جددت روسيا اتهاماتها لأوكرانيا بقصف محطة زابوريجيا النووية، في الجنوب الأوكراني.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الأوكرانية تواصل الهجوم على المنطقة المحيطة بالمجمع النووي المترامي الأطراف، والواقع تحت سيطرة الروس.
8 مسيرات
كما أفادت بأن كييف حاولت شن هجمات على المنطقة المحيطة بالمصنع الضخم، عبر استخدام 8 طائرات مسيرة انتحارية.
إلا أنها أشارت إلى أن القوات الروسية أسقطت كل تلك المسيرات، بحسب ما نقلت وكالة "تاس"
إلى ذلك، أوضحت أن مستويات الإشعاع في المحطة النووية لا تزال عادية.
وكانت السلطات الانفصالية في المنطقة أعلنت بوقت سابق اليوم أن القوات الأوكرانية قصفت مخزناً للحبوب ومستودعات أسمدة في مدينة زابوريجيا.
أكبر منشأة في أوروبا
يشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي زارت مطلع الشهر الحالي، مجمع زابوريجيا، كانت حذرت مراراً وتكراراً من خطورة الوضع، لاسيما في ظل استمرار القصف المتبادل بين الجانبين الأوكراني والروسي.
كما طالبت بإقامة "منطقة أمنية"، لتجنّب أي حادث نووي لا تحمد عقباه.
ومنذ أشهر تتبادل كل من موسكو وكييف الاتهامات بقصف المحطة التي تعتبر أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا برمتها، والتي تخضع، منذ أوائل مارس، لسيطرة القوات الروسية.
ويعد هذا المجمع مصدراً مهما لتزويد أوكرانيا بالكهرباء، إذ تؤمن تلك المحطة التي تقع على الضفة الجنوبية لخزان ضخم على نهر دنيبرو، الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية، للبلاد أكثر من 20% من احتياجاتها الكهربائية.