أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، استبدال الجنرال المسؤول عن اللوجستيات في الجيش بعد أن أظهر غزوها لأوكرانيا ثغرات في هذا المجال.
وقالت الوزارة في بيان: «أُعفي جنرال الجيش دميتري بولغاكوف من مهامه كنائب لوزير الدفاع بسبب نقله إلى منصب آخر».
وحل محله الجنرال ميخايل ميزينتسيف «60 عامًا» الذي كان حتى ذلك الحين يترأس مركز مراقبة الدفاع الوطني، وسيصبح الآن نائب وزير الدفاع «المسؤول عن الإمدادات المادية والتقنية للقوات المسلحة»، بحسب المصدر نفسه.
شغل ميزينتسيف عدة مناصب ضمن هيئة الأركان خلال مسيرته العسكرية الطويلة.
وفُرضت عليه عقوبات غربية لدوره في حصار مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية التي سيطرت عليها القوات الروسية في مايو.
يأتي هذا التغيير في هيئة الأركان العامة في الوقت الذي أعلن الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع تعبئة مئات الآلاف من الروس لدعم الغزو في أوكرانيا.
وتُشكّل التعبئة تحديًا تنظيميًا كبيرًا يتطلب استدعاء جنود الاحتياط لتجهيزهم وإرسالهم إلى مراكز تدريب ثم إلى الجبهة.
غير أن الغزو الروسي لأوكرانيا سلّط الضوء على صعوبات لوجستية كثيرة لدى الجانب الروسي، حيث أشار المحللون إلى أوجه القصور هذه كأحد الأسباب خلف الصعوبات التي واجهتها القوات الروسية منذ بداية الغزو.
وقالت الوزارة في بيان: «أُعفي جنرال الجيش دميتري بولغاكوف من مهامه كنائب لوزير الدفاع بسبب نقله إلى منصب آخر».
وحل محله الجنرال ميخايل ميزينتسيف «60 عامًا» الذي كان حتى ذلك الحين يترأس مركز مراقبة الدفاع الوطني، وسيصبح الآن نائب وزير الدفاع «المسؤول عن الإمدادات المادية والتقنية للقوات المسلحة»، بحسب المصدر نفسه.
شغل ميزينتسيف عدة مناصب ضمن هيئة الأركان خلال مسيرته العسكرية الطويلة.
وفُرضت عليه عقوبات غربية لدوره في حصار مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية التي سيطرت عليها القوات الروسية في مايو.
يأتي هذا التغيير في هيئة الأركان العامة في الوقت الذي أعلن الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع تعبئة مئات الآلاف من الروس لدعم الغزو في أوكرانيا.
وتُشكّل التعبئة تحديًا تنظيميًا كبيرًا يتطلب استدعاء جنود الاحتياط لتجهيزهم وإرسالهم إلى مراكز تدريب ثم إلى الجبهة.
غير أن الغزو الروسي لأوكرانيا سلّط الضوء على صعوبات لوجستية كثيرة لدى الجانب الروسي، حيث أشار المحللون إلى أوجه القصور هذه كأحد الأسباب خلف الصعوبات التي واجهتها القوات الروسية منذ بداية الغزو.