حضر نجلا حفيد الملكة إليزابيث الثانية، الأميران جورج وشارلوت، جنازتها اليوم الاثنين في دلالة على الدور المهم الذي سيضطلعان به الآن كأبناء الأمير وليام، الأول في ترتيب خلافة العرش البريطاني.
انضم الابنان الكبيران لأمير وأميرة ويلز إلى الموكب الجنائزي عند دخوله كنيسة وستمنستر وخروجه منها.
وسار الأمير جورج (9 أعوام) والأميرة شارلوت (7 سنوات) مع والدتهما كاثرين أميرة ويلز ووالدهما وليام أمير ويلز الذي أصبح الأول في ترتيب خلافة العرش بعد والده تشارلز.
وارتدى جورج الذي بات الثاني في ترتيب خلافة عرش بريطانيا، بذلة داكنة اللون وربطة عنق سوداء بتسريحة شعر بفرق على جانب واحد. وبدا جورج رصيناً والشبه مع والده عندما كان في السن نفسها، كان كبيراً.
أما شقيقته شارلوت فارتدت فستانا أسود وقبعة، وغاب شقيقها الأصغر لوي عن الجنازة.
وكان الأولاد الثلاثة يزورون الملكة اليزابيث بانتظام.
"ذكريات ستبقى معهم طوال حياتهم"
وقالت والدتهما كاثرين في وثائقي بمناسبة عيد ميلاد الملكة التسعين في عام 2016 إن الملكة كانت من أول الزائرين عندما أنجبت شارلوت وكانت "سعيدة للغاية" لهذا الحدث. وكشفت أن جورج كان يسمي جدة والده "غان-غان".
وأضافت: "كانت تترك دائماً هدية صغيرة أو شيئا ماً في غرفتهم عندما كنا نذهب لزيارتها ونمضي الليلة، وهذا كان يظهر حبها لعائلتها".
وفي بيان أصدره وليام بعد وفاة الملكة قال: "كان أطفالي الثلاثة يقضون إجازاتهم معها وكوّنوا نتيجة لذلك ذكريات ستبقى معهم طوال حياتهم".
وظهر الطفلان يصغيان بانتباه للقداس إلى جانب والديهما ثم سارا وراء النعش لدى الخروج من الكنيسة.
بعد ذلك تبعا الموكب في سيارة مع والدتهما وكاميلا زوجة الملك تشارلز.
ورغم أن جورج وشارلوت أصغر سناً بكثير، أعادت مشاهد الجنازة إلى الذاكرة صور وليام وشقيقه هاري يسيران وراء نعش والدتهما ديانا أميرة ويلز في 1997 عندما كانا في الـ15 والـ12 على التوالي.
وقال وليام لأفراد من الحشود إن السير وراء نعش الملكة عندما نقل من قصر باكينغهام الى ويستمنستر الأربعاء "أعاد بعض الذكريات" من جنازة والدته.
في حين لا تظهر وسائل الإعلام البريطانية طفلي وليام وكاثرين في حياتهما اليومية، إلا أن جورج وشارلوت كانا في دائرة الضوء لحضورهما عدة مناسبات عامة كبرى في الآونة الأخيرة.
وفي احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة في يونيو، ظهر الملل الشديد عليهما في بعض الأوقات خلال حفل موسيقي أقيم في الهواء الطلق ضم نجوم بوب قدامى خارج قصر باكينغهام.
وحضر جورج أيضاً نهائي بطولة أوروبا في ويمبلي مع والديه في يوليو، وكان في غاية الفرح عندما سجلت إنكلترا هدفاً وارتدى سترة مزدوجة الصدر وربطة عنق في زي بدا فيه نسخة مصغرة عن والده.
والتحق الأطفال الثلاثة مؤخراً بمدرسة جديدة معاً قرب وندسور بعد أن قرر والداهما الإقامة هناك هذا الصيف بدون خدم مقيمين. وهم يذهبون إلى مدرسة خاصة ذات مساحات واسعة تشمل ملعب غولف.
انضم الابنان الكبيران لأمير وأميرة ويلز إلى الموكب الجنائزي عند دخوله كنيسة وستمنستر وخروجه منها.
وسار الأمير جورج (9 أعوام) والأميرة شارلوت (7 سنوات) مع والدتهما كاثرين أميرة ويلز ووالدهما وليام أمير ويلز الذي أصبح الأول في ترتيب خلافة العرش بعد والده تشارلز.
وارتدى جورج الذي بات الثاني في ترتيب خلافة عرش بريطانيا، بذلة داكنة اللون وربطة عنق سوداء بتسريحة شعر بفرق على جانب واحد. وبدا جورج رصيناً والشبه مع والده عندما كان في السن نفسها، كان كبيراً.
أما شقيقته شارلوت فارتدت فستانا أسود وقبعة، وغاب شقيقها الأصغر لوي عن الجنازة.
وكان الأولاد الثلاثة يزورون الملكة اليزابيث بانتظام.
"ذكريات ستبقى معهم طوال حياتهم"
وقالت والدتهما كاثرين في وثائقي بمناسبة عيد ميلاد الملكة التسعين في عام 2016 إن الملكة كانت من أول الزائرين عندما أنجبت شارلوت وكانت "سعيدة للغاية" لهذا الحدث. وكشفت أن جورج كان يسمي جدة والده "غان-غان".
وأضافت: "كانت تترك دائماً هدية صغيرة أو شيئا ماً في غرفتهم عندما كنا نذهب لزيارتها ونمضي الليلة، وهذا كان يظهر حبها لعائلتها".
وفي بيان أصدره وليام بعد وفاة الملكة قال: "كان أطفالي الثلاثة يقضون إجازاتهم معها وكوّنوا نتيجة لذلك ذكريات ستبقى معهم طوال حياتهم".
وظهر الطفلان يصغيان بانتباه للقداس إلى جانب والديهما ثم سارا وراء النعش لدى الخروج من الكنيسة.
بعد ذلك تبعا الموكب في سيارة مع والدتهما وكاميلا زوجة الملك تشارلز.
ورغم أن جورج وشارلوت أصغر سناً بكثير، أعادت مشاهد الجنازة إلى الذاكرة صور وليام وشقيقه هاري يسيران وراء نعش والدتهما ديانا أميرة ويلز في 1997 عندما كانا في الـ15 والـ12 على التوالي.
وقال وليام لأفراد من الحشود إن السير وراء نعش الملكة عندما نقل من قصر باكينغهام الى ويستمنستر الأربعاء "أعاد بعض الذكريات" من جنازة والدته.
في حين لا تظهر وسائل الإعلام البريطانية طفلي وليام وكاثرين في حياتهما اليومية، إلا أن جورج وشارلوت كانا في دائرة الضوء لحضورهما عدة مناسبات عامة كبرى في الآونة الأخيرة.
وفي احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة في يونيو، ظهر الملل الشديد عليهما في بعض الأوقات خلال حفل موسيقي أقيم في الهواء الطلق ضم نجوم بوب قدامى خارج قصر باكينغهام.
وحضر جورج أيضاً نهائي بطولة أوروبا في ويمبلي مع والديه في يوليو، وكان في غاية الفرح عندما سجلت إنكلترا هدفاً وارتدى سترة مزدوجة الصدر وربطة عنق في زي بدا فيه نسخة مصغرة عن والده.
والتحق الأطفال الثلاثة مؤخراً بمدرسة جديدة معاً قرب وندسور بعد أن قرر والداهما الإقامة هناك هذا الصيف بدون خدم مقيمين. وهم يذهبون إلى مدرسة خاصة ذات مساحات واسعة تشمل ملعب غولف.