رويترز
يلجأ الجيش الروسي الذي يبحث عن جنود متعاقدين للمشاركة في حربه على أوكرانيا، إلى نشر شاحنات تجنيد متنقلة لجذب المتطوعين، ويعرض عليهم ما يقرب من ثلاثة آلاف دولار شهرياً لتحفيزهم.
وحدة خاصة تابعة للجيش الروسي وضعت إحدى هذه الشاحنات في حديقة مركزية في مدينة روستوف جنوبي روسيا، السبت 17 سبتمبر/أيلول 2022، وأزالت جانبين منها لتكشف عن مكتب متنقل.
من أجل لفت أنظار المارة أيضاً، أظهر جنود يرتدون ملابس مموهة وأقنعة سوداء أسلحتهم، ووزعوا نشرات إعلانية بعنوان "الخدمة العسكرية بتعاقد- اختيار الرجل الحقيقي".
لم تكشف روسيا أو أوكرانيا عن خسائرهما من الجنود، التي تقدرها وكالات المخابرات الغربية بعشرات الآلاف من كل جانب.
كما لم تحدّث موسكو العدد الرسمي لحصيلة القتلى منذ 25 مارس/آذار 2022، عندما قالت إن 1351 جندياً روسياً قتلوا وأصيب 3825، فيما أعلن الكرملين الأسبوع الماضي أن مسألة القيام بتعبئة عامة على مستوى البلاد لتعزيز القوات ليست محل نقاش حالياً.
لكن حملة التجنيد هذه تظهر أن روسيا بحاجة إلى مزيد من الرجال، وقال الميجر سيرجي أرداشيف الضابط المسؤول عن الشاحنة في روستوف، إنه يمكن للروس والأجانب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً ممن أكملوا التعليم الثانوي على الأقل التقدم.
أرداشيف أضاف أن "المواطنين الذين يفكرون بطريقة وطنية يختارون توقيع عقود لمدة ثلاثة أو ستة أشهر للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة"، ووعد بتقديم تدريب للجميع.
يبلغ الحد الأدنى المعروض للأجر الشهري 160 ألف روبل (2700 دولار)، وهو ما يقترب من ثلاثة أضعاف متوسط الأجر على مستوى البلاد.
من بين المجندين المحتملين الموسيقي فيكتور ياكونين، الذي قال إن فكرة الخدمة العسكرية لطالما راودته، وإنه يجهز حالياً الوثائق اللازمة.
ياكونين قال: "أحب أن أخدم في القوات المحمولة جواً.. لقد رباني والداي منذ الطفولة على حب وطني وحماية العلم الروسي. وأؤمن بأن القوة معنا".
في داخل الشاحنة، جلس ياكونين مع أرداشيف الذي أخبره أن الخطوة التالية ستكون فحص الصحة العقلية، وإذا اجتازه، سيكون هناك اختبار جسدي للسرعة والقوة والتحمل.
في حال سارت الأمور على ما يرام، سيصل ياكونين "إلى وحدة عسكرية، ويلتحق بفرقة معينة، ليبدأ من تلك اللحظة الخدمة العسكرية".
في الخارج كان يقف شباب بعضهم ترافقهم أسرهم يتفقدون معرضاً مؤقتاً، به صور لـ"أبطال" من الصراع، إلى جانب لافتة كبيرة مكتوب عليها "النصر عادتنا".
في الموازاة مع ذلك، لا تزال مجموعة "فاغنر" الروسية تسعى لتجنيد مقاتلين للانضمام إلى الحرب في أوكرانيا، وعرض يفغيني بريغوجين، مؤسس المجموعة العسكرية الخاصة، على سجناء خلف القضبان، الحصول على حريتهم، مقابل القتال بأوكرانيا، وهدد بقتلهم إذا حاولوا الهروب.
موقع Business Insider الأمريكي قال الخميس 15 سبتمبر/أيلول 2022، إن بريغوجين وقف محاطاً بالسجناء الذين يرتدون الأسود وألقى على أسماعهم العرض التالي: "تعالوا لتحاربوا في أوكرانيا واكسبوا حريتكم في المقابل، إذا استطعتم النجاة من هناك أحياء".
أضاف بريغوجين: "لن يعود أحدٌ خلف قضبان السجون مرةً أخرى، ستحصل على حريتك إذا خدمت لمدة ستة أشهر. لكننا سنعدمك إذا وصلت إلى أوكرانيا وشعرت بأن هذه المعركة لا تناسبك"، ثم منح الرجال خمس دقائق لاتخاذ قرارهم.
يُذكر أنه في 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.
يلجأ الجيش الروسي الذي يبحث عن جنود متعاقدين للمشاركة في حربه على أوكرانيا، إلى نشر شاحنات تجنيد متنقلة لجذب المتطوعين، ويعرض عليهم ما يقرب من ثلاثة آلاف دولار شهرياً لتحفيزهم.
وحدة خاصة تابعة للجيش الروسي وضعت إحدى هذه الشاحنات في حديقة مركزية في مدينة روستوف جنوبي روسيا، السبت 17 سبتمبر/أيلول 2022، وأزالت جانبين منها لتكشف عن مكتب متنقل.
من أجل لفت أنظار المارة أيضاً، أظهر جنود يرتدون ملابس مموهة وأقنعة سوداء أسلحتهم، ووزعوا نشرات إعلانية بعنوان "الخدمة العسكرية بتعاقد- اختيار الرجل الحقيقي".
لم تكشف روسيا أو أوكرانيا عن خسائرهما من الجنود، التي تقدرها وكالات المخابرات الغربية بعشرات الآلاف من كل جانب.
كما لم تحدّث موسكو العدد الرسمي لحصيلة القتلى منذ 25 مارس/آذار 2022، عندما قالت إن 1351 جندياً روسياً قتلوا وأصيب 3825، فيما أعلن الكرملين الأسبوع الماضي أن مسألة القيام بتعبئة عامة على مستوى البلاد لتعزيز القوات ليست محل نقاش حالياً.
لكن حملة التجنيد هذه تظهر أن روسيا بحاجة إلى مزيد من الرجال، وقال الميجر سيرجي أرداشيف الضابط المسؤول عن الشاحنة في روستوف، إنه يمكن للروس والأجانب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً ممن أكملوا التعليم الثانوي على الأقل التقدم.
أرداشيف أضاف أن "المواطنين الذين يفكرون بطريقة وطنية يختارون توقيع عقود لمدة ثلاثة أو ستة أشهر للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة"، ووعد بتقديم تدريب للجميع.
يبلغ الحد الأدنى المعروض للأجر الشهري 160 ألف روبل (2700 دولار)، وهو ما يقترب من ثلاثة أضعاف متوسط الأجر على مستوى البلاد.
من بين المجندين المحتملين الموسيقي فيكتور ياكونين، الذي قال إن فكرة الخدمة العسكرية لطالما راودته، وإنه يجهز حالياً الوثائق اللازمة.
ياكونين قال: "أحب أن أخدم في القوات المحمولة جواً.. لقد رباني والداي منذ الطفولة على حب وطني وحماية العلم الروسي. وأؤمن بأن القوة معنا".
في داخل الشاحنة، جلس ياكونين مع أرداشيف الذي أخبره أن الخطوة التالية ستكون فحص الصحة العقلية، وإذا اجتازه، سيكون هناك اختبار جسدي للسرعة والقوة والتحمل.
في حال سارت الأمور على ما يرام، سيصل ياكونين "إلى وحدة عسكرية، ويلتحق بفرقة معينة، ليبدأ من تلك اللحظة الخدمة العسكرية".
في الخارج كان يقف شباب بعضهم ترافقهم أسرهم يتفقدون معرضاً مؤقتاً، به صور لـ"أبطال" من الصراع، إلى جانب لافتة كبيرة مكتوب عليها "النصر عادتنا".
في الموازاة مع ذلك، لا تزال مجموعة "فاغنر" الروسية تسعى لتجنيد مقاتلين للانضمام إلى الحرب في أوكرانيا، وعرض يفغيني بريغوجين، مؤسس المجموعة العسكرية الخاصة، على سجناء خلف القضبان، الحصول على حريتهم، مقابل القتال بأوكرانيا، وهدد بقتلهم إذا حاولوا الهروب.
موقع Business Insider الأمريكي قال الخميس 15 سبتمبر/أيلول 2022، إن بريغوجين وقف محاطاً بالسجناء الذين يرتدون الأسود وألقى على أسماعهم العرض التالي: "تعالوا لتحاربوا في أوكرانيا واكسبوا حريتكم في المقابل، إذا استطعتم النجاة من هناك أحياء".
PMC Wagner Group Evgeny Prigozhin is at a penal colony looking for new assault infantry to join his company. Refers to some of those who served 30 years in prison and died in battle as "heroes". pic.twitter.com/Gp3IOVHuAq
— Dmitri (@wartranslated) September 14, 2022
أضاف بريغوجين: "لن يعود أحدٌ خلف قضبان السجون مرةً أخرى، ستحصل على حريتك إذا خدمت لمدة ستة أشهر. لكننا سنعدمك إذا وصلت إلى أوكرانيا وشعرت بأن هذه المعركة لا تناسبك"، ثم منح الرجال خمس دقائق لاتخاذ قرارهم.
يُذكر أنه في 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.