سيارة بوتين غادرت موقع الهجوم للوصول إلى مكان آمن".
وزعمت القناة أن "قائد رئيس الحرس الشخصي للرئيس والعديد من الأشخاص الآخرين تم إيقافهم عن العمل وقيد الاعتقال."
ولا يعلم بتحركات موكب الرئيس سوى دائرة ضيقة من الأفراد جميعهم كانوا من جهاز الأمن الرئاسي، وبعد الحادث اختفى ثلاثة منهم، ومصيرهم مجهول حاليا، وفق التقارير التي لا يمكن تأكيدها من مصادر مستقلة.
ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا، خرجت تقارير غربية على فترات عن تدهور صحة بوتين في أحيان، وتعرضه للاغتيال في أحيان أخرى، دون أن تتاح فرصة للتأكد منها من مصادر مستقلة.
واليم الأربعاء، قال الكرملين ، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال اتصال هاتفي، ملفي محطة زابوريجيا النووية، والحبوب.
ووفق الكرملين، في بيان، فإن بوتين أبلغ غوتيريش، بترحيبه بالتعاون البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أعقاب الزيارة التي أجرتها الوكالة إلى محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من مكالمة هاتفية أخرى، جرت أمس الثلاثاء، بين فلاديمير بوتين، والمستشار الألماني أولاف شولتز طالب فيها الأخير بإصدار أمر بـ"سحب كامل" القوات الروسية من أوكرانيا.
وقالت المستشارية الألمانية والكرملين، في بيانين منفصلين، إن المكالمة الهاتفية استمرّت 90 دقيقة، وتناولت ضرورة إيجاد حلّ دبلوماسي للحرب في أوكرانيا.