وكالات
قالت الاستخبارات الأميركية، إن روسيا، أرسلت 300 مليون دولار على الأقل سراً لأحزاب وسياسيين في أكثر من 20 بلداً منذ العام 2014 لكسب نفوذ فيها، وفق ما جاء في تقرير استخباراتي رُفعت عنه السرية الثلاثاء.
وقال مسؤول أميركي كبير إن الولايات المتحدة "تعتبر أن (المبلغ المذكور ليس سوى) تقديرات دنيا، وأن روسيا على الأرجح حوَّلت بشكل سرّي المزيد من الأموال التي لم يتم رصدها"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
ووفقاً لوكالة "رويترز"، أشار هذا المسؤول إلى أنَّ الولايات المتحدة شاركت معلومات عن هذه الأنشطة الروسية السرية مع عدد من الدول.
وقال المسؤول الأميركي إننا "نبلغ هؤلاء الأحزاب والمرشحين الأجانب بأنهم إذا قبلوا الأموال الروسية سراً فإننا سنفضحهم"، مضيفاً أن واشنطن "تتواصل مع الحلفاء والشركاء لجمع مزيد من المعلومات حول هذا التهديد".
"جهود سرية"
ورفض المسؤول المقارنات بين أنشطة روسيا، وتمويل الولايات المتحدة لوسائل الإعلام والمبادرات السياسية في جميع أنحاء العالم، معتبراً أن بوتين كان ينفق مبالغ ضخمة "للتلاعب بالديمقراطيات من الداخل"، حسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
كما رفض المسؤول الكشف عن حجم الأموال التي يُعتقد أن روسيا أنفقتها في أوكرانيا، حيث يتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكبار نوابه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتدخل في السياسة الداخلية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في برقية كشفت عنها، الثلاثاء، إنَّ هذه الأموال تأتي في إطار "جهود روسيا السرية العالمية لدعم السياسات والأحزاب المتعاطفة مع موسكو"، دون أن تفصح عن الجهات التي استهدفتها روسيا بهذه الأموال.
نشاط دبلوماسي
وتم إرسال هذه البرقية، الاثنين، إلى العديد من السفارات والقنصليات الأميركية في الخارج، معظمها في أوروبا، وإفريقيا، وجنوب آسيا، لعرض مخاوف واشنطن بخصوص الأموال الروسية، وذلك بحسب ما ذكرته "واشنطن بوست".
وتحتوي البرقية، التي تم تصنيفها على أنها "حساسة" على سلسلة من النقاط التي تم توجيه الدبلوماسيين الأميركيين بإثارتها مع الحكومات المستضيفة فيما يتعلق بالتدخل الروسي المزعوم.
ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، يعد هذا الإعلان الأميركي أحدث محاولة من إدارة الرئيس جو بايدن لرفع السرية عن المعلومات الاستخباراتية حول أهداف موسكو العسكرية والسياسية والتي بدأت قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب "رويترز"، لم ترد السفارة الروسية في واشنطن على الفور على طلبات بالتعليق حول الاتهامات الأميركية.
{{ article.visit_count }}
قالت الاستخبارات الأميركية، إن روسيا، أرسلت 300 مليون دولار على الأقل سراً لأحزاب وسياسيين في أكثر من 20 بلداً منذ العام 2014 لكسب نفوذ فيها، وفق ما جاء في تقرير استخباراتي رُفعت عنه السرية الثلاثاء.
وقال مسؤول أميركي كبير إن الولايات المتحدة "تعتبر أن (المبلغ المذكور ليس سوى) تقديرات دنيا، وأن روسيا على الأرجح حوَّلت بشكل سرّي المزيد من الأموال التي لم يتم رصدها"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
ووفقاً لوكالة "رويترز"، أشار هذا المسؤول إلى أنَّ الولايات المتحدة شاركت معلومات عن هذه الأنشطة الروسية السرية مع عدد من الدول.
وقال المسؤول الأميركي إننا "نبلغ هؤلاء الأحزاب والمرشحين الأجانب بأنهم إذا قبلوا الأموال الروسية سراً فإننا سنفضحهم"، مضيفاً أن واشنطن "تتواصل مع الحلفاء والشركاء لجمع مزيد من المعلومات حول هذا التهديد".
"جهود سرية"
ورفض المسؤول المقارنات بين أنشطة روسيا، وتمويل الولايات المتحدة لوسائل الإعلام والمبادرات السياسية في جميع أنحاء العالم، معتبراً أن بوتين كان ينفق مبالغ ضخمة "للتلاعب بالديمقراطيات من الداخل"، حسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
كما رفض المسؤول الكشف عن حجم الأموال التي يُعتقد أن روسيا أنفقتها في أوكرانيا، حيث يتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكبار نوابه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتدخل في السياسة الداخلية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في برقية كشفت عنها، الثلاثاء، إنَّ هذه الأموال تأتي في إطار "جهود روسيا السرية العالمية لدعم السياسات والأحزاب المتعاطفة مع موسكو"، دون أن تفصح عن الجهات التي استهدفتها روسيا بهذه الأموال.
نشاط دبلوماسي
وتم إرسال هذه البرقية، الاثنين، إلى العديد من السفارات والقنصليات الأميركية في الخارج، معظمها في أوروبا، وإفريقيا، وجنوب آسيا، لعرض مخاوف واشنطن بخصوص الأموال الروسية، وذلك بحسب ما ذكرته "واشنطن بوست".
وتحتوي البرقية، التي تم تصنيفها على أنها "حساسة" على سلسلة من النقاط التي تم توجيه الدبلوماسيين الأميركيين بإثارتها مع الحكومات المستضيفة فيما يتعلق بالتدخل الروسي المزعوم.
ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، يعد هذا الإعلان الأميركي أحدث محاولة من إدارة الرئيس جو بايدن لرفع السرية عن المعلومات الاستخباراتية حول أهداف موسكو العسكرية والسياسية والتي بدأت قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب "رويترز"، لم ترد السفارة الروسية في واشنطن على الفور على طلبات بالتعليق حول الاتهامات الأميركية.