ما أن وضع قدميه على أرض المطار في طهران، عقب عودته من الولايات المتحدة الأميركية الجمعة، إلا وهدد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي المحتجين على مقتل جينا (مهسا) أميني، الذين خرجوا إلى الشوارع في مختلف المدن، فقال إنه لن يسمح بـ"أعمال الشغب" في البلاد.
وقال رئيسي وسط من جاؤوا لاستقباله في مطار مهرآباد في طهران: "إذا كان لدى أحد ما يقوله، فسوف يُسمع، لكن لن يتحمل أحد الاضطراب أو العبث بأمن البلاد وأمن الشعب".
جاء ذلك فيما حذر رئيسي من عدم التسامح مع "من يعرض أمن البلاد لللخطر"، إلا أن الاحتجاجات استمرت على مستوى البلاد لليلة السابعة على التوالي، حتى الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، رغم تحذيرات الرئيس الإيراني المتشدد. وأعلنت منظمات حقوق الإنسان في إيران أن عدد القتلى في مدن إيران المختلفة لا يقل عن 50 شخصا، واعترف التلفزيون الإيراني بمقتل 35 شخصا.
ونشرت في الأيام الأخيرة العديد من الصور والفيديوهات لضباط الشرطة والأمن وهم يطلقون النار مباشرة على المتظاهرين في مدن مختلفة وكان آخرها ليلة أمس في مدينة رشت عاصمة محافظة جيلان في شمال إيران.
وزير الخارجية الإيراني محذار: إسقاط النظام تفكير طفولي
وفي خضم التحذيرات والتهديدات الرسمية للمحتجين، حذر وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي مساء الجمعة من أنه سيتم رصد "مثيري الشغب" والتعرف عليهم والتصدي لهم.
وكان أحمد وحيدي، الذي سبق وأن كان من كبار الضباط في فيلق القدس، ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني، يتحدث في مقابلة مع الاعلام الإيراني خصصت لأخبار الأخبار حول قضية القتيلة جينا (مهسا) أميني نافيا الكسور في جمجمتها.
وكانت الفتاة الكردية التي بلغت من العمر 22 عاما قد سافرت إلى طهران مع عائلتها لزيارة أقاربها، إلا أنها دخلت في غيبوبة بعد ساعات من اعتقالها من قبل دورية الآداب ونقلها إلى شرطة "الأمن المعنوي" التابعة لوزارة الداخلية التي يترأسها وحيدي، ولاحقا توفيت في مستشفى كسرى يوم 13 سبتمبر.
وقال وزير الداخلية الإيراني: "إن فكرة الأعداء فكرة خاطئة، إنهم يعتقدون أنه مع هذه الاضطرابات يمكنهم الإطاحة بهذا النظام، وهذه تفكير طفولي".
وأضاف أحمد وحيدي: "سيتم رصد الضالعين في أعمال الشغب وعلى الذين اتخذوا مواقف خاطئة، تصحيحها بعد أن أصبحت الحقائق واضحة".
وفي إشارة إلى الانتقادات التي طالت وزراة لداخلية والشرطة، حتى من قبل بعض المتشددين، اضاف وحيدي يقول: "لولا الشرطة لما استطاع الذين يتخذون بعض المواقف النوم جيدا الآن".
وفي الأيام الأخيرة عقب انتشار الاحتجاجات، تم اعتقال العشرات من النشطاء الاجتماعيين والصحافيين وأعضاء في الحركتين الطلابية والنسوية.
{{ article.visit_count }}
وقال رئيسي وسط من جاؤوا لاستقباله في مطار مهرآباد في طهران: "إذا كان لدى أحد ما يقوله، فسوف يُسمع، لكن لن يتحمل أحد الاضطراب أو العبث بأمن البلاد وأمن الشعب".
جاء ذلك فيما حذر رئيسي من عدم التسامح مع "من يعرض أمن البلاد لللخطر"، إلا أن الاحتجاجات استمرت على مستوى البلاد لليلة السابعة على التوالي، حتى الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، رغم تحذيرات الرئيس الإيراني المتشدد. وأعلنت منظمات حقوق الإنسان في إيران أن عدد القتلى في مدن إيران المختلفة لا يقل عن 50 شخصا، واعترف التلفزيون الإيراني بمقتل 35 شخصا.
ونشرت في الأيام الأخيرة العديد من الصور والفيديوهات لضباط الشرطة والأمن وهم يطلقون النار مباشرة على المتظاهرين في مدن مختلفة وكان آخرها ليلة أمس في مدينة رشت عاصمة محافظة جيلان في شمال إيران.
وزير الخارجية الإيراني محذار: إسقاط النظام تفكير طفولي
وفي خضم التحذيرات والتهديدات الرسمية للمحتجين، حذر وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي مساء الجمعة من أنه سيتم رصد "مثيري الشغب" والتعرف عليهم والتصدي لهم.
وكان أحمد وحيدي، الذي سبق وأن كان من كبار الضباط في فيلق القدس، ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني، يتحدث في مقابلة مع الاعلام الإيراني خصصت لأخبار الأخبار حول قضية القتيلة جينا (مهسا) أميني نافيا الكسور في جمجمتها.
وكانت الفتاة الكردية التي بلغت من العمر 22 عاما قد سافرت إلى طهران مع عائلتها لزيارة أقاربها، إلا أنها دخلت في غيبوبة بعد ساعات من اعتقالها من قبل دورية الآداب ونقلها إلى شرطة "الأمن المعنوي" التابعة لوزارة الداخلية التي يترأسها وحيدي، ولاحقا توفيت في مستشفى كسرى يوم 13 سبتمبر.
وقال وزير الداخلية الإيراني: "إن فكرة الأعداء فكرة خاطئة، إنهم يعتقدون أنه مع هذه الاضطرابات يمكنهم الإطاحة بهذا النظام، وهذه تفكير طفولي".
وأضاف أحمد وحيدي: "سيتم رصد الضالعين في أعمال الشغب وعلى الذين اتخذوا مواقف خاطئة، تصحيحها بعد أن أصبحت الحقائق واضحة".
وفي إشارة إلى الانتقادات التي طالت وزراة لداخلية والشرطة، حتى من قبل بعض المتشددين، اضاف وحيدي يقول: "لولا الشرطة لما استطاع الذين يتخذون بعض المواقف النوم جيدا الآن".
وفي الأيام الأخيرة عقب انتشار الاحتجاجات، تم اعتقال العشرات من النشطاء الاجتماعيين والصحافيين وأعضاء في الحركتين الطلابية والنسوية.