أ ب + وكالات
أرسل حلف شمال الاطلسي (ناتو) وفدا رفيع المستوى إلى ألبانيا اليوم الأربعاء لمساعدتها في التعامل مع تداعيات الهجوم الإلكتروني الأخير الذي ألقت الحكومة بمسؤوليته على إيران.
وأفاد الناتو بأن نائب الأمين العام المساعد للحلف، جيمس أباثوراي، قاد فريقا من الخبراء لتقديم "الدعم السياسي والعملي" للدولة العضو ولإبلاغ المسؤولين من مؤسسات الدفاع والمؤسسات الأمنية الأخرى في ألبانيا بأنهم لا يتعاملون مع الهجوم بمفردهم.
وأوضح أباثوراي أن "الناتو" سوف يساعد ألبانيا في تنسيق الدعم من مقر الحلف في بروكسل ومن دول أعضاء أخرى للتعامل مع التحديات الفورية والمتطلبات طويلة الأجل، مضيفا: "يمكنكم الاطمئنان لاستمرار الدعم السياسي والعملي للناتو".
وكانت ألبانيا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بسبب هجوم إلكتروني حدث في منتصف يوليو، أدى إلى إغلاق العديد من الخدمات الرقمية والمواقع الإلكترونية الحكومية الألبانية بشكل مؤقت.
وندد الحلف والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالهجوم، وأيدوا تحرك ألبانيا لقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
في حيت رفضت إيران المزاعم الألبانية بأنها شنت هجوما سيبرانيا ضد الحكومة، ووصفت هذه الاتهامات بأن "لا أساس لها من الصحة".
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن "قرار ألبانيا قطع العلاقات السياسية مع بلادنا بناء على مثل هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة، هو تصرف غير مدروس وقصير النظر في العلاقات الدولية".
{{ article.visit_count }}
أرسل حلف شمال الاطلسي (ناتو) وفدا رفيع المستوى إلى ألبانيا اليوم الأربعاء لمساعدتها في التعامل مع تداعيات الهجوم الإلكتروني الأخير الذي ألقت الحكومة بمسؤوليته على إيران.
وأفاد الناتو بأن نائب الأمين العام المساعد للحلف، جيمس أباثوراي، قاد فريقا من الخبراء لتقديم "الدعم السياسي والعملي" للدولة العضو ولإبلاغ المسؤولين من مؤسسات الدفاع والمؤسسات الأمنية الأخرى في ألبانيا بأنهم لا يتعاملون مع الهجوم بمفردهم.
وأوضح أباثوراي أن "الناتو" سوف يساعد ألبانيا في تنسيق الدعم من مقر الحلف في بروكسل ومن دول أعضاء أخرى للتعامل مع التحديات الفورية والمتطلبات طويلة الأجل، مضيفا: "يمكنكم الاطمئنان لاستمرار الدعم السياسي والعملي للناتو".
وكانت ألبانيا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بسبب هجوم إلكتروني حدث في منتصف يوليو، أدى إلى إغلاق العديد من الخدمات الرقمية والمواقع الإلكترونية الحكومية الألبانية بشكل مؤقت.
وندد الحلف والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالهجوم، وأيدوا تحرك ألبانيا لقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
في حيت رفضت إيران المزاعم الألبانية بأنها شنت هجوما سيبرانيا ضد الحكومة، ووصفت هذه الاتهامات بأن "لا أساس لها من الصحة".
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن "قرار ألبانيا قطع العلاقات السياسية مع بلادنا بناء على مثل هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة، هو تصرف غير مدروس وقصير النظر في العلاقات الدولية".